حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
     
 
 

ذكرى وفاة القائد المؤسس نبض حي لتجدد البعث واصالته وجهاديته

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 

يا أبناء شعبنا المقدام ، يا أبناء امتنا العربية المجيدة 

تحل علينا اليوم الذكرى الحادية والعشرون لوفاة الرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق ( رحمه الله ) الرائد الأول لفكر البعث وعقيدته الرسالية التي رسمت الصورة المشرقة لانبعاث الامة منذ نشره لكتاباته الخالدة ( عهد البطولة ) في العام 1935 و ( ثروة الحياة ) عام 1936 و( انقلابيتنا ) و ( بماذا تتسم حركتنا ) و ( ذكرى الرسول العربي ) عام 1943 و ( معركة المصير الواحد ) وغيرها الكثير .

 

لقد قدم الرفيق القائد المؤسس للامة احد اهم اسلحتها وهو انتشار تنظيم البعث في أقطار الامة كلها تجسيداً لفكره القومي الديمقراطي الاشتراكي الذي تمثل بمؤتمرات الحزب القطرية والقومية وانتخابات قياداته من القيادات الأدنى صعوداً حتى انتخابات القيادة القومية للحزب التي قادت نضال الحزب المرير على مدى أكثر من ستة عقود من الزمن وعلى امتداد الساحة العربية كلها ، ولقد واجه الرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق الكثير من موجات التشويه بصبر وجهد فكري خلاق عبر إرساءه وتطويره لفكر البعث وربطه الحي والحيوي بين العروبة والإسلام بمقولته الخالدة ( كان محمد كل العرب فليكن العرب اليوم كلهم محمدا ) ، كما تجلت مواكبته لثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز عام 1968 ومحاضراته الغزيرة في مدرسة الأعداد الحزبي في بغداد التي أغنت عبر تفاعلها مع معين تطبيق مسيرة ثورة البعث في العراق ومؤازرته لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ووصفه بأنه ( هدية البعث للعراق وهدية العراق للامة ) ، وقد استند الرفيق الشهيد صدام حسين في إرسائه لنظرية العمل البعثية على أساسيات فكر البعث التي وضعها الرفيق القائد المؤسس رحمه الله .

 

وكان الرفيق القائد الشهيد صدام حسين يستنير وقيادة الحزب في العراق ومناضلو البعث جميعهم بتوجيهاته السديدة وخصوصاً ما جاء في خطابه الأخير في الذكرى الثانية والأربعين لميلاد البعث في السابع من نيسان عام 1989 ، أي قبل وفاته بشهرين ونصف الشهر في الثالث والعشرين من حزيران في العام نفسه ، والذي رسم فيه رؤية البعث لمستقبل الامة عبر دعوته لوحدة قواها الوطنية والقومية والإسلامية واليسارية كما حددها حينذاك .

 

وتعبيرا عن الحقد  الدفين للحلف الأميركي الصهيوني الفارسي تم بعد الغزو تدمير قبر الرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمه الله وبعده تم اغتيال شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ، وبذلك قدم البعث أمينه العام شهيداً على مذبح مقاومة المحتلين الأميركان وحلفائهم الفرس وعملائهم الأذلا ء ، في تعبير راسخ عن اصالة وتجذر البعث عقيدة وتنظيما في ضمير الشعب .

 

ان البعث كان وسيبقى حزبا مجاهدا مقاوما مع فصائل المقاومة الباسلة كلها وحتى فجر التحرير والنصر والاستقلال والنهوض الوطني والقومي والإنساني .

 

تحية لروح الفقيد  الرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمه الله في ذكرى وفاته الحادية والعشرين .

وتحية لروح شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله .

 

والمجد لشهداء العراق والمقاومة والبعث .

 

وتحية الجهاد للرفيق عزة ابراهيم الأمين العام للحزب القائد الأعلى للجهاد والتحرير ورفاقه المجاهدين ومقاومته الباسلة وشعبنا الأبي وامتنا المجيدة .

 

ولرسالة امتنا الخلود .

 
 
 

قـيـــادَة قــطـــر الـعــرَاق

في الثالث والعشرين  من  حزيران ٢٠١٠م

بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه

 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس

كَيْفِيَّة طِبَاعَة الْبَيَان

الاربعاء / ١١ رجــــب ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٣ / حزيران / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور