حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام    
 

افتراءات المالكي الباطلة لن تنقذه من مصيره المحتوم

 

 

شبكة المنصور

 

يا أحرار العراق الميامين

أيها المجاهدون البعثيون والمقاومون الأبطال

 

لقد أوصلتم بجهادكم الباسل المتواصل ما يقرب من السبع سنوات ضد المحتلين الأميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الأذلاء وخصوصاً المالكي العميل المزدوج لأميركا وإيران الى أن يصبح أسير مأزقه الخانق الذي بات يضرب طوقه حول عنقه وأعناق بطانته العميلة على نحو قاتل ، وتجلى ذلك عبر هزيمة المحتلين الأميركان الكبرى على ارض العراق الطاهرة وافتضاح تغلغل ونفوذ النظام الإيراني الفارسي التوسعي في العراق والذي مثل الاحتلال الثاني بعد الاحتلال الأميركي .. وبما فضح أطراف العملية السياسية المخابراتية على حقيقتهم البائسة والتي تعرت عبر صراعاتهم الميليشياوية كأدوات طيعة لتقسيم وتفتيت العراق ، والتي تبدت في إقرار ما يُسمى ( قانون الانتخابات ) بعد صراعات حادة ومهاترات صاخبة وفاضحة والذي يعد صفقة سافرة لسلخ كركوك وأجزاء من المحافظات الأخرى من العراق ، ومدخلاً جديداً لتعميق الصراعات الطائفية والعرقية واثر ذلك تصاعدت هستيريا التصريحات الرخيصة لدى العميل المالكي والذي راح يصب المزيد من جام غضبه وينفث المزيد من صديد حقده الدفين على البعث فكراً وتنظيماً وممارسات نضالية ، فراح يحرض أتباعه من العملاء على ما يُسميه ( عدم السماح للبعثيين بالتسلل الى قبة البرلمان ) وبملاحقة كل من يمتلك أي نفس بعثي حتى بقلبه ومنعه من الترشيح للانتخابات على حد تعبيراته السقيمة وبأنه شكل ما يسميها ( هيئة المساءلة والعدالة ) وهي البديل المسخ لـ ( هيئة اجتثاث البعث ) سيئة الصيت والمقاصد الخبيثة ، وراح يوصم البعث الرسالي  بما ليس فيه من سلطان بل هي من إسقاطات أوصافه وأوصاف حزبه ( حزب الدعوة العميل ) موظفاً رهطه من العملاء لترديد التصريحات المجانية الرخيصة ضد البعث ومناضليه .

 

يا أبناء شعبنا المقدام

يا مجاهدو المقاومة الأبطال

يا أبناء امتنا العربية المجيدة

إنكم تعلمون علم اليقين الدور الجهادي للبعث وفصائل المقاومة كلها في مقاومة الاحتلال ورفض صنيعته ( العملية السياسية المخابراتية ) جملةً وتفصيلاً , وكما تعلمون تمسك البعث بخيار المقاومة الحاسم  والذي تجلى في إعلان الأمين العام للحزب الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري مطلع الشهر الحالي عن تشكيل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ، وتصاعد عملياتها الجهادية الباسلة صوب النصر المؤزر والتحرير الشامل والاستقلال التام على وفق ثوابت الجهاد والتحرير ، وهذا ما اقض مضجع العميل المالكي وراح يرمي في كل مرة بجريرة التفجيرات الإجرامية على عاتق البعث ومجاهديه ، وبالرغم من وضوح موقف البعث المقاوم للاحتلال  والحامي لأبناء شعبه على مدى عقود نضاله الطويلة وإدانته واستنكاره الشديدين للتفجيرات الإجرامية كافة في بياناته المتتالية وذلك كله لم يحل دون إعلان المالكي وببلاهة العملاء وصفاقتهم بأن ( من قام بتفجيرات الصالحية اعترف بأن البعث هو الذي أمره بتنفيذها ) مما أثار تندر وسخرية أبناء شعبنا المجاهد .

 

 وحقاً أن شر البلية ما يُضحك  ويبدو أن العميل المالكي أراد بهذا التصريح الشائن تصعيد حملة الاعتقالات الظالمة بحق مناضلي البعث ومجاهدي المقاومة وأبناء شعبنا الطيبين متوهماً بأن تصريحاته البائسة هذه ستفت في عضدهم وستنقذه من مصيره المحتوم فهزيمته وهزيمة شركائه من العملاء هي رديف هزيمة المحتلين وأنهم سينالون على أيدي أبناء شعبنا المجاهد ومقاومته البطلة حسابهم العسير وجزاءهم العادل  وذلك أن المجلس الوطني والحكومة الانتقالية اللذين دعا إليها المجاهد عزة ابراهيم الدوري سينبثقان فور إحراز النصر المبين وسيمارسان عبر ممثلي المقاومة الباسلة والقوى الوطنية والقومية والإسلامية الرافضة للاحتلال دورهما في إنزال القصاص العادل بالعملاء والجواسيس الذين كانوا أداة المحتل لتدمير العراق وإبادة أبناء شعبه وتجويعه  والرجوع به قرناً الى الوراء الى خانة الاستعمار والاستعباد والتخلف والتي سيردم فجوتها جهاد المقاومين الأبطال الذين يواصلون جهادهم الملحمي حتى النصر المؤزر و الحاسم النهائي المبين .

 

ولتعش المقاومة الباسلة سيف الشعب البتار وضميره الحي .

والمجد لشهداء مقاومة العراق والامة .

وليخسأ المحتلون وعملائهم الأراذل .

ولرسالة امتنا الخلود .

 
 

  مكتب الثـقافة والأعلام

١٤ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله

 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٢٨ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م