حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي                                                  أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة

          قيادة قطر العراق                                                                وحدة    حرية   اشتراكية

      مكتب الثقافة والاعلام

 

بيان
حول لقاءات العميل المالكي مع بعض ( الوجهاء وشيوخ العشائر )

 

 

شبكة المنصور

 

يا أبناء شعبنا الأبي

لقد أسهمت الحكومات العميلة المتعاقبة التي نَصبَها المحتلون الأميركان على وجه الخصوص حكومة المالكي العميلة في تنفيذ المخطط الأميركي الصهيوني الفارسي لتدمير العراق أرضاً وشعباً وحضارة وتدمير نسيجه الاجتماعي عبر تأجيج الاقتتال الطائفي والعرقي وممارسة القتل على الهوية والتهجير القسري .

 

ومن ضمن تدميرها للنسيج الاجتماعي استهدفت هذه الحكومة العميلة وطنية وعروبة العشائر الأصيلة عبر المحاولات البائسة لتقسيمها على نحو طائفي وتأجيج الاقتتال حتى بين أبناء العشيرة الواحدة بدعاوى ومسميات طائفية مقيتة ، كما عملت على تعميق النزعة العشائرية بخلق الاقتتال بين العشائر المتجاورة .. ومحاولة استخدامهم في الصراعات الطائفية والحزبية الجارية بين أطراف العملية السياسية المخابراتية العميلة .

 

يا أبناء شعبنا الصابر

لقد عَمدَ العميل المالكي الى استخدام الورقة العشائرية لخدمة أغراضه المريبة في دعم حزبه ( حزب الدعوة ) العميل ولأغراض الفوز في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في نهاية شهر كانون الثاني الماضي وفي التهيؤ لاستخدام هذه الورقة في الانتخابات القادمة لما يُسمى ( مجلس النواب ) نهاية العام الحالي وذلك عبر تشكيل ما يُسمى ( مجالس الإسناد ) ودعمها من المال العام وقد ترافق ذلك كله بعقد لقاءات لبعض الوجهاء والشيوخ واستناداً على نيات غير صادقة وذات أهداف وغايات مُعادية للعراق ولوحدة شعبه الأبي وباعتماد أساليب الكذب والتضليل والمخادعة لوضعهم في خانة السلطة العميلة وأجندتها المنفذة لأهداف مشروع الاحتلال الأميركي ومشروع التغلغل الإيراني الصفوي الواسع النطاق مُستخدماً تزييف الحقائق والإغراءات المالية   لضعفاء النفوس الذين يحضرون مثل هذه اللقاءات والذي  يسعى المالكي لتوظيف بعضهم وتجنيدهم لخدمة مشروعه المشبوه في ملاحقة المجاهدين والخيرين من أبناء شعبنا المجاهد وخدمة المحتلين .  

 

يا أبناء شعبنا الواعي المقدام

لقد خَبرتم عبر مسيرتكم النضالية الطويلة أساليب العميل المالكي المُلتوية في الخداع والمُناورة البائسة والركون الى الأساليب البالية المادية والمعنوية لاستماله بعض شرائح شعبنا الصابر وخصوصاً عشائره الوطنية والعربية الأصيلة .

 ومهما حاول المحتلون الأميركان وعميلهم المالكي من ابتداع الوسائل والأساليب الجديدة القديمة في محاولاتهم البائسة لفك طوق العزلة عن حكومة المالكي العميلة فأنهم لم ولن يفلحوا لان هذه الأساليب البالية والمُستهلكة   في التدليس والابتزاز لم ولن تنطلي على أبناء شعبنا الواعين الطيبين وعشائره الأصيلة .

 

ومن هنا تدعو قيادة البعث أبناء شعبنا الصابر والوجهاء وشيوخ العشائر كافة الذين توحدوا بمسيرة شعبهم الكفاحية وثورتهم المقدامة على مدى خمسة وثلاثين عاماً الى مقاطعة مثل هذه اللقاءات والاجتماعات المُريبة  التي ترمي الى الكسب الرخيص وتستهدف تشويه سمعة عشائر العراق الأصيلة .. ولأغراض دعائية رخيصة  تروم في المآل الأخير الإيحاء الموهوم بوجود قاعدة شعبية ومهما كانت ضيقة مؤيدة لحكومة العميل المالكي وأسياده المحتلين الأميركان وحلفائهم الإيرانيين .

 

أن أبناء شعبنا البطل وعشائره الأصيلة يلتفون حول البعث وفصائل المقاومة الباسلة ويعضدون جهادها الملحمي الذي أوصل المحتلين وعملائهم الى الإقرار بهزيمتهم المنكرة وبدء سحب قواتهم المحتلة من العراق .. والى أمام حتى خروج أخر جندي أميركي من قوات الاحتلال .

 

عاش الشعب العراقي البطل بأبنائه الاصلاء كلهم .

عاشت الامة العربية المجيدة .

والمجد لشهدائنا الأبرار .

ولرسالة امتنا الخلود .

 
 

قيـــادة قطـر العـــراق

مكتب الثقافة والاعلام

٢٧ / أذار / ٢٠٠٩ م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٠١ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أذار / ٢٠٠٩ م