بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

حزب البعث العربي الاشتراكي                                                             امة عربية واحدة   ذات رسالة خالدة

        قيادة قطر العراق                                                                            وحدة    حرية   اشتراكية

     مكتب الثقافة والاعلام

 

بيان الى جماهير شعبنا العظيم

حول إيغال المُحتلين الاميركان وعملائهم بالترويج للمخطط المريب المقيت لتقسيم العراق

 

يا أبناء شعبنا العظيم

لقد عبرتم عن إصالتكم ونقاء وطنيتكم الصادقة وعمق وعيكم بالأبعاد الخطيرة لمُخططات المحتلين البغاة وأذنابهم في رفضكم القاطع لقرار مجلس الشيوخ الأميركي القاضي بتقسيم العراق الى ثلاثة كيانات طائفية وعرقية هزيلة متقاتلة وبالرغم من ذلك كله ومن الرفض اللفظي لبعض عملاء المُحتلين لهذا القرار الخطير .. بيد انهم سُرعان ماعبروا عن إستجابتهم المتهالكة وعبر الأدوار الموكولة لهم في مخطط الاحتلال الأميركي البريطاني الصهيوني للعراق وأهدافه البعيدة المدى للترويج لهذا القرار الشائن فقد أعلن العميل جلال الطالباني المستهتر بمصير العراق ومستقبله والسائح بأموال العراق هو وبطانته في طول الدنيا وعرضها .. من واشنطن ترحيبه بهذا القرار وأعلن عن استغرابه من رفض الشعب العراقي الواعي لهذا القرار و وصمهُ بالجهل وعدم المعرفة والدراية .. فيما دعى زميله في العمالة مسعود البارزاني ماأسماهم قادة الاحزاب السياسية العراقية الحضور الى اربيل لمناقشة هذا القرار الشائن و (( العمل الجاد لتنفيذه على أرض الواقع )) في حين ذهب العميل الصغير القزم المُزدوج لأميركا وابران عمار الحكيم وبحراسة أميركية مُشددة الى محافظة الانبار ليجتمع مع بعض الصغار من عملاء الاميركان داعيا علناً للترويج لمشروع تقسيم العراق الى ما يُسميه (( أقليم جنوب بغداد )) الذي يبدأ بالمحمودية وينتهي بالحدود العراقية الكويتية لكي يمهدوا الى ضمه لإيران وما أسماه أقليم (( غرب العراق )) فضلاً عما يسمونه (( اقليم كردستان )) ولم يكتف العملاء من سلالة الحكيم (( الطباطبائي )) بذلك بل إن حلم تمزيق العراق الى دويلات هشه داعب مخيلة العميل عبدالعزيز الحكيم بل جعله يصحو من مرضه الذي رقد بسببه في احضان أهله الايرانيين ويعود مسرعاً الى بغداد بل هرعَ الى الديوانية مُعلناً من هناك صيحته المبحوحة بالترويج لاعلان تقسيم العراق وأنشاء مايُسمونه (( اقليم جنوب بغداد )) .. في تحد صارخ لمشاعر أبناء شعبنا العراقي البطل في محافظات العراق كافة مُلقياً المزيد من الحطب على نار الاقتتال التي اشعلتها الميليشيات الإجرامية المُرتبطة في ايران لحصد المزيد من أرواح أبناء الشعب العراقي خدمة لمخطط الاحتلالين الأميركي والأيراني للعراق وبغية إحلال الفوضى والدمار في محافظات العراق عامةً ومحافظات الفرات الاوسط والجنوب خاصةً وما يجري الان من تدهور أمني مريع في الديوانية والبصرة خير شاهد على ذلك فضلاً عما يجري في بقية محافظات العراق والذي تصاعد على نحو خطير في محافظة نينوى وبان في أزدياد حدة التفجيرات واغتيالات الاساتذة والطلاب وعلماء الدين عبر دور الميليشيات الكردية العميلة (( البيشمركة )) وبتوجيهات مُباشرة من العميلين مسعود البارزاني وجلال الطالباني .. فضلاً عن دعمها لمتمردي (( حزب العمال الكردستاني الكردي )) لاعطاء الذريعة لتركيا بالتهديد لاجتياح شمال العراق خلطاً للاوراق وإمعاناً في تنفيذ مخطط تقسيم العراق وتشجيع تشكيل الأقاليم والدويلات الصغيرة التابعة للدول الأجنبية من كل شكل ولون .


يا أبناء شعبنا المجاهد الصابر

يامن أكدتم عمق وطنيتكم عبر مقاومتكم الباسلة للاحتلال الأميركي والتغلغل والنفوذ الايراني .. واصلوا هذه المقاومة الباسلة للمحتلين الاميركان والايرانيين وعملائهم بدعم فصائل المقاومة العراقية المجاهدة المنضوية تحت لواء القيادة العليا للجهاد والتحرير وبقية الفصائل المجاهدة لتحقيق وحدة فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية كلها لمواصلة إيقاع المزيد من الخسائر البشرية والمادية والمعنوية بالمُحتلين الاميركان وطردهم من أرض العراق والوقوف صفاً واحداً بوجه مشاريع التقسيم المشبوهة ودحر الاطماع والاعتداءات الاجنبية الدولية والاقليمية من كل صنف ولون والمضي الابعد على طريق تحرير العراق و تحقيق أستقلاله وصيانة وحدته الوطنية واستئناف دوره الفاعل في مسيرة النهوض القومي والانساني والله أكبر وانا لمنتصرون .

الله أكبر .. الله أكبر .. وليخسأ الخاسئون

 

 

 

 

قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام
بغداد المنصورة بالعز باذن الله
أواخر تشرين الاول / 2007

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 15 شــــوال 1428 هـ الموافق  26 / تشرين الاول / 2007 م