حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام    
 

تهنئة الرفاق مسئول وأعضاء مكتب الثـقافة والاعلام في قيــادة قطـر العـــراق للحزب

الى الرفيق العزيز المجاهد عزة ابراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير

 

 

شبكة المنصور

 

بسم الله الرحمن الرحيم
((إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) 


الرفيق العزيز المجاهد عزة ابراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
القائد الاعلى للجهاد والتحرير المحترم  


تحية الجهاد والتحرير


يتقدم الرفاق مسئول وأعضاء مكتب الثقافة والاعلام في قيادة قطر العراق للحزب إلى مقامكم الكريم بأحر التهاني وأزكى التبريكات وأسمى الأمنيات لمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز العظيمة التي أرست القاعدة الصلبة لحركة الثورة العربية المعاصرة ولحركة الانبعاث العربي الجديد على ارض العراق الطاهرة , كنز الإيمان وجمجمة العرب ، فلقد أدى رفيقكم ورفيقنا الغالي شهيد الحج الأكبر القائد الخالد صدام حسين رحمه الله , وانتم ورفاقكم الآخرون الغر الميامين الدور   الكبير في النضال من اجل تلك الثورة الخالدة والتمهيد لها وتفجيرها مُسترخصين التضحيات السخية فداءا  لكرامة الوطن  وعزة الأمة , أمة الرسالة الخالدة , رسالة الإسلام المعطاء المُتجددة مع تجدد روح العصر ، فلقد حميتم الثورة انتم ورفاقكم البعثيون المناضلون بحدقات عيونكم وسهرتم على صيانة مسيرتها التي أعطت أُكلها وثمارها اليانعة في ميادين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والاعلامية والعسكرية والمعنوية كافة . 


فكانت من ابرز منجزاتها الثورة الزراعية الكبرى التي أسهمتم مع رفاقكم المناضلين البناة في تشييد أسسها المتينة ، وكان الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية على وفق بيان 11 آذار التاريخي وكان قرار تأميم النفط الخالد في الأول من حزيران عام 1972 ، فمسيرة التنمية العملاقة والبناء الاشتراكي القومي والصيغ المتجددة للنضال الوحدوي والعمل العربي المشترك والدعم الفعال للمقاومة الفلسطينية بل وللثورة العربية جمعاء . 


ومن هنا كان استهداف مُعسكر أعداء الامة العربية لثورة البعث في العراق فكانت هجمة الحلف الأمريكي الصهيوني الفارسي الشرسة وكانت مواجهة البعث الباسلة وأحرار الامة للعدوان الإيراني وتحقيق نصر العرب أجمعين في الثامن من آب عام 1988 ، وبما أقض مضاجع هذا الحلف الشرير فكان العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 وما لحقه من حصار جائر وما تبعه من عدوان آثم في العشرين من آذار عام 2003 , فاحتلال العراق في التاسع من نيسان من ذات العام والذي قاومتموه ومناضلو البعث منذ يومه الأول , وتناخى النشامى بسواعد لا تلين ففجرتم ينابيع المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية بفصائلها كافة وإنطلقتم غير هيابين وغير مُبتئسين في ميادين الجهاد المقدس بوجه المحتلين الأمريكان الأوغاد وحلفائهم الأشرار وعملائهم من الأذناب والجواسيس . 


أيها الرفيق المجاهد العزيز  

سر الى أمام وجحافل المجاهدين البعثيين معك وتحت لواء مسيرة البعث الظافرة مُستلهمين المعاني النضالية لثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز العظيمة في ذكراها الحادية والأربعين نبراساً منيراً لمواصلة جهاد المقاومة العراقية الباسلة بعد أن قطعت أشواطاً كبيرة في تركيع المحتلين الأمريكان وإيقاع الهزيمة الكبرى بهم على ارض العراق والتي تجلت أولى مؤشراتها الناصعة في هروبهم من المدن في الثلاثين من حزيران الماضي وإختبائهم في قواعد خارج المدن والتي لن تكون آمنة لهم  بفضل تواصل ضربات المقاومة  الباسلة وحتى رحيل أخر جندي أميركي مُحتل عن ارض العراق المُباركة وبزوغ فجر النصر المُبين والتحرير الشامل والاستقلال الناجز ، وإقامة الحكم الوطني الديمقراطي التعددي الشعبي وبناء العراق الناهض القوي المساهم بطاقاته الخلاقة كلها في مسيرة النهوض القومي والبناء الحضاري الإنساني .  


المجد لشهداء البعث والعراق والمقاومة وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله .
ودمتم رفيقنا المجاهد الأعز بيرقاً عالياً للجهاد المقدس والمقاومة المباركة .
والخلود لرسالتنا . 

 
 

الرفاق مسئول وأعضاء مكتب الثـقافة والاعلام
في قيــادة قطـر العـــراق للحزب
أواسط تموز / ٢٠٠٩ م
بغــداد المنصــورة بالعــز بإذن الله

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٣ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / تمــوز / ٢٠٠٩ م