حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام    
 

استمرار التفجيرات الإجرامية لن ينقذ العملاء من مصيرهم المحتوم

 

 

شبكة المنصور

 

يا أبناء شعبنا الصابر المجاهد

 

يوماً بعد أخر يغرق المحتلون وعملاؤهم الأذلاء في مأزقهم الخانق والذي لم يجدوا أي مخرج سالك منه  ، فبعد يومين من إعلانهم البائس عن اتفاقهم المزعوم على ما يسمى ( قانون الانتخابات ) بعد صراعات ومهاترات صاخبة استغرقت أكثر من أربعة شهور ، والذي أرادوه صفقة لتكريس عمالتهم للمحتلين الأميركان  واستجابة لاملاءات أسيادهم المباشرة ( اوباما وبايدن ) ، فأنهم وتعبيراً عن صراعاتهم على المقاعد وعلى الفوز بالانتخابات القادمة لما يسمى مجلس النواب سارعت أطرافهم المتصارعة جرياً على ديدنها في تدبير سلسلة من التفجيرات الإجرامية في مناطق متفرقة من بغداد وفي توقيت متزامن وبإمكانات جلاوزة الحكومة العميلة والميليشيات الإجرامية المدعومة من إيران وما يسمى ( الحرس الثوري الإيراني ) مدعومة بالموساد الصهيوني وعصابات البيشمركة ، لتطال مئات من الشهداء والجرحى الأبرياء ، تواصلاً مع تفجيراتهم الإجرامية السابقة في التاسع عشر من آب  والخامس والعشرين من تشرين الأول الماضيين  والتي أظهرت الاعترافات الحقيقية التي أخفتها حكومة المالكي العميلة ضلوع ( فيلق القدس ) الإيراني وعناصر بارزة من ما يسمى قيادة عمليات بغداد في تدبيرها ، والتي أدت الى اغتيال الكثير من الضباط المساهمين في التحقيق لطمس الفاعلين الحقيقيين لهذه الجرائم الكبرى بحق أبناء شعبنا الصابر ، والذي قدم أكثر من مليون ونصف المليون شهيد فضلاً عن ملايين الجرحى والمعوقين منذ الاحتلال وحتى يومنا هذا .

 

وقيادة البعث المجاهدة إذ تستنكر وتدين بشدة مسلسل التفجيرات الإجرامية الجديدة ليوم الثلاثاء الثامن من كانون الأول الجاري فأنها تحمل الحكومة العميلة والميليشيات الإجرامية المرتبطة بإيران مسؤولية الدماء العراقية الزكية المراقة في هذه العمليات الإجرامية وتحذرهم جميعاً من مغبة تكرارها .

 

ليعلم العملاء من خونة شعبهم وأمتهم بأن استمرارهم في تدبير التفجيرات الإجرامية وأباطيلهم وادعاءاتهم المتكررة النشاز بإلصاقها بالمجاهدين البعثيين وفصائل المقاومة الباسلة على لسان العميل المالكي وبقية رهط العملاء لن يحجب الحقيقة عن أبناء شعبنا البطل ولن ينقذ العملاء من سقوطهم النهائي القريب تحت ضربات المقاومة الباسلة والتي ستلقن الخونة دروساً لن ينسوها وسيطالهم مصيرهم المحتوم وسينالون حساب الشعب العادل العسير .

 

والله اكبر ودماء أبناء شعبنا الزكية لن تذهب هدراً .

والنصر للشعب ومقاومته الباسلة .

والمجد لشهدائنا الأبرار .

وليخسأ الخاسئون من العملاء والأقزام .

ولرسالة امتنا الخلود .

 
 

قـيـادة قـطـر الـعـراق

مـكـتـب الـثـقـافـة والاعـلام

الثامن من كانون الأول ٢٠٠٩ م
بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بـاذن الله

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٢٦ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٣ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور