أكد خبراء في مجال البترول أن ولاية نيو أورليانز تحولت إلى مستودعات نفطية عملاقة يخزن فيها النفط العراقي فقط، وأن الكميات المخزنة تفوق بأضعاف مضاعفة عن الكميات التي يعلن تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت مصادر إعلامية نقلت الخبر عن تصريحات لخبراء عاملين في مجال النفط: أن ولاية نيو اورليانز تحولت إلى مستودعات نفطية عملاقة، تحاكي مكامن النفط الطبيعية، يخزن فيها النفط العراقي فقط وهو الأكثر جودة تقريباً من بقية أنواع النفط الأخرى، فالكميات التي تودع في مخازن ولاية(نيو اورليانز) تفوق المعلن من الحصة التي تستوردها أمريكا من نفط العراق والبالغة 60% من صادرات النفط العراقية.
وأكد الخبراء: أن الكميات الداخلة إلى تلك الولاية للتخزين تفوق ضعف المعلن من الكمية المستوردة من نفط العراق، ما يعني أن هناك كميات من الإنتاج النفطي غير مسجلة أثناء التصدير وهي نسب تستخرج وتصدر بشكل غير معلن.
وأوضحت مصادر مطلعة: أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستورد أو تخزن في مخازن ولاية نيو اورليانز غير النفط العراقي المخصص للتخزين فقط، واصفاً هذا الإجراء بالإستراتيجية الأمريكية تحسباً لحقبة ما بعد النفط.
وتأتي هذه الكميات الكبيرة المصدرة من النفط العراقي لتكشف الوجه الآخر لإستراتيجية الاحتلال التي تهدف إلى إفراغ العراق من ثرواته، ما يعني أن العراق سائر على طريق استنفاد ثرواته كما حدث لبلدان أخرى استولت أمريكا على كميات النفط المخزنة في حقولها.
|