بالجهاد المتواصل نقوض المشروع الأميركي الصهيوني الفارسي لتمزيق وحدة اليمن

يا أبناء شعبنا العربي في اليمن

يا أبناء امتنا العربية المكافحة

منذ سنوات عدة والحلف الأميركي الصهيوني الفارسي يكشر عن أنيابه في ربوع اليمن السعيدة مستهدفاً وحدتها عبر تنفيذ أجندة مخططه المشبوه الرامي إلى تجزئة اليمن إلى ثلاث دول ( سنية - شيعية وشيوعية إلحادية ) وهذا ما عبرت عنه امتدادات أميركا وايران والكيان الصهيوني عبر عملائهم ومرتزقتهم في اليمن من صعده في الشمال إلى صنعاء إلى جنوب اليمن في عدن وحضرموت مروراً بلحج والضالع وآبين والمكلا وغيرها من المدن اليمنية ، وما أسموه بالحركة الحوثية في الشمال وتحركات المرتزقة الأجانب في وسط وجنوب اليمن مشفوعاً بما يسمونه ( الحراك الجنوبي ) وامتداداته الأجنبية المعروفة منذ أواسط الستينات من القرن الماضي وحتى يومنا هذا بالترويج للأفكار الشيوعية والماركسية في الوقت الذي انحاز اغلب معتنقي هذه الأفكار في صف الهجمة الأميركية الصهيونية الفارسية الشعوبية التي استهدفت الامة كلها وارض اليمن السعيدة على وجه الخصوص .. وبالرغم من الحصار الأمريكي الأطلسي الجائر الذي كان مفروضاً على قطرنا العزيز فان أبطال جيشكم الباسل قد شاركوا مشاركة فعلية مع إخوانهم في القوات المسلحة العربية اليمنية في الدفاع عن الوحدة في اليمن عام 1993 ، وبذلك دلل أبطال حزبكم العظيم على وحدة الأرض العربية وتقاسم ثرواتها وان للبندقية فوهة واحدة تصوب نحو أعداء الامة .

وها هم اليوم يجندون عملائهم ومرتزقتهم لإسقاط النظام الوطني في اليمن وتحت يافطات ( الديمقراطية ) الزائفة والتبني الكاذب لمطالب الشباب واحتياجات الجماهير ومطالبها المشروعة .. ان الرياح المسمومة التي تهب على اليمن الشقيق هي ذاتها التي تهب على سوريا والأردن وليبيا والجزائر وبقية أقطار الامة العربية كلها وسيصمد أبناء اليمن الأبطال وأبناء الامة الأبرار كلهم بوجه هذه الرياح الشريرة العاتية التي يثيرها الحلف الامبريالي الصهيوني الفارسي ويدرؤوا من مخاطرها ويجهضوا أهدافها الشريرة .

ولذلك ندعو كل الشرفاء والقوى الوطنية والشعب اليمني عموما ان يعوا خطورة هذا المخطط الذي يحاك ضدها وان يقفوا بصلابة ووعي مع الشرعية الدستورية لتفويت الفرصة على مخطط تجزئة اليمن وإغراقه في بحر من الدماء وتدمير بناه التحتية , وستتقد جذوة النضال القومي للأمة العربية ان شاء الله بوجه الهجمة الشريرة لمعسكر أعدائها ولها في تصاعد جهاد البعث والمقاومة العراقية الباسلة ما يديم هذه الجذوة وحتى النصر المبين لرسالة الامة العربية الخالدة رسالة الإسلام السمحاء المتجددة والموحدة لأبناء الامة والتي تنير لهم دروب التحرر والاستقلال والتقدم والنهوض الإنساني والحضاري .

ليعش شعبنا العربي في اليمن واحدا موحدا يصون وحدة أراضيه الخالدة .  

والمجد لشهداء اليمن والعراق والأمة الأبرار ... ولرسالة امتنا الخلود .