حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
مكتب الثـقافة والاعـلام    
 
 

بيان في الذكرى الأربعين لصدور بيان الحادي عشر من آذار

 
 
 
شبكة المنصور
 
يا أبناء شعبنا الواحد الصامد


تمر علينا اليوم الذكرى الأربعون لبيان الحادي عشر من آذار عام ١٩٧٠ والذي اقر ولأول مرة في التاريخ المعاصر الحقوق القومية والثقافية لأبناء شعبنا الكردي بما فيها إقامة الحكم الذاتي الذي فتحت فيه ثورة البعث في العراق أوسع أبواب التنمية والبناء الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي في منطقة الحكم الذاتي التي غدت قبلة للزوار والسياح والمصطافين وأرست النموذج المحتذى لحل مسألة القوميات والأقليات في العراق والوطن العربي والعالم في إطار الفكر القومي الاشتراكي الديمقراطي الإنساني للبعث ورسالته الخالدة .

ولقد جاء هذا الانجاز التاريخي الكبير مترابطاً مع المنجزات العملاقة لثورة البعث في العراق في الإصلاح الزراعي الجذري وقرار تأميم النفط الخالد والتنمية والبناء الاشتراكي بالأفق القومي المفتوح ، فتمردت العصابات العميلة مدعومة بالحلف الأميركي الصهيوني الفارسي مستفيدة من بعض الأخطاء والثغرات التي اكتنفت مسيرة تطبيق بيان الحادي عشر من آذار والحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية ، ولقد كافأ الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي العدواني الشرير عند احتلاله العراق العصابات العميلة بأن تعبث مع بقية رهط العملاء بوحدة العراق واستقلاله عاملة على تقسيمه وتفتيته وبمواقف استحواذية شوفينية منقطعة النظير .

 

يا أبناء شعبنا البطل
أيها الأحرار والشرفاء في الامة والعالم اجمع

لقد كانت وحدة العراق في وجدان وضمير المجاهدين العراقيين من كافة فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية وكان أبناء شعبنا الكردي في طليعة المجاهدين مع بقية أبناء شعبهم العراقي المجاهد بوجه المحتلين الأميركان وحلفهم الشرير وعملائهم الاخساء وتصاعدت أفعالهم البطولية الجهادية مع تصاعد حملات التضليل التي رافقت عملية الانتخابات المزورة وتداعياتها التخريبية للتعبير عن وحدة العراق الجهادية بوحدة الأفعال الجهادية لأبنائه وكانت حصة أبناء شعبنا الكردي الشجاع معلومة بين الشهداء والأسرى في معتقلات الاحتلال والحكومة العميلة وما تسمى ( حكومة إقليم كردستان ) كما كان دورهم معلوماً في إطار جهاد الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية وسيكون لهذا الجهاد الوطني الحازم والحاسم دوره الفاعل في إجهاض مخططات التقسيم والتفتيت وانتصار إرادة الوحدة الوطنية الصلبة والنهوض القومي والإنساني العارم .


وسيبقى العراق الأشم واحداً موحدا عزيزاً أبياً مصاناً بجهاد أبنائه كلهم عصياً على مؤامرات التفتيت والتقسيم تضلله رايات الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال .


عاشت المقاومة العراقية الباسلة وعاش العراق الحر الواحد الموحد .
وعاشت الامة العربية المجيدة .
تحية لروح مهندس بيان 11 آذار والحكم الذاتي شهيد الحج الأكبر أبو الشهداء الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله .
المجد لشهداء العراق والامة والمقاومة .
والخزي والموت للمحتلين والعملاء من خونة شعبهم وأمتهم .
ولرسالة امتنا الخلود .

 
 
 

قـيـــادة قــطـــر الـعــراق

مكتب الثقافة والاعلام

في الحادي عشر من آذار ٢٠١٠ م

بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة البيان

الخميس  / ٢٥ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

الموافق ١١ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور