ضبطت عناصر حكومية أسلحة كاتمة للصوت يوم أمس كانت بحوزة إحدى شركات المرتزقة المختصة في الحراسة والمقيمة في ما تسمى "المنطقة الخضراء".
ونسبت الأنباء الواردة إلى مصدر حكومي قوله" إن القوات الأمنية داهمت مقر إحدى الشركات الأمنية في "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين وسط بغداد اثر ورود معلومات استخبارية بوجود أسلحة كاتمة للصوت.
وأضاف المصدر أن هذه الأسلحة يعتقد أنها استخدمت في عمليات الاغتيال التي تحدث بشكل متواصل في بغداد ومحيط "المنطقة الخضراء".
وأوضح المصدر "إن التحقيقات ما تزال جارية مع عناصر الشركة (المرتزقة )لمعرفة مدى تورطهم في عمليات الاغتيال الجارية في بغداد.
وكانت مصادر مطلعة قد حذرت من وجود مليشيات داخل الأجهزة الحكومية بصورة عامة، كاشفة عن وجود ميليشيا مكونة من نحو 400 شخص في وزراة الداخلية التابعة لحكومة المالكي الناقصة.
واتهمت تلك المصادر المطلعة يوم الثلاثاء الماضي مسؤولين في بعض الوزارات بأنهم يقفون وراء تنفيذ مثل هذه العمليات تحت غطاء منهم.
الجدير بالذكر ان "المنطقة الخضراء" هي المقر الرئيس للاحتلال الامريكي و"سفارته"، وفيها المقرات الرئيسة والمهمة للحكومات التي يفرضها على الشعب العراقي بالإرهاب والتضليل، وهي تخضع لحراسة بالغة التشديد من هذه الجهات كلها!.
|