حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام    
 
 

بيان
حول التدهور الأمني المُريع واستهداف أبناء طائفة الصابئة المندائيين

 

 

شبكة المنصور

 

يا أبناء شعبنا الصابر المُحتسب

لقد بلغَ المُخطط الأميركي الصهيوني الفارسي أوج حلقاته باستهداف أبناء الشعب العراقي كله وشيوع التدهور  الأمني المريع الذي تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأساس قوات الاحتلال وحكومة المالكي العميلة التي فقدت أدنى  درجات الحياء فبالرغم من القتل اليومي لمئات العراقيين .. وبتواطؤ هذه الحكومة العميلة  مع  الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالنظام الفارسي الصفوي ، يتبجح العميل المالكي وجلاوزة حكومته وأجهزته القمعية بما يسمونه ( تحسن واستقرار الوضع الأمني ) وطالبوا مؤتمر قمة الدوحة بكل وقاحة بذكر ذلك في بيانه الختامي .

 

يا أبناء شعبنا الأبي  

لقد أدت الحكومات العميلة المتعاقبة وبالذات حكومة المالكي العميلة أدوارها في تأجيج الاقتتال الطائفي والذبح على الهوية والتهجير القسري كما شجعوا وسَعّروا الاقتتال حتى بين أبناء الطائفة الواحدة ثم استهدفوا بالتنسيق مع عصابات البيشمركة أبناء شعبنا المسيحيين وفي مجازر شنيعة في الموصل ومحافظة نينوى ، وهذه الأيام لم يسلم  أبناء شعبنا من  الصابئة المندائيين من الذبح على مرأى ومسمع الناس في حي الطوبجي ببغداد عبر استهداف محلات الصياغة التي امتهنها بجدارة ومهارة أبناء هذه الطائفة المسالمة منذ زمن بعيد وبالرغم من أخبار المواطنين لنقطة ما تُسمى ( الشرطة ) في المنطقة بتهيؤ المجرمين لتنفيذ جريمتهم البشعة فأنهم صمتوا ولم يحركوا ساكناً وقد انهال المواطنون على ما يسمونه قائد عمليات فرض القانون بالسباب والشتائم لعدم اتخاذه الإجراءات  بحق المقصرين مما أرغمه على اعتقال نفر منهم لتضليل المواطنين والإيحاء الكاذب بالحرص على أمنهم .

 

يا أبناء شعبنا المجاهد البطل بأطيافه كلها

ويا أبناء الطائفة المندائيين

أن مجاهدي البعث كانوا يرصدون الحدث فور وقوعه وحاولوا إسعاف ما يمكن إسعافه .. وقيادة البعث  تستنكر وتشجب هذه الجريمة البشعة بحق أبناء شعبنا من الصابئة  المندائيين وتُحمل قوات الاحتلال الأميركي وعصابات ( فيلق القدس وبدر ) الإيرانيين والعصابات  المرتبطة بإيران وحكومة المالكي العميلة مسؤولية هذه الجريمة البشعة وتُحذرهم تحذيراً شديداً من مغبة تكرارها مثلما تحذرهم من استمرارهم في شن حملات الاعتقال الغاشمة ضد مناضلي البعث ومجاهدي المقاومة وإعادة اعتقال المطلق سراحهم من الأبرياء وتحملها مسؤولية المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون المقدادية وتحملهم مسؤولية التدهور الأمني المريع الذي شهده العراق ، من أقصاه الى أقصاه ، بالإضافة الى تحميلهم مسؤولية دماء الشهداء العراقيين جميعهم ومعاناة أبناء شعبنا الصابر وحرمانهم من أبسط خدمات الماء والكهرباء والوقود .

 

كما تحمل قيادة قطر العراق للبعث في العراق قوات الاحتلال الأميركي وحكومة المالكي العميلة والحزبين الكرديين مسؤولية التدهور الأمني المريع في مدينة الموصل ومحافظة نينوى كلها والمصحوبة بتهديدات من يسمونهم قائمقامي بعض الأقضية بالالتحاق بما يُسمونه ( إقليم كردستان ) في محاولة بائسة لطمس عروبة الموصل الحدباء ومحافظة نينوى وتأجيج الاقتتال العرقي بين أبنائها .

 

وسيمضي مجاهدو البعث وأبطال المقاومة في سفرهم الجهادي صوب النصر والتحرير والاستقلال وإعادة بناء  العراق الواحد القوي المزدهر الذي يعيش أبناؤه كما كانوا قبل الغزو في وئام وسلام ومحبة .

عاشت المقاومة العراقية الباسلة .

وعاش شعبنا العراقي البطل الواحد .

والموت للمحتلين الاميركان وحلفائهم الفرس والصهاينة وعملائهم الأذلاء .

والمجد لشهداء شعبنا بأطيافه كلها .

ولرسالة امتنا الخلود .

 
 

قيـــادة قطـر العـــراق

مكتب الثقافة والاعلام

٢٦ / نـيســان / ٢٠٠٩ م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠١ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / نـيســان / ٢٠٠٩ م