حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
مكتب الثقافة والاعلام    
 
 

اليوم تدخل المقاومة الباسلة عامها التاسع المتوج بالنصر الحاسم المبين

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 

يا أبناء شعبنا المجاهد
أيها المقاومون الأبطال
يا أبناء امتنا العربية المجيدة


تمر علينا اليوم الذكرى الثامنة للاحتلال الأميركي الصهيوني الفارسي للعراق في التاسع من نيسان عام 2003 والذي يستعيد فيه أبناء شعبنا المجاهد ذكريات مجابهتهم الحاسمة للعدوان الغاشم في أيامه الحادية والعشرين المضمخة بدماء أبنائه الزكية الطهور في أم قصر والبصرة والناصرية والهندية والكفل ومعركة المطار في بغداد وغيرها من المناطق والمعطرة بنسيم شهادة أشلاء ضحايا القصف الوحشي المعلقة بأعالي النخيل والأشجار والممتزجة بأريج قداح بساتين شمال بغداد وغيرها من مدن العراق الصامدة .


ومنذ يوم التاسع من نيسان ذاك باشر مجاهدو البعث والمقاومة الأبطال جهادهم الملحمي الذي استمر طوال الأعوام الثمانية المنصرمة والذي يدخل اليوم عامه التاسع عام النصر الحاسم المبين ان شاء الله بعد ان ركعوا المحتلين وأذاقوهم علقم هزيمتهم الكبرى المنكرة على ارض العراق الطاهرة مجهضين ( مشروع الشرق الأوسط الكبير ) الذي أرادوه منصة لاستهداف أقطار الامة العربية كلها وبعد فشل مشروعهم الشرير على أيدي مجاهدي البعث والمقاومة في العراق صعدوا من هجمتهم الأميركية الصهيونية الفارسية على ليبيا واليمن والبحرين والسعودية وباقي أقطار الامة ممتطين موجة الرياح المسمومة لما يسمونه ( التغيير الديمقراطي ) الذي لفعوه بأردية ( المطالب والاحتجاجات الشعبية ) و ( حقوق الإنسان ) في محاولة بائسة لإعادة سيناريو عدوانهم الغاشم على العراق واحتلاله عام 2003 وليس من باب المصادفة العابرة ان يوقتوا عدوانهم على ليبيا الشقيقة في العشرين من آذار ذات اليوم الذي بدءوا به عدوانهم على العراق .


وهاهم يتابعون تنفيذ ذات حلقات المسلسل العدواني ضد العراق والذي يقاومه أبناء شعبنا الليبي مؤتزرين بدعم مجاهدو البعث والمقاومة العراقية الباسلة الذين أعلنوا بلسان الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني استعدادهم لمد المقاومة الليبية بآلاف المتطوعين المدربين ليشاركوا أبناء شعبهم العربي في ليبيا ملحمة الصمود بوجه الغزاة الطامعين بأرض الامة العربية وثرواتها والمستهدفين لنهضتها القومية الحديثة .


وها هم مجاهدو البعث والمقاومة في العراق يعلنون استعدادهم للدفاع عن عروبة سوريا واستقلالها وعن وحدة اليمن الدستورية وصمود البحرين بوجه محاولات الاجتياح الإيراني ألصفوي وسيكون إشعاع الجهاد العراقي ملهما لصمود جهاد الامة العربية في أقطارها كلها .


أيها المجاهدون البواسل
يا أحرار الامة الشرفاء

اليوم يدخل جهادكم المقدس عامه التاسع وها هي القوات الأميركية المحتلة الغازية تواصل هروبها أمام تصاعد عملياتكم الجهادية بحممها الحارقة للمحتلين أينما ساروا وفي قواعدهم التي لم تعد آمنة كما توهموا وها هي العملية السياسية المخابراتية صنيعة المحتلين وأداتهم الطيعة لتنفيذ أجندتهم التدميرية للعراق تتهاوى يوماً بعد آخر مهما حاول المحتلون الأمريكان وحلفائهم الصهاينة والفرس مدها بعوامل المطاولة المستحيلة ، فلقد تكشف شخوصها بوجوههم الكالحة عملاء أذلاء وقتلة مجرمين لأبناء شعبنا الأبي وسارقين عتاة لأموالهم يتصارعون بلا خجل ولا وجل على كراسي النهب والابتزاز والشعب يرسف في معاناته لواقع الا فقار والتجويع والاستغلال والتهجير والبطالة وانعدام الخدمات والقمع والاعتقال التعسفي لأبنائه الشرفاء ناهيك عن عمليات الاغتيال والقتل التي طالت أكثر من مليون ونصف المليون عراقي ولقد تصاعدت عمليات الاعتقال التعسفي لمواجهة تظاهرات ( جمع الغضب والشهداء والحق و الكرامة و المعتقلين والمعتقل البريء وسبت النصر على المحتلين وعملائهم الاخساء ) وبما صعد من سورة الغضب العراقي الذي صار زيتاً دائماً لاتقاد جذوة المقاومة الباسلة والثورة الشعبية العارمة التي ستجهز نهائياً على المحتلين وعملائهم وتحسم النصر المبين بتحرير العراق وتحقيق استقلاله الناجز ومواصلة مسيرة النضال القومي للأمة العربية على طريق التقدم والنهوض والإسهام الفاعل في أعلاء صرح الحضارة الإنسانية الشامخة .


عاشت المقاومة العراقية الباسلة وهي تدخل عامها التاسع عام النصر الحاسم المبين .
وعاش الشعب العراقي الأبي وعاشت الامة العربية العظيمة امة الرسالة الخالدة .
والمجد لشهداء العراق والأمة .
ولرسالة امتنا الخلود .

 
 

قـيــادة قــطــر الـعـــراق

مكتب الثقافة والإعـلام
في التاسع من نيسان ٢٠١١ م
بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله

 
 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس

السبت / ٠٥ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ

***

 الموافق ٠٩ / نيسان / ٢٠١١ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور