حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
     
 

بيان

حول ما يُسمى قرار مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة

لقادة البعث وجيشنا الباسل

 

 

شبكة المنصور

 

يا أبناء شعبنا الأبي  

 

يوم بعد آخر يوغل المحتلون الأميركان وعملائهم الأخساء في استهداف شعبنا المجاهد بالتدمير والإبادة والاغتيال ونهب ثرواته ، وفي مقدمتها النفط ، عبر ما يُسمى ( عقود المشاركة في الإنتاج )  و ( جولات التراخيص ) التي ترهن نفط العراق للشركات الاحتكارية لعقود طويلة من الزمن ، إنتقاماً من قرار تأميم النفط الخالد ومُجمل منجزات ثورة البعث في العراق التي استهدفوها واستهدفوا البعث لأنهم بذلك استهدفوا العراق والامة ، فلم يكتفوا بإصدار ما يُسمى ( قانون إجتثاث البعث ) سيء الصيت والمقاصد وقرار حل الجيش العراقي الباسل والأجهزة الأمنية وتدمير دولة العراق وإبادة شعبه وتجويعه وحرمانه من ابسط الخدمات وإنما أوغلوا في اغتيال قادة البعث ، وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله ، واليوم تصدر حكومة الاحتلال حكومة المالكي العميلة ما يُسمى قرار مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة للشهيد وقيادة البعث وقادة جيشنا الباسل في نسخة مكررة مستنسخة لما أسمته إدارة الاحتلال إدارة بوش المجرمة بقائمة ( الخمسة وخمسين ) .. وبذلك تعطي حكومة المالكي العميلة صكاً آخر من صكوك الولاء والتبعية المطلقة لأسيادهم المحتلين الأميركان عشية زيارة العميل المالكي لأميركا

 

يا أبناء شعبنا المجاهد  

لقد حاول المحتلون الأميركان وحلفائهم الأشرار وعملائهم الأذلاء مصادرة العراق أرضاً وشعباً وحضارة ، عبر مصادرة سيادته واستقلاله وصادروا أموال الشعب العراقي كلها .. ونهبوا ثرواته ودمروا شواخص حضارته وسرقوا آثاره ... الخ ، ولن يضير قادة البعث ومناضليه ومقاتلي القوات المسلحة البطلة ما يُسمى قرار مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة ، فهم ضحوا بالنفس والنفيس فدية لكرامة العراق وعزته ووطدوا العزم على مواصلة الجهاد الملحمي في  مقدمة المقاومة الباسلة للمحتلين الأميركان وأذنابهم وجواسيسهم الذين سرقوا أموال العراق كلها في وضح النهار ولم يخجلوا ، خسئوا من الإمعان في معاداة الشعب والبعث فأصدروا قرارهم المسخ وهم يغرقون حتى هاماتهم في الفساد السياسي والمالي والإداري والأخلاقي والذي يعترفون به بعظمة لسانهم لأنهم لا يستحون من أي مسلك رخيص سلكوه في خيانة الشعب والامة ، مثلما فعلوا في استجوابهم المسرحي لما يُسمى وزير التجارة فيما يُسمى مجلس النواب ومن ثم قرار العميل المالكي بغلق ملفه وملفات الفساد كلها

 

يا أبناء شعبنا الصابر المُضحي  

لقد كان المناضلون البعثيون وما زالوا وسيبقون في طليعة المضحين الفادين الناكرين لذواتهم .. فلقد أعطوا عبر مسيرتهم خلال السنوات الست الماضية من عمر الاحتلال ما يزيد على 170 ألف شهيد ضمن مليون ونصف المليون من أبناء شعبنا العراقي .. هم وأسرهم وأقاربهم وأبناء جلدتهم ، وهم أداروا ظهورهم للدنيا وولجوا في دروب الجهاد والشهادة ، وما يُسمونه قرار مصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة ما هو إلا مصادرة دور سكن عوائلهم المُصادرة أصلاً منذ اليوم الأول للاحتلال وفي قائمتهم الجديدة القديمة أسماء الكثير من الشهداء الذين قضوا في مقاومة الاحتلال وفي سجونه ، وهم ماضون مع أبناء شعبهم وفصائل المقاومة الباسلة المجاهدة في مسارهم الجهادي المُحبب وحتى تبزغ أنوار نصر العراق المُبين والتي لن تفلح أحابيل جلاوزة النظام الإيراني في التغطية على صراعاتهم .. ومحاولة تأجيج الاقتتال بين أبناء الشعب العراقي من خلال التفجيرات الإجرامية التي يقوم بها جلاوزة ما يُسمى ( فيلق القدس ) الإيراني وميليشيات العميلين الحكيم والمالكي المتصارعة على نهب المال العام ولأغراض انتخابية رخيصة

 

أن أبناء شعبنا المجاهد وعوا جيداً أبعاد لعبتهم الماكرة الخسيسة وقبروها في مهدها مواصلين جهادهم المقدس في توجيه الضربات القاصمة للمحتلين الأميركان وفي قواعدهم هذه المرة وحتى هروب آخر جندي محتل ، وبزوغ فجر النصر والتحرير الشامل والاستقلال التام وإعادة العزة والكرامة توسم وجوه العراقيين الكريمة ليظلوا الأمناء على عزة أمتهم وكرامتها ونهوضها الحضاري الجديد

 

والله اكبر والنصر للمقاومة الباسلة ولشعبنا وامتنا .

والمجد لشهدائنا الأبرار .

وليخسأ الخاسئون .

ولرسالة امتنا الخلود .  

 
 

قيـــادة قطـر العـــراق

٢٦ / تمــوز / ٢٠٠٩ م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٤ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / تمــوز / ٢٠٠٩ م