حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي                                                  أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة

          قيادة قطر العراق                                                                وحدة    حرية   اشتراكية

 

بيان
الى أبناء شعبنا في الذكرى السادسة لبدء العدوان على العراق الأبي

 

 

شبكة المنصور

 

يا أبناء شعبنا البطل

 

تَمرُ علينا اليوم الذكرى السادسة لبدء العدوان الأميركي الغاشم ضد العراق ليلة التاسع عشر - العشرين من آذار عام 2003 م .. والذي شَنَ فيه الحلف الأميركي - البريطاني الصهيوني الفارسي أبشع هجوم تدميري على العراق بالقصف الوحشي الهمجي الذي أستخدم فيه المحتلون آخر مبتكرات التكنولوجيا وأسلحتها العمياء ضد العراق ولقد قاوم أبناء جيشنا الباسل وشعبنا الأبي هذا العدوان الغادر على امتداد إحدى وعشرين يوماً مقاومة ضروس إبتدأت في أم قصر باستبسال منتسبي اللواء (55) والفرقة (11) وتقديم الشهداء الأعزاء وتواصلت حتى بغداد في التاسع من نيسان عام 2003 ، وإنبثقت المقاومة الباسلة للاحتلال الغاشم منذ يومه الأول وتتالت قوافل الشهداء عبر العمليات الجهادية العظيمة لفصائل المقاومة العراقية الباسلة وتواصلت هذهِ العمليات حتى يومنا هذا عبر السنوات الماضية مضمخة تربة العراق الطاهرة بنجيع الدم العراقي الطهور الذي سال في بطاح العراق كلها والذي لقن المحتلين الأوباش دروساً لن ينسوها عبر خسائرهم الفادحة في المعدات والبشر  والأموال .. ولم تنفعهم طائرات الاباتشي وصواريخ توما هوك ولا حتى قنابلهم النووية التكتيكية التي تذيب البشر والشجر والحجر والتي صَمدَّ بوجهها أسود الحرس الجمهوري والجيش العراقي الباسل في معركة المطار الخالدة .

 

يا أبناء شعبنا المغوار

يا أبناء جيشنا الباسل وقواتنا المسلحة

 

لتكن الذكرى السادسة لبدء العدوان الأميركي الغاشم على العراق مهمازنا الكبير لإلحاق المزيد من الهزائم المرة بالمحتل الأميركي وأعوانه وعملائه .. والذي راحَ يترنح تحت وطأة الضربات الماحقة لفصائل المقاومة الباسلة كلها والتي حققت انتصارنا الكبير على المحتلين وألحقت بهم الهزيمة المنكرة على أرض العراق .

 

وما تصريحات الرئيس الأميركي الجديد باراك اوباما والقادة العسكريين الأميركان بالانسحاب من العراق خلال الستة عشر شهراً القادمة إلا بفعل الضربات القاصمة لمقاومتنا الباسلة والتي ستتواصل حتى الرحيل التام والنهائي للمحتلين الأميركان وحلفائهم وعملائهم عن أرض العراق الطاهرة ، وحتى يتحقق فوزنا النهائي  المبين بتحرير العراق التام وتحقيق إستقلاله الناجز والشروع بمسيرة البناء الثوري الحضاري الجديد على أرضه عبر إقامة الحكم  التعددي الديمقراطي الحر الذي يُعيد العراق الى أهله ووطنه وأمته ويُحيله منارةً ساطعةً للبناء الحضاري القومي والانساني .

 

والله أكبر .

والنصر للعراق والامة والمجد لشهدائنا الأبرار .

وليخسأ الخاسئون .

ولرسالة امتنا الخلود .

 
 

قيـــادة

قطـر العـــراق

في العشرين من آذار / ٢٠٠٩ م

بغــداد المنصــورة بالعــز بإذن الله

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٢٤ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / أذار / ٢٠٠٩ م