|
يا أبناء
شعبنا الصابر
لقد لقنتم المُحتلين الأميركان
وحلفائهم وصنائعهم مُر الدروس عبر
مقاومتكم الباسلة لاحتلالهم
الغاشم وفي أعقاب أية عمليات
جهادية كبيرة تلحق الخسائر
الكبيرة بالقوات الأميركية
المُحتلة يلجأ المحتلون الأميركان
وحلفاؤهم الصهاينة والفرس الى
القيام بعمليات تفجير بائسة في
المدن وفي الأسواق والشوارع يذهب
ضحيتها الكثير من أبناء شعبنا
الطيبين ، وتصاعد ذلك في الأشهر
الحرم حيث استهدفوا زوار الأمام
الحسين ( عليه السلام ) في ذكرى
أربعينية إستشهاده في معركة الطف
الخالدة حيث قام عملاء أميركا
وايران والموساد الصهيوني
بتفجيرات الاسكندرية وكربلاء
وغيرها والتي راحَ ضحيتها العشرات
من الشهداء والجرحى ليبروا بذلك
الاستمرار في الاحتلال وبالبطش
بأبناء شعبنا ومحاولة زرع
الاقتتال الطائفي من جديد والذي
أخمده أبناء شعبنا بوعيهم
وإيمانهم العميق بوحدة العراق
وأبنائه بوجه الحلف الأميركي
الصهيوني الفارسي .
ان قيادة البعث في هذه المناسبة
تُحمّل حكومة المالكي العميلة
مسؤولية ازهاق أرواح أبناء شعبنا
بإيغالها في التواطؤ مع المحتلين
وقوات ما يُسمى فيلق القدس
الايراني الذي بات يقف علناً وراء
هذه الأعمال الدنيئة .. وسينال
المحتلون الأوغاد وعملاؤهم
الأشرار قصاصهم العادل على أيدي
أبناء شعبنا المجاهدين .. وسيمضي
أبناء شعبنا صوب التحرير والنصر
والاستقلال التام والنهوض الحضاري
.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب
ينقبون
وقيادة البعث إذ تشجب وتستنكر
بشدة هذه الأعمال الإجرامية
الدنيئة بحق أبناء شعبنا الأبي
فأنها تحذر وبشدة المحتلين
وعملائهم من مغبة إستمرار هذه
الأعمال الإجرامية المكشوفة ، ذلك
أن حساب الشعب قادم وعسير .
والنصر حليف الشعب ومقاومته
الباسلة .
والخزي والعار نصيب المحتلين
وأذنابهم .
المجد لشهداء مجزرتي الاسكندرية
وكربلاء وكل شهداء العراق والامة
.
ولرسالة امتنا الخلود .
|
