حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام    
 

فبركات بائسة وتخرصات سقيمة

 

 

شبكة المنصور

 
نشرت جريدة النهار الجديد الجزائرية بعددها الصادر بتاريخ 1/6/2009 ما أدعته حوار صحفي أجراه الصحفي ( محمد بن كموخ ) مع الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير واصفاً الحوار بأنه عبارة عن أجوبة  مكتوبة في وثيقة من صفحتين زاعماً فيها أنها ( رسالة الدوري للنهار ) على حد تعبيره ، وقد حفلت الرسالة المزعومة بإجابات ومعلومات مفبركة وكتبت بأسلوب غامض ومرتبك لا تمت بصلة الى الأسلوب الذي تُكتب فيه بيانات مكتب الثقافة والاعلام في قيادة قطر العراق كما أن المكتب لا يستخدم النموذج المذكور الذي ادعى ( بن كموخ ) انه رسالة الرفيق المجاهد عزة الدوري إليه ، كما أن المرفق المذكور لم يصدر منه .. ناهيك أن المكتب لم يُرسل ما ادعاه ( بن كموخ ) رسالة من الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري الى جريدة النهار الجديد الجزائرية ، والرأي العام العراقي والعربي والعالمي اطلع على الأسلوب الجهادي المتميز في خطابات الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير في مناسبات عدة ، منها عيد تأسيس الجيش العراقي في السادس من كانون الثاني وعيد ميلاد البعث في السابع من نيسان وفي الذكرى السادسة للاحتلال الأميركي الصهيوني للعراق في التاسع  من نيسان .. كما نشرت لسيادته بعض المقابلات الصحفية في بعض الصحف المصرية .

 

فالرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري لا يستخدم البتة تعبير ( البعث العربي ) وإنما يستخدم ( البعث ) أو ( حزب البعث العربي الاشتراكي ) كما انه يؤكد على الدوام على دور المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية بفصائلها كافة ولم يستخدم على الإطلاق التعبير الذي وردَ في فبركة الصحفي ( محمد بن كموخ ) : ( المقاومة العراقية بقيادة البعثيين ) ، كما فبرك الصحفي المذكور تعبير ( الأطياف السياسية التي لا تمثل الشعب العراقي وتفتقد الى الشرعية والتي تحركها أملاءات المحتل الأميركي الذي فشل في تحقيق مشروعه بإقصاء حزب البعث من العملية السياسية ) ، وفي ذلك إفتئات فاضح على حقيقة البعث والذي عبر عنه الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري في خطاباته وأكدت وتؤكد عليه بيانات الحزب وأدبياته وهو الرفض المطلق للعملية السياسية المخابراتية جُملةً وتفصيلاً في إطار الرفض المطلق للاحتلال ومشاريعه ومؤسساته كافة .. بل المساهمة الفاعلة في قيادة القيادة العليا للجهاد والتحرير في مقاومته وتكبيده أفدح الخسائر في البشر والمعدات والأموال وإلحاق الهزيمة الكبرى به على ارض العراق الطاهرة .

 
ومن المستغرب جداً بل من الخطل استخدام تعبير ( حزب البعث الأوحد ) ونسبه الى الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري وهو الذي أكد مراراً وخصوصاً في خطابه الأخير في الذكرى الثانية والستين لميلاد البعث والذكرى السادسة للعدوان الأميركي الصهيوني على العراق بان البعث نبذ وبحزم سياسة الحزب الواحد وهو ضد الانفراد بالعمل السياسي والجهادي ، ودعت بيانات الحزب كافة الى اعتماد مبدأ الديمقراطية الشعبية التعددية بعيداً عن أي شكل من إشكال الاستحواذ والاستئثار في العمل الجهادي والحزبي والسياسي والتنظيمي .

 
كما أن البعث وأمينه العام الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري لم يتطرقا إطلاقاً في كافة أدبيات الحزب وبياناته الى موضوع عودة الحزب الى الحكم ، بل التأكيد على الركون الى الاضطلاع الكامل بمهمات الجهاد والتحرير وإقامة الحكم التعددي الشعبي الديمقراطي الحر الموحد بعد التحرير بما يُناقض التعبير الفج الذي استخدمه الصحفي المذكور بالقول    ( بان البعث سيعود للحكم العام القادم ) ، وبعد ذلك كله فان مكتب الثقافة والاعلام في قيادة قطر العراق يستغرب اشد الاستغراب إيراد تعابير ومصطلحات غريبة عن لغة الحزب ومبادئه وستراتيجية البعث والمقاومة ونسبها الى الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري من قبيل ( وجود مليون عراقي سني قتيل ) في حين أكد سيادته دائماً كما أكدت بيانات الحزب على مليون ونصف مليون شهيد عراقي ومبادئ البعث الإيمانية الوطنية والقومية والديمقراطية والاشتراكية معروفة للجميع وموقفه في نبذ الطائفية والشوفينية والعنصرية معروفة أيضاً وهو الذي وقف بحزم وإرادة جهادية ضد تأجيج الاقتتال الطائفي وأسهم إسهاماً مشهوداً في إطفاء سعار هذا الاقتتال عبر عقيدته الموحدة للشعب العراقي والامة العربية جمعاء .. إما استخدام الصحفي المذكور بجهل وغباء تعبير ( مدن الأكراد في الموصل وكركوك ) ونسبها الى الرفيق المجاهد الأمين العام للحزب فهو مثار للاستغراب بل مثار للسخرية والتندر ، ومثلها عبارات ( الإرهاب  الإسلامي ) و ( بلاد الرافدين التي تجاور أفغانستان وتركيا ) فهي الأخرى مثاراً للاستهجان والريبة والاستغراب .

 
وغني عن البيان تأكيد موقف الحزب والرفيق المجاهد الأمين العام للحزب في رفض الاحتلال ومقاومته والرفض  المطلق لعمليته السياسية المخابراتية وموقفه الرافض لحكومات الاحتلال كافة ومنها حكومة المالكي العميلة فهو لم يدعو ولن  يدعو إطلاقاً ( الى التفاوض مع الأميركان وحكومة المالكي ) العميلة كما وردَ في تخرصات الصحفي  المذكور بل أكد الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري على ضرورة انسحاب المحتل وحتى أخر جندي أميركي واعتراف الإدارة الأميركية الجديدة بالمقاومة ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب العراقي وعَدّ ذلك أساساً لأي تفاوض مع هذه الإدارة .. وبعد  ذلك كله يحق لنا أن نتساءل وبجدية بالغة : لماذا لم يعرض الصحفي ( بن كموخ ) الأسئلة التي زعم توجيهها الى الرفيق المجاهد عزة الدوري بتفاصيلها وعرض الإجابة على كل سؤال ؟! .. كما انه مدعو لكي يوضح للرأي العام مع من أرسل هذه الأسئلة ومن الذي أوصَل رسالته الى الرفيق المجاهد عزة الدوري التي نشرها بنسختين وهل أن ( بن كموخ ) قد رتب ودبلج هذه الفبركات الرخيصة ، أم أن أحداً آخر من خونة الحزب والحاقدين عليه أو المُدعين قد رتب له ذلك بهدف الإساءة الى البعث وقائده المجاهد عزة ابراهيم الدوري كما يحصل في بعض البيانات التي تنتحل هي الأخرى اسم الحزب وعناوينه بهدف النيل من مواقفه المبدئية ودوره الجهادي الناصع على ارض العراق ؟! .

 
كما أن الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري الذي يقود البعث والقيادة العليا للجهاد والتحرير التي تتكون من ستة وثلاثين فصيلاً جهادياً ليس بحاجة الى مثل هذه الأقوال المُبتسرة والتي صارت مادة للتجريح بالحزب وباتهامه بالتفاوض مع المحتل وعملائه .. ويكفيه فخراً وشرفاً وحزبه المجاهد وفصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية كلها أنهم يصارعون وباقتدار أعتى قوى البغي والضلال في العالم كله وهم من بزوغ فجر النصر النهائي والتحرير الحاسم قاب قوسين أو أدنى ، وهم مشاريع شهادة من اجل تحرر العراق واستقلاله ورفعة الامة العربية ونهوضها التاريخي والقومي والإنساني .
 

والله اكبر وليخسأ الخاسئون من المتخرصين والمُفبركين ممن يستهدفون النيل من حزب الانبعاث العربي الجديد وقائده المجاهد عزة ابراهيم الدوري .
المجد لشهدائنا في عليين .
ولرسالة امتنا الخلود .

 
 

قيـــادة قطـر العـــراق

مكتب الثقافة والاعلام

حزيران / ٢٠٠٩ م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١١ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / حزيران / ٢٠٠٩ م