حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام    
 

بجهاد المقاومة سنسقط اتفاقية الذل مع المحتل  البريطاني

 

 

شبكة المنصور

 

يا ابناء شعبنا العراقي العظيم         

 

أوضحنا في بياناتنا العديدة السابقة مخاطر اتفاقية الإذعان التي أملاها المجرم بوش على حكومة المالكي العميلة  أواخر العام الماضي على مستقبل العراق وسيادته وثرواته ، وبالأخص النفطية منها ، ومثلما استغرق تمرير اتفاقية الإذعان سيئة الصيت عاماً كاملاً منذ إملاءها من قبل المجرم بوش على العميل المالكي ، فان اتفاقية الإذعان الجديدة مع المحتلين البريطانيين استغرق تمريرها عاماً كاملاً هي الأخرى بين شد وجذب بين الأطراف المتصارعة على نهب ثروات العراق وتقديم عربونات الولاء وفروض الطاعة للمحتلين الأميركان والبريطانيين , فرئيس ما يُسمى جمهورية العراق يزور مقبرة القتلى من جنود الاحتلال البريطاني في العراق ، برفقة مجرم الحرب توني بلير وغوردن براون , ويترحم على أرواحهم ويثمن خدماتهم في احتلال العراق وتدميره ! ورئيس ما يُسمى مجلس النواب يهرع الى إيران لتقديم عربون الولاء المزدوج ولكي يكون بمنجاة مع رهط من العملاء من تهديد المحتلين البريطانيين لهم بسحب الجنسية البريطانية عنهم في حال عدم إقرار اتفاقية الإذعان الجديدة .

 

ومن هنا فأن هذه الاتفاقية المسخ ، التي مررت بحضور حفنة ممن يسمون أعضاء مجلس النواب تقل عن ثلث أعداد هذا المجلس المسخ صنيعة المحتلين وأداتهم الطيعة لتنفيذ مخططاتهم المريبة ، ستكون خطوة جديدة على طريق التواطأ الأمريكي البريطاني الإيراني , فقوات الاحتلال البريطاني التي انسحبت الى الكويت تحت وطأة ضربات المقاومة الباسلة سيعود منها مائة جندي للقيام بما تدعيه الحكومة العميلة ( حماية ) منصات نقل النفط العراقي والممرات المائية لكي تتيح في الجانب الأخر للقوات الإيرانية مواصلة خرقها لسيادة العراق براً وبحراً وجواً ولكي يتقاسم النظام الإيراني مع المحتلين الأميركان والبريطانيين نهب النفط العراقي ، وبما يؤمن مشروع تسليم الاحتلال الأميركي والبريطاني العراق الى ايران ، التي راحت توسع نفوذها وتدخلها وتغلغلها في مفاصل الحكومة العميلة وفي الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية الاستخباراتية كافة .

 

يا أبناء امتنا العربية المجاهدة

أن ارتكاب حكومة المالكي وما يُسمى مجلس النواب لجريمة الموافقة على اتفاقية الإذعان الثانية مع المحتلين البريطانيين لن يزيد شعبنا المجاهد وفصائل مقاومته الباسلة إلا إصراراً على تصعيد جهادهم الملحمي وعملياتهم الباسلة التي سترغم المحتلين الأميركان والبريطانيين على الرحيل النهائي والأبدي عن العراق وستدحر النفوذ الإيراني وتحول دون وراثته للاحتلال الأميركي والبريطاني  .

 

ان ضربات المقاومة الباسلة تتصاعد بوجه المحتلين وأذنابهم ، والتي تضاعفت  بسببها خسائرهم البشرية والمادية والمعنوية على نحو لافت ، حيث بلغت الأرقام الحقيقية بشهادة مراكز البحوث الأميركية والمنظمات الدولية عشرة أضعاف الأرقام التي يعلنها ( البنتاغون الأميركي ) .

 

وهنا يتأكد للعراقيين الأحرار دقة و صواب تحليل الأمين العام للحزب المجاهد عزة ابراهيم الدوري في خطابه في  الثلاثين من حزيران الماضي ، لدى هروب قوات الاحتلال الأميركي الى قواعدها خارج المدن بفعل ضربات المقاومة الباسلة ، حينما اكد ان المقاومة ستطارد قوات الاحتلال الى معسكراتها خارج المدن ، وهاهم المحتلون الأميركان يؤكدون استمرار هزيمتهم التي يسمونها بـ ( تنفيذ خطة الانسحاب ) والتي ستفضي الى إعلان هزيمتهم النهائية المدوية ، وعندها سيوقع الشعب العراقي ومقاومته الباسلة قصاصه العادل بالمحتلين وعملائهم جراء جرائمهم البشعة بحق شعبنا البطل ، وسيعاد بناء العراق الحر المستقل الناهض والقادر على أداء دوره الوطني والقومي والإنساني الحضاري  .

 

عاشت المقاومة الباسلة طليعة شعبنا الجهادية .

المجد لشهداء العراق والامة وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر القائد صدام حسين .

ولرسالة امتنا المجد والخلود .

 
 

قيـــادة قطـر العـــراق

مكتب الثقافة والاعلام

٢٠ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠١ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٠ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م