حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
مكتب الثقافة والاعلام    
 
 

فضائح المالكي الشائنة ومزاعمه الكاذبة مسمار في نعش العملية السياسية المتهاوية

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 
يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء امتنا العربية المجيدة

يوماً اثر آخر تتوالى الفضائح الشائنة لحكومة المالكي العميلة وليدة العملية السياسية المخابراتية وصنيعة التواطآت الأميركية الإيرانية لاستثمار نتائج الاحتلال الأميركي البغيض ومواصلة تنفيذ منهج تدمير العراق ارضاً وشعباً وحضارات بعد أن أجهض مجاهدو البعث والمقاومة أخطر حلقات هذا المنهج الشرير عبر إيقاع الهزيمة بالمحتلين وهروب اغلب قواتهم المحتلة ولجوء ما تبقى منها إلى قواعدهم التي احرقها المقاومون الأبطال بحمم نيرانهم الحامية ، ولم تعد تنفع مناورات العميل المالكي لإطالة أمد بقائها في محاولة بائسة للتغطية على فضائحه الشائنة ومزاعمه الكاذبة وأخيرها وليس آخرها قيام مدير مكتبه الأمني وابن أخته في تهريب المعتقلين من سجون البصرة إلى إيران عبر استثماره وبطانته لما يسميه العراقيون الأباة ( تجارة المعتقلين ) وتهريبهم لقاء أموال طائلة يدفعوها لزبانية المالكي والتي تم في إطارها تهريب المعتقلين من سجن الرصافة ومقتل ما يسمونه مدير مكافحة الإجرام في الرصافة ومجموعه من ضباطه .. وبالترافق مع تواصل التفجيرات الإجرامية والتصفيات الجسدية بالكواتم على مدار الأيام في انهيار فاضح للوضع الأمني وتسارع انهيار العملية السياسية المخابراتية .


يا أبناء شعبنا المقدام
يا أحرار العرب والعالم اجمع

إن ذلك كله يجري وسط تصاعد المزاعم والتخرصات الكاذبة للعميل المالكي ورهطه حول ما يسمونه ( المصالحة ) وادعائهم انخراط ما يسمونها بعض الفصائل المسلحة في عمليتهم السياسية المهترئة في حين يؤكد تصاعد العمليات الجهادية بوجه المحتلين وأذنابهم قوة بأس جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وفصائل المقاومة كلها وتماسكها الرائع ومضيها إلى أمام في عامها الجهادي التاسع وحتى التحرير والنصر المؤزر غير ابهة بتخرصات المالكي وصديد حقده الدفين على مجاهدي البعث والمقاومة الذين ما برح يكيل لهم التهم والأوصاف التي تليق به وبحزبه وبحلفائه من العملاء المزدوجين لأميركا ولإيران والذين نفذوا مخططاتهما العرقية والطائفية لتمزيق وتقسيم العراق ، في حين حقق البعث ومناضلوه في الماضي ويعيدون اليوم تحقيق وحدة العراق الوطنية عبر فكرهم الإيماني الرسالي القومي والديمقراطي الاشتراكي في الوقت الذي تتضح عمالة المالكي المزدوجة لأميركا وإيران عبر سعيه لإدامة الاحتلال وتأمين أطماع أميركا وعملائها في نفط العراق كما يفعل حكام الكويت اليوم في نسق متفاعل مع الممارسات الإيرانية التخريبية التي استهدفت حقل الفكه النفطي وحدود العراق ومياهه التي لوثتها بضخ مياه بزلها الملوثة فيها واستمرار النظام الإيراني العنصري ألصفوي في قصف المدن والقرى في شمال العراق بل والزحف على الأراضي العراقية كلها .


في حين يواصل العميل المالكي ممارساته الشائنة بنهب ثروة العراق وقمع وإذلال أبناء شعبه والتصدي لتظاهراتهم الحاشدة في الموصل والانبار والبصرة وبغداد والسليمانية وواسط ومدن العراق كلها ولم يكتف بذلك كله بل واصل التحريض والتأليب على مجاهدي البعث والمقاومة بقوله الشائن ( أنهم لم يدفعوا الثمن لحد الآن ) وهو الذي يعرف ما سفحه أسياده المحتلون وهو وعصاباته العميلة من دمائهم فضلاً عن استهدافهم بسلاح الاجتثاث الصدئ بدوافعه الفكرية والسياسية والاجتماعية الشريرة والتي تكسرت على سيوف مجاهدو البعث والمقاومة الذين كشفوا فضائحه المخزية ودقوا المسمار الأخير في نعش عمليته السياسية المتهاوية ليبزغ فجر التحرير والاستقلال والتقدم والنهوض .. وان غدا لناظره قريب .


عاش البعث وعاشت المقاومة العراقية الباسلة .
وعاش العراق وعاشت الأمة العربية المجيدة .
والخزي والعار للمحتلين وعملائهم الاخساء .
والمجد لشهداء العراق والأمة الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود .

 
 

قـيــادة قــطــر الـعـــراق

مكتب الثقافة والإعـلام
مــايس / ٢٠١١

بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله

 
 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس

السبت  / ١٨ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ

***

 الموافق ٢١ / أيـــار / ٢٠١١ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور