حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
مكتب الثقافة والاعلام    
 
 

بيان في الذكرى الثلاثين للعدوان الإيراني الغاشم على العراق النفوذ والتغلغل والقصف للمدن والقرى الحدودية استئناف حاقد للعدوان الإيراني المندحر

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 

يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء امتنا العربية العظيمة

 
تمر علينا اليوم الذكرى الثلاثون للعدوان الإيراني الغاشم على العراق في الرابع من أيلول عام 1980 بالشروع  بقصف المخافر الحدودية في النفط خانة وخانقين وزرباطية ومندلي .. وما جوبهت به من رد حاسم بتحرير سيف سعد ومن ثم الرد الواسع الكبير في الثاني والعشرين من أيلول عام 1980 وما تلاه من معارك كبيرة على مدى ثمان سنوات حسوم توجت بمعارك التحرير الكبرى التي استهلت بمعركة تحرير الفاو من الأول من شهر رمضان الكريم السابع عشر من نيسان عام 1988 مروراً بمعارك تحرير مجنون وزبيدات ومعارك التوكلات حتى إعلان خميني تجرعه كأس السم تعبيراً صارخاً عن اعترافهم بهزيمتهم المنكرة فكان نصر العراق والامة العربية كلها في الثامن من آب عام 1988 واندحار العدوان الإيراني الغاشم .

 
وقد عبر النظام الإيراني الفارسي العنصري عن حقده الدفين بإسناد العدوان الثلاثيني الغاشم بالمتسللين وافتعال صفحة الخيانة والغدر ومن ثم دعم العدوان والاحتلال في العام 2003 .. وباعتراف جلاوزتهم من أمثال ابطحي نائب رئيس الجمهورية السابق وغيره ومن ثم استغلال غطاء الاحتلال الأميركي لاستباحة العراق بالتغلغل والنفوذ الإيراني عبر فيلق القدس الإيراني واطلاعات وسرقة النفط العراقي والتغلغل في عصب الاقتصاد العراقي فضلا عن عمالة عصابات " بدر وما يسمى جيش المهدي وحزب الدعوة والمجلس الأعلى " السافرة لإيران .

 
كما عبر النظام الإيراني العنصري عن نزعته التوسعية باحتلال بئر الفكه النفطي ومواصلة القصف الهمجي الذي ما زال متواصلاً للمدن والقرى الحدودية في شمال العراق في سفح جبل قنديل وبشدر وسيديكان وجومان وغيرها وما صاحبها من تهجير مئات العوائل وقتل المواطنين العراقيين وحرق المزارع والغابات والبساتين والذي صمتت فيه حكومة  المالكي العميلة وما تسمى حكومة كردستان العميلة صمت القبور .. بل راح جلاوزتهما يقللون من أهمية ذلك ويسمونه المبالغات الإعلامية لأعداء إيران ولية نعمتهم ، بل ويجهدون أنفسهم بتبرير تصريحات السفير الإيراني الجديد الذي يهدد العراقيين الذين يرفضون التدخل والتغلغل الإيراني بمقاضاتهم ويعاضدون مطالبة جلاوزة النظام الإيراني بما يسمونه التعويضات بمئات المليارات التي سبق وان تبرع بها لهم عميلهم المقبور عبد العزيز الحكيم وغيره من عملائهم الذين باتوا يجاهرون علناً بدعمهم للسعي الإيراني المحموم لتقويض الأمن القومي في الخليج العربي بل في الوطن العربي كله عبر محاولتهم باختراق اغلب أقطار الامة تحت واجهات ومسميات مريبة مختلفة . ومن هنا فأن يقظة العراقيين الأباة الأحرار كفيلة باستحضار دروس نصر قادسية العرب الثانية التي دحر فيها العراقيون الأباة العدوان الإيراني بمجابهة الممارسات الإيرانية العدوانية الصارخة على العراق والامة العربية .

 
أيها العراقيون الأباة
أيتها العراقيات الأبيات
يا أحرار العرب والعالم

 
ما زال المعتدون الإيرانيون يواصلون تحالفهم مع المحتل الأميركي المنهزم ويخططون معه سوية وبالتنسيق مع عملائهم المزدوجين لهم ولأميركا في العراق من أمثال المالكي والحكيم والصدر وغيرهم لوراثة المحتل الأميركي عبر الاستماتة في تنصيب ممثل ما يسمى ( التحالف الوطني ) في ( رئاسة الوزراء ) وعبر استمرار المالكي أو مجيء غيره من ذات الوجوه الكالحة لتكريس التخندق الطائفي وإذكاء الاقتتال الطائفي من جديد ومحاصرة أي نفس وطني غيور يعمل بالضد من المحاصصة العرقية والطائفية المقيتة .

 

وها هي الإرادتان الغاشمتان الأميركية والإيرانية مدعومتان بالإرادة الصهيونية تلتقي على دعم العميل المالكي وما دروا أن هزيمتهم الكبرى على ارض العراق دقت أخر مسمار في نعش عمليتهم السياسية المخابراتية وهاهي فصائل المقاومة الباسلة المجاهدة تواصل دكها لفلولهم المرعوبة المنهزمة وحتى النصر المبين مستلهمة المعاني الكبيرة   لدحر العدوان الإيراني الغاشم في ذكراه الثلاثين .

 

والله اكبر وليخسأ الخاسئون .
المجد لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين قائد قادسية العرب الثانية .
المجد لشهداء القادسية الأبرار وشهداء المقاومة والعراق والامة .
ولرسالة امتنا الخلود .

 
 
 

قـيـــادَة قــطـــر الـعــرَاق

مكتب الثقافة والاعلام

في الرابع من أيلول ٢٠١٠ م

بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه

 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس