ينعى الرفيق عزت إبراهيم الدوري رفيق دربه المجاهد صدام حسين

                                               بسم الله الرحمن الرحيم
      ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))
                                                  صدق الله العظيم

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم يا أبناء امتنا ألمجيدة أيها الأحرار في العالم يا رجال البعث ومناضلوه ،في هذا الشهر الفضيل وفي اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك في أيام الحج الأكبر أنعي إليكم بمزيد من الحزن والأسى والأسف أخي ورفيقي قائد الجمع المؤمن وحادي ركب ألامه نحو ذرى العز والمجد، لقد أقدمت الأيدي ألاثمه ألمجرمة الادارة الامريكية وحلفائها الانكليز والصهاينة والفرس الصفويين على اغتيال أحد قادة ألامه التاريخيين وعلما من أعلامها شجاعا فارسا أبيا أبى أن ينحني أو يطأطئ رأسه لجمع الشرك والكفر والظلم والطغيان والعدوان لقد وقف أمام موجة الشر العاتية ضاربا أروع الامثله في الصمود والتضحية والبسا له والبطولة والعزة والكرامة والشرف والإباء ...

لقد اغتيل هذا القائد الفذ الذي سيبقى خالدا في سفر الخالدين مع سعد وخالد والمثنى والقعقاع وصلاح الدين وعبد الناصر وسيبقى رمزا للصمود والتضحية والجهاد الدائم الخالد حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين أو يأذن الله بنصره العزيز ...

وليعلم العدو المحتل وعملاءه إن اغتيال القائد لن يزيد البعث وشعبه العظيم وأمته ألمجيده إلا عزما وتصميما وتصعيدا للجهاد والنضال حتى تدمير العدو وتحرير الوطن العزيز وإقامة دولة الإيمان والحرية والديمقراطية والحضارة ...

أيها الرفاق الأعزاء في البعث العظيم قيادات وقواعد أينما كنتم في عراق المجد ووطن العروبة أن اغتيال القائد اليوم على أيدي المحتلين وعملائهم وجواسيسهم ضنوا أنهم سيغتالون البعث وضنوا أنهم سيغتالون المبادئ ألمقدسه لرسالة ألامه وضنوا أنهم سيغتالون العروبة في عراق العروبة والإسلام ضنو أنهم سيغتالون العراق المجيد قلب ألامه وذراعها الطويلة خسئوا وبائوا بغضب من الله، إن البعث باق بمبادئه الرسالية الايمانية وستبقى ألامه امة الحضارات وسيبقى الشعب شعب التأريخ العريق شعب المبادئ والقيم والمثل والتقاليد الكريمة ...

نقسم بالله العلي القدير وبكتابه العزيز الكريم وبقيم الإسلام والإيمان والعروبة على إن نواصل الجهاد المقدس وتصعيد الجهاد والمطاولة في الجهاد حتى التحرير الشامل والكامل والعميق لوطننا العزيز وليرجع العدو المجرم وعملائه الصغار وجواسيسه الأذلاء إلى تأريخ هذه ألامة المجيد الزاخر بالعطاء والإبداع والرجولة والثبات على المبادئ والقيم والأهداف ولينظروا إلى منعطفات هذا التأريخ كيف قدمت هذه ألامه وشعبها الأبي وفي طليعته شعب العراق انهارا من الدماء وقوافل من الشهداء والرموز والقادة على مذبح مبادئها وقيمها وحريتها ولنضرب لهم مثلا من سفر التأريخ المجيد حينما انتقل القائد الأعظم والرسول المكرم قائد القادات على الإطلاق وسيد السادات على الإطلاق ورمز الرموز إلى ربه الرفيق الأعلى قام احد رجاله الشجعان خطيبا يتلوا من آيات القران المجيد ((وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا)) } من كان يعبد محمدا فأن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فأن الله حي لايموت{ فنقول اليوم للأعداء أولا ثم للدنيا كلها من كان يجاهد ويناضل من اجل القائد صدام حسين فان صدام أدى دوره شهيدا مجيدا سعيدا كقادة ألأمة العظام ومن كان يجاهد من اجلا ألامه ووحدتها وحريتها ومستقبلها فان ألامه باقية حيه لاتموت حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين ...

فاجعلوا أيها الرفاق من يوم استشهاد القائد يوما لتثوير المسيرة يدا بيد مع كل المجاهدين البواسل وطنيين وقوميين وإسلاميين توخوا المحتل الغاشم أولا ثم عملائه وجواسيسه المعروفين وحافظوا على امن الشعب وممتلكاته ومصالحه ولا تجعلوا للإرهاب مكانا بين صفوفكم وليكن يوما للتوحد والتآلف والتوادد في ميدان القنال المباشر ثم في كل الميادين الأخرى ...

أدعوا الاخوه الأعزاء قادة الجهاد الشجعان والمقاتلين البواسل في كل فصائل الجهاد إلى العمل الجاد والمخلص لإقامة جبهة الجهاد والمقاومة التي ينتظرها شعبنا وامتنا بفارغ الصبر والتطلع وفي كل ميادينها العسكرية والسياسية والاعلاميه لتوحيد الجهود واستثمار الإمكانات استثمارا عاليا لكي نسرع في تدمير العدو وتحرير وطننا العزيز ...

إلى الشرفاء من أبناء امتنا أحزابا ومنظمات وحركات وتيارات وحدوا النضال وصعدوا عملكم للمقاومة الباسلة المنتصرة لكي ننفذ حكم الإعدام بالمحتلين وعملائهم وجواسيسهم فوق كل شبر من ارض العراق الطاهرة ولتنطلق ألامه في ثورتها من العراق الثائر من العراق المنتصر لتحقيق وحدتها وحريتها وبناء مستقبلها وإقامة دولتها الحضارية الايمانيه ولمواصلة حمل رسالتها بين الأمم والشعوب هديا وعدلا وحرية وسلاما وأمانا وحضارة تصون إنسانية الإنسان وتفجر طاقاته وإبداعاته وتنشر وتشيع قيم الفضيلة ومكارم الأخلاق فتسموا مع سمو رسالتها وتخلد مع خلود عقيدتها ...

سلام عليك أيها القائد يوم وقفت شامخا أمام أعاصير الشر والظلام وسلام عليك يوم أديت الأمانة وقد دفعت لها اهلك ومالك ونفسك ثمناعهدا لله القوي العزيز ولك ولكل شهداء الأمة وقادتها العظام سنبقى حراسا أمينين على رسالة السماء الخالدة حتى يأذن الله جلت قدرته بنصره المؤزر وهو القوي العزيز سلام على شهداء البعث وسلام على شهداء فلسطين العزيزة وسلام على شهداء الأمتين العربية والإسلامية والسلام الدائم على المجاهدين الإبطال البواسل وطنيين وقوميين وإسلاميين...

واعلموا أيها المجاهدون المؤمنون
((إن الله يحب اللذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص))


                                                المعتز بالله
                                              عزت إبراهيم
                                          خادم الجهاد والمجاهدين