حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
مَكْتَب الِثـقَافَة وَالّاعـلَام    
 
 

مسلسل التفجيرات الإجرامية

وصمة عار في جبين المحتلين وعملائهم ولن يذهب الدم العراقي الطهور هدراً 

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 

يا أبناء شعبنا الصابر المكافح  

ها هو مسلسل ( التفجيرات الإجرامية ) يتواتر على نحو دوري بفعل استهتار المحتلين الاميركان وحلفائهم الإيرانيين وعملائهم المزدوجين من أمثال العميل المالكي و ( مرتزقته ) ، فبعد التفجيرات الدامية في آب وتشرين الأول وكانون الأول من العام الماضي وتفجيرات الفنادق والسفارات ومجزرة هور رجب هذا العام تجيء التفجيرات الإجرامية في الثورة والرحمانية والدورة والزعفرانية وحي الأمين والخالدية في الانبار في يوم الجمعة الثالث والعشرين من نيسان الجاري والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد وجريح لتسجل وصمة عار جديدة في جبين المحتلين وعملائهم الذين يتحملون مسئولية سفح الدم الطهور للعراقيين الأباة والذي لن يذهب هدراً وتتلّذذ عند هدره حكومة المالكي العميلة والتي تسحب قواتها وهمراتها قبل حصول التفجيرات حسب إفادات المواطنين في مناطق التفجيرات الإجرامية

 

يا أبناء شعبنا المجاهد  

لقد ولغ في دمائكم الطاهرة المحتلون وفيلق القدس الإيراني والموساد الصهيوني وميليشيات حكومة المالكي العميلة وغرمائهم المتصارعون على مواقع السلطة والعمالة للأجنبي ونهب أموال أبناء الشعب العراقي ، فلم يكتفوا بالإبادة الجماعية للشعب العراقي التي راح ضحيتها زهاء المليوني شهيد عراقي منذ الغزو فقط واكثر من خمسة ملايين  مهجر , ولم يكتفوا بوجود ثمانية ملايين عراقي تحت خط الفقر واسر واعتقال مئات الألوف من أبناء شعبنا العراقي الصابر المجاهد ، فضلاً عن حرمانهم من ابسط خدمات الماء والكهرباء والوقود , لم يكتفوا بذلك كله بل راحوا يغذون مسلسل التفجيرات الإجرامية وتوفير أغطيتها المستهلكة عبر (الانتخابات ) الشوهاء والصراع الاحترابي على ما يسمونه ( تشكيل الحكومة ) باعتماد إعادة الاصطفافات الطائفية والعرقية المقيتة ، وجرى ذلك ويجري بالترافق مع افتضاح جريمة ( السجون السرية ) وعمليات التعذيب الوحشي التي يتعرض لها المعتقلون الأحرار

 

يا أبناء شعبنا الغيور ، يا أحرار الامة 

لقد بلغت جرائم المحتلين وحكومة المالكي العميلة حداً لا يطاق مما يقتضي تصعيد المواجهة الحاسمة وتفعيل العمليات الجهادية للرد على جرائم التفجيرات الدامية , ومجاهدو البعث والمقاومة الذين خدموا شعبهم الأبي عقوداً طويلة من الزمن ووفروا له مستلزمات العيش الكريم والحماية الأمنية سيواصلون دورهم المعهود في رص صفوف المقاومة الباسلة وأبناء شعبنا الطيبون لم ولن يسكتوا عن مسلسل جرائم أبادتهم الجماعية والمروعة

 

وفي هذه المناسبة الأليمة تحمل قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين سرها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير المحتلين الاميركان الأوباش وجلاوزة فيلق القدس الإيراني والموساد الصهيوني وحكومة المالكي العميلة مسؤولية هذه التفجيرات الإجرامية وتطالب المحتلين الاميركان بالأجلاء الفوري لقواتهم المحتلة عن العراق والاعتراف الكامل بالمقاومة العراقية الباسلة ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب العراقي والقبول بالتفاوض المباشر وتعويض العراق عن خسائره المادية والمعنوية كافة جراء الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين كافة في معتقلاتهم وفي سجون ومعتقلات الحكومة العميلة وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل وإحالة المجرمين من المحتلين وعملائهم الى قضاء الشعب العراقي لينالوا جزائهم العادل

 

عاش الشعب العراقي الباسل وعاشت مقاومته المجاهدة .

المجد لشهداء التفجيرات الإجرامية وكل شهداء المقاومة والعراق والامة  .

والموت الزؤام للمحتلين الأوباش وحلفائهم الأشرار وعملائهم الاخساء من الجواسيس والأذناب .

ولرسالة امتنا الخلود

 
 
 

قـيـــادَة قــطـــر الـعــرَاق

مَكْتَب الْثَّقَافَة وَالاعْلَام

٢٤ / نيسـان / ٢٠١٠ م

بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه

 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس

كَيْفِيَّة طِبَاعَة الْبَيَان

السبت  / ١٠ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

الموافق ٢٤ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور