حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
     
 
 

في الذكرى العطرة لمولد سيد الكائنات وخاتم النبيين محمد ( صلى الله عليه وسلم )

 
 
 
شبكة المنصور
 

يا أبناء شعبنا المؤمن


تحل علينا اليوم الذكرى العطرة لمولد فخر الكائنات وسيد البشر أجمعين وخاتم النبيين محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ونحن نخوض اشرف معركة جهادية كبرى بوجه طاغوت الاحتلال الأميركي وحلفائه وأعوانه وعملائه الأراذل مستلهمين المآثر الجهادية للرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وصحابته الأخيار في عصر صدر الرسالة الإسلامية والتضحيات السخية للعرب المسلمين الأوائل وروح الجهاد التي قدم فيها كوكبة من صحابة الرسول وآل بيته الأطهار أرواحهم فداءاً لانتصار دعوة الإسلام ورسالته السمحاء فكان استشهاد الحمزة بن عبد المطلب ( رضي الله عنه ) عم الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وجعفر بن أبي طالب وأسامة بن زيد وعبد الله بن أبي رواحة وزيد بن الخطاب وعثمان بن مضعون وغيرهم من صحابة الرسول الكرام ( رضوان الله عليهم ) في معارك الجهاد الإسلامي بدر وأحد والخندق وحنين والقادسية واليرموك وحطين كما برزت فدائية الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق ( رضي الله عنه ) والأمام علي ( كرم الله وجهه ) في الذود عن حمى الرسول الكريم وحمى الإسلام .


لقد كان ميلاد الرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) إيذاناً بانشقاق إيوان كسرى وزوال طغيان الفرس وعنجهيتهم فكانت معركة ذي قار التي قال فيها الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) : ( هذا يوم انتصف فيه العرب من العجم وبي نصروا ) وكانت معارك القادسية والجسر والبويب ونهاوند التي قال فيها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) " رب اجعل بيننا وبين الفرس جبل من نار " استذكاراً لمعارك الصراع العربي الفارسي عبر التاريخ ومن ثم معارك الفتح العربي الإسلامي في العراق والذي قال فيه ( العراق كنز الإيمان وجمجمة العرب ) .


يا أبناء شعبنا المقدام
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
أيها المسلمون في العالم اجمع


من هنا ظل صديد حقد الفرس على العرب يبث سمومه عبر التاريخ فكانت قادسية العرب الثانية التي دحرت العدوان الإيراني الغاشم على مدى سنواتها الثماني الحسوم وقد تحقق عبرها نصر العراق والعرب أجمعين في الثامن من آب عام 1988 ، فاستنفر أعداء الامة من الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي ما في جعبتهم من سهام صدئة فكان العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والحصار الجائر ومن ثم العدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي في العشرين من آذار واحتلال العراق في التاسع من نيسان عام 2003 ، ولقد انطلقت العمليات البطولية للمقاومة العراقية الباسلة مستلهمة روح الإيمان والجهاد التي قاد فيها الرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) معارك الرسالة الإسلامية الخالدة ضد المشركين .وها هم المجاهدون الأبطال يستحضرون الذكرى الزكية لمولد الرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لمواصلة جهادهم البطولي الملحمي بوجه قوى الجبت والطاغوت الحالية وحتى النصر والتحرير والاستقلال ومواصلة رفع راية رسالة العرب الخالدة رسالة الإسلام المحمدية لكي يواصل نورها إشعاعه على أرجاء المعمورة كلها .


تحية للمجاهدين الأبطال في الذكرى العطرة لميلاد الرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .


والله اكبر .
وإنا لمنتصرون .
والمجد لشهدائنا الأبرار وفي مقدمهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين ( رحمه الله ) .
ولرسالة امتنا الخلود .

 
 
 

قـيــادة قـطــر الـعــراق

الثاني عشر من شهر ربيع الاول ١٤٣١هجرية
بغــداد المنصــورة بالعــز بإذن الله

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة البيان

الاحد  / ١٤ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٨ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور