حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام    
 

 توضيح : من يصدر بيانات زائفة باسم البعث ؟

 

 

شبكة المنصور

 

يا أبناء شعبنا الأبي

يا أيها المناضلون البعثيون

 

منذ الاحتلال البغيض للعراق واستهداف البعث وقيادته التاريخية ومناضليه الاصلاء بقانون اجتثاث البعث حاول بعض المتساقطين ممن لفظتهم مسيرة الحزب النضالية منذ عقود طويلة من الزمن المساهمة في تنفيذ سياسة الاجتثاث بواسطة محاولة ارباك الراي العام وتشويه مواقف الحزب بإصدار بيانات يكتبها انفار منعزلين ومعزولين باسم الحزب وتذيلها بتوقيع ( القيادة القطرية المؤقتة ) أو ( قيادة قطر العراق ) أو غير ذلك مدعية تمثيل الحزب ، والحزب منها براء ، لتشارك المحتلين الأميركيين وعملائهم وعملاء إيران حملتهم الظالمة في استهداف البعث فكراً وتنظيماً وقيادة وممارسات جهادية ووصمهم بما ليس فيهم .

 

وقد ركزت هذه البيانات الصفراء هجماتها البذيئة على البعث وقائده المجاهد الأمين العام للحزب عزة ابراهيم الدوري في محاولة  خائبة للنيل من دوره القيادي والجهادي المتميز في قيادة البعث والقيادة العليا للجهاد والتحرير .

 

يا أبناء شعبنا الواعي

يا أيها المناضلون البعثيون

ان معطيات كفاح البعث ومناضليه في ارض الجهاد والتضحيات العراق ، وعلى رأسهم خادم الجهاد والمجاهدين عزة ابراهيم الذي يقود معركة التحرير في ارض الوطن ، أقوى من محاولات التشويه والتضليل والتزييف كلها ، فالبعث ومجاهدوه الذين قاوموا الاحتلال والمحتلين وحلفائهم وعملائهم ببسالة منقطعة النظير وجهادية عالية واسترخصوا التضحيات السخية في سوح الجهاد وقدموا كثر من 170 الف شهيد بعثي حسموا مسألة فرز الخنادق وتحدد معسكر الخونة وتميز عن معسكر الوطنيين والقوميين والاسلاميين المناهضين للاحتلال ، لذلك لا يمكن لبيانات مزيفة ان تعيد حالة تداخل الخنادق وخلط الاوراق وهي لعبة الاحتلال الرئيسية .

 

ان هذا النفر الضال يروج معلومات كاذبة مستهجنة ، من قبيل اجتماع مناضلي الحزب مع حكام الكويت واتهام البعث بالتواطؤ مع حكومة المالكي العميلة فيما يسمونه ( تصفية المناضلين البعثيين ) !!! في حين أن المالكي والاحتلال يهاجمان البعث وقيادته والمجاهد عزة ابراهيم الدوري اثناء الليل وأطراف النهار وتجري عمليات دهم واعتقالات لالاف المناضلين البعثيين .

 

 والاكثر ايحاء ان اغلب من يروجون هذه البيانات وينشروها ويعتمد عليهم في مهاجمة البعث اشخاص مقيمون في المهجر مرتبطون باجهزة المخابرات الغربية وعرف عنهم طوال تاريخهم معاداة البعث وانتهاز اي فرصة للطعن به ، الامر الذي يكشف اهداف الحملة ومن يقف وراءها ويؤكد ان من يصدر البيانات الزائفة ومن يروجها عبارة عن ادوات المخابرات المعادية التي تنفذ صفحة اخرى من سياسة اجتثاث البعث ، ولذلك كان طبيعيا ان تتزامن حملة اصدار البيانات الزائفة مع اشتداد الحملة الفاشية ضد البعث ومناضليه في كافة انحاء العراق .

 

لقد بات جهاد البعث الذي تشهد عليه كل زاوية من زوايا العراق وتعاظم قوته وتوسع التفاف الجماهير حوله وتعلق امالها بالبعث بصفته المنقذ الاكبر لها من كوارث الاحتلال حقيقة يعترف بها كل منصف ومحايد ، وكان ذلك احد اهم عوامل تزايد حقد الاحتلال وجواسيسه على البعث . كما ان قرب هزيمة المالكي وسقوطه النهائي اصبح هاجسه المؤرق الذي يقض مضجعه فراح يشن حملات الاعتقال والاغتيال ضد مناضلي الحزب ، وبنفس الوقت تصاعدت حملة اصدار بيانات باسم البعث وتسريب معومات كاذبة يقصد بها الاساءة للحزب ، وكل ذلك يعبر عن ادراك عميق بان نهاية الاحتلال قد اقتربت وان البعث وكافة فصائل المقاومة تقترب من حسم الصراع وطرد الاحتلال .

 

ان شعبنا قد حدد أعداءه وشخصهم بدقة وكشف اولئك المتسترين بدعم المقاومة ومناهضة الاحتلال لكنهم في الواقع يعملون على الطعن بها وبقياداتها الميدانية وبرموزها المعروفة خدمة للاحتلال وتحقيقا لاهدافه في تشويه صورة البعث .

 

 فإلى أمام يا مناضلو البعث ومجاهدو المقاومة وليخسأ الخاسئون من المحتلين وعملائهم والمتساقطين المنحرفين الذين لفظتهم مسيرة الشعب والحزب النضالية الى الأبد .

 

المجد لشهداء البعث وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين ( رحمه الله ) .

 وستذيب شمس البعث الساطعة دياجير المتاجرة والتزييف والتضليل .

ولرسالة امتنا المجد والخلود .

 
 

قيـــادة قطـر العـــراق

مكتب الثقافة والاعلام

٠٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله

 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٨ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م