يا أبناء
شعبنا الابي
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
تمُر علينا اليوم الذكرى الثامنة
والثمانون لتأسيس جيشنا الباسل
جيش العراق البطل جيش البطولات
والملاحم والمآثر الخالدة .. الذي
أنطلق بتأسيس أول نواة له في
السادس من كانون الثاني عام 1921
إيذاناً بتكامل بناء تشكيلاته
القتالية ملتحماً بمسيرة شعبنا
العراقي البطل بوجه الانظمة
الاستعمارية والمستبدة والرجعية
فشارك مشاركة فعالة في ثورات
الشعب الكبرى في مايس 1941 و 14
تموز عام 1958 و 8 شباط عام 1963
و 17- 30 تموز عام 1968 .. كما
شارك مشاركة فعالة في معارك العرب
الكبرى ضد الكيان الصهيوني
الغاصب لفلسطين العربية في
الاعوام 1948 و 1967 و 1973 والتي
أبلى فيها بلاءً حسناً ومشهوداً ،
فذاد عن حمى جنين ونابلس ودمشق
وذرات رمل سيناء .. وقدم قوافل
الشهداء الذين ما زالت أسمائهم
محفورة على شواهد قبورهم في تلك
المدن العربية وغيرها .
ولقد إجترح الجيش معجزة السير على
سرف الدبابات ولمسافات طويلة
للمشاركة في حرب تشرين عام 1973
بوجه الكيان الصهيوني الغاصب وجسد
ضباطه وجنوده الاشاوش أروع
البطولات في مواقع الجولان
العربية المحتلة وخاض معارك
الدبابات مع العدو الصهيوني بكل
ألويته البطلة .. ولقن العدو
الصهيوني مُر الدروس التي لن
ينساها على مر التاريخ .. كما خاض
جيشنا الباسل وعلى مدى ثمان سنوات
معركة الشرف والكرامة ضد العدوان
الايراني الغاشم وجرع المعتدين
كؤوس الهزيمة والتي وصفها خميني
بتجرع كأس السم .. وقدم الشهداء
والقرابين فديةً لتربة العراق
الطاهرة وذوداً عن بوابة العرب
الشرقية هؤلاء الشهداء الذين
تنكرت لهم حكومة المالكي العميلة
المزدوجة لاميركا وايران وأسمتهم
وياللعار بالقتلى .. وهم الشهداء
الغر الميامين الذين يرفلون في
عليين وهم الاكرم منا جميعاً كما
وصفهم من اصطف معهم في جنان الخلد
شهيد الحج الاكبر الشهيد صدام
حسين قائد قادسية العرب الثانية
بوجه العدوان الايراني الغاشم .
وببطولات الجيش العراقي ودماء
شهدائه البررة تحقق نصر العراق
المُبين ونصر العرب أجمعين في
الثامن من آب عام 1988 والذي دق
ناقوس الخطر للحلف الاميركي
الصهيوني الصفوي فكان العدوان
الثلاثيني الغاشم عام 1991 ..
والحصار الجائر الذي فرضوه على
العراق ثلاثة عشر عاماً ، أردفوه
بعدوانهم الآثم الكبير واحتلال
العراق في التاسع من نيسان عام
2003 بعد مقاومة ضارية من الجيش
العراقي الباسل على مدار ثلاثة
أسابيع توشحت ببطولات مقاتليه
الشجعان في معركة أم قصر الخالدة
ومعركة المطار وغيرها من المواقع
وبطولات وتضحيات الجيش العراقي
والحرس الجمهوري على إمتداد خطوط
المواجهة من أقصى الجنوب الى أقصى
الشمال .. ومن هنا جاء انتقام
الحلف الاميركي الصهيوني الصفوي
عبر قرارهم البائس بـ ( حل الجيش
العراقي ) ولكن هيهات هيهات فلقد
واصل دوره جيشاً مقاوماً مقداماً
باسلاً في صفوف المقاومة العراقية
المجاهدة .
يا أبناء
جيشنا المقدام
يا أبناء شعبنا البطل
لقد واصلتم مقاومتكم الباسلة عبر
فصائل القيادة العامة للقوات
المسلحة وفصائل المقاومة المجاهدة
بوجه المحتلين الاميركان وقدمتم
قوافل الشهداء ورفعتم رأس العراق
عالياً .. وها انتم تواصلون
قتالكم الملحمي وحتى يتحقق نصر
العراق المؤزر والمبين وظفره
الحاسم ويعود العراق حراً أبياً
مُستقلاً ترفرف عليه رايات النهضة
العربية والرسالة الخالدة ..
رسالة الاسلام السمحاء المُتجددة
للانسانية جمعاء .. وستبقى بطولات
الجيش العراقي الباسل درراً مضيئة
وضاءةً في سماء التضحية والفداء
في العراق الأبي المجاهد وطليعة
المجاهدين في مسيرة النضال القومي
المُعاصر للامة العربية ومسيرة
التحرر والبناء للبشرية جمعاء .
المجد لشهداء جيشنا البطل وتحية
إكبار وتقدير لمقاتليه الابطال في
ذكرى تأسيسه الثامنة والثمانين .
وعاش مقاتلوا الجيش العراقي البطل
والمقاومة العراقية الباسلة
بقيادة شيخ المجاهدين القائد
الأعلى للقيادة العليا للجهاد
والتحرير والقائد العام للقوات
المسلحة .
الخزي والعار للاميركان وعملائهم
الاخساء .
ولرسالة امتنا الخلود .
|