حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام    
 
 

رد البعث سيكون حازماً وقوياً

على تهجير وإرهاب مناضلي البعث وعوائلهم في النجف الاشرف

 
 
 
شبكة المنصور
 
يا أبناء شعبنا الأبي
أيها المناضلون البعثيون وخصوصاً في محافظة النجف الاشرف الباسلة


لقد دبرت حكومة المالكي العميلة تفجيرات مفتعلة في محافظة النجف الاشرف يوم الخميس المصادف الرابع عشر من كانون الثاني الجاري في إطار التفجيرات الإجرامية المستمرة التي طالت بغداد والانبار والبصرة ونينوى وبقية محافظات العراق والتي اشرنا في بياناتنا السابقة الى دوافعها والأطراف التي تقف ورائها من المحتلين الأميركان وحلفائهم الفرس والصهاينة وحكومة المالكي العميلة ، وهذه المرة تقوم ذات الأطراف بالتفجيرات المفتعلة في النجف والتي راموا من خلالها شن حملة ضد مناضلي البعث وعوائلهم بهدف تهجيرهم وهذا ما أكده الإعلان السافر لما يسمى ( مجلس محافظة النجف ) وبضمنهم ( رئيس المجلس ) وما يسمى ( المحافظ ) بإنذارهم بوجوب مغادرة النجف خلال 24 ساعة وقد ترافق ( إنذار اليوم الواحد ) هذا باستدعاء المناضلين البعثيين وإنذار البعض منهم وبعد توسطات معينة طلبوا منهم تثبيت أسمائهم في مراكز الشرطة والتوقيع فيها ، وإنذارهم في حالة حصول أي انفجار فأنهم سيتحملون مسؤوليته كما طالبوهم بـ ( إعلان البراءة من الحزب ) ، مما اضطر البعض من الرفاق المناضلين إلى طلب مهلة محددة يستطيعون خلالها بيع أملاكهم ومغادرة النجف مرغمين .


وما درى هؤلاء العملاء الأقزام من أزلام المالكي بأن هذا الأسلوب التعسفي ليس جديداً على المناضلين البعثيين فقد كانوا يتعرضون في العهد الملكي وعهد الدكتاتورية القاسمية وأبان الحكم العارفي الى النفي خارج محافظاتهم والتوقيع يومياً في مراكز الشرطة ، كما قاوم المناضلون البعثيون طيلة تلك العهود أسلوب فرض البراءة من الحزب ، وضربوا أروع الأمثلة في الصمود والاستبسال ومواصلة السير في طريق البعث طريق الانبعاث العربي الجديد ، كما تعرض المناضلون البعثيون في العراق كله بعد الاحتلال الى أبشع عمليات الاغتيال والتشريد و ( الاجتثاث ) ومحاربتهم بقطع أرزاقهم وأرزاق عوائلهم ، وقد طال مناضلو البعث في محافظة النجف ما طال رفاقهم في العراق كله حيث قدموا أمينهم العام شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين وأكثر من 170 ألف شهيد بعثي قرابين على مذبح حرية واستقلال العراق ومازالوا يقدمون الشهداء يوميا .. وسيواصلون مسيرتهم الجهادية الباسلة وانخراطهم في صفوف المقاومة البطلة التي ركعت المحتلين وحلفائهم الأشرار وعملائهم الاخساء .



يا أبناء شعبنا المقدام
أيها المناضلون البعثيون
يا أبناء النجف الأحرار


لقد أرعب جهادكم عملاء المحتلين وأزلام حكومة المالكي العميلة .. بما أحدثه من تشرذم وانقسام وصراع داخل عمليتهم السياسية المخابراتية فلجئوا الى أسلوب التفجيرات الإجرامية المفتعلة وفيها ما حصل في النجف الاشرف من تفجيرات أعقبتها ممارساتهم التعسفية التي اشرنا إليها أعلاه وإزاء هذه الممارسات التصفوية ضد رفاق البعث في النجف فأن القيادة ومناضلي البعث ينذرون حكومة المالكي العميلة وما يسمى مجلس محافظة النجف بأن ردهم سيكون حازماً وقوياً وصارماً ومعهم أبناء النجف الأحرار أبناء ثورة العشرين الأبطال وسيردون الصاع صاعين للعملاء والقتلة مصاصي دماء وأموال الشعب العراقي المجاهد من الميليشيات الإجرامية وعصابات حكومة المالكي العميلة ، ومعروفة إمكانات الحزب وممارساته الجهادية على مدى ما يقرب من ثلاثة وستين عاما من مسيرته في العراق ومسيرته الجهادية على مدى السنوات السبع المنصرمة وسينزل عقابه الصارم بالخونة والعملاء وسيقتص منهم قصاصا عادلاً ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) .


والى أمام على طريق الجهاد المقدس .
وحتى الظفر و النصر المبين .
المجد لشهدائنا الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود .

 
 

قـيـادة قـطـر الـعـراق

مكتب الثـقافة والاعـلام
كانون الثاني ٢٠١٠ م

بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة البيان

الجمعة / ١٤ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور