بيان الى أبناء شعبنا المجاهد حول إستشهاد الرفيق المناضل طه ياسين رمضان

 يا أبناء شعبنا المكافح

ها هي قوافل شهداء البعث والمقاومة تترى في دروب المقاومة الباسلة والجهاد الملحمي بوجه المحتلين الاميركان الاوغاد وعملائهم الصغار ، فبعد استشهاد رفيقنا القائد المجاهد صدام حسين سيد شهداء العصر . . ورفيقيه برزان ابراهيم وعواد البندر وشهداء البعث الذين تعرضوا ويتعرضون يومياً لإغتيا ل عملاء أميركا وإيران يصعد نجم الرفيق المناضل طه ياسين رمضان الى سماء الشهادة بعد مسيرة نضالية طويلة امتدت على مدار خمسين عاماً كرس فيها الشهيد المناضل البعثي طه ياسين رمضان رحمه الله أوقاته وجهوده بل حياته كلها في خدمة نضال الحزب ومسيرة الشعب الجماهيرية ومسيرة ثورته الظافرة في شتى ميادين العطاء والعمل والانتاج . . ولقد قضى الرفيق المناضل طه ياسين رمضان السنوات الاربع الاخيرة من عمره الحافل بالنضال والجهاد في سجون الاحتلال الاميركي وعملائه وسيق مع رفيقه الشهيد صدام حسين ورفاقه الاخرون الى محاكمة باطلة وصورية والتي حشر بما يسمونه الاميركان وعملائهم وعملاء ايران قضية الدجيل حشراً .

وقد كانت له مواقفه المشهودة في التعرض للتعذيب الوحشي والصمود في سجون الأميركان . . ومواقفه الشجاعة في فضح جرائم المحتلين الاميركان وعملائهم عبر وقائع المحكمة الباطلة . . وغير الشرعية وغير القانونية . . والتي تأكد بطلانها وعدم شرعيتها من خلال اصدار حكمها بالسجن المؤبد على الرفيق الشهيد طه ياسين رمضان ، ومع ذلك فأن هذا الحكم لم يرق للمحتلين الأميركان  وايران وعملائها . . فأوعزوا الى عميلهم الصغير عراب ما يسمى " قضية الدجيل " الايراني جعفر اللاموسوي والذي يعرفه العراقيون من أبناء المنطقة التي سكنها أهله الايرانيون بجعفر موسوي . . بالطلب الى إبدال الحكم من المؤبد الى الاعدام ، وهكذا كان عبر مسرحية هزيلة طلبت فيها ما يسمى بمحكمة التمييز وعضوها " الكردي الفيلي الايراني " منير حداد تغليظ الحكم الذي ابدل بالاعدام ليصادقوا عليه ، ولينفذوا مأربهم الشائن بأعدام الرفيق طه ياسين رمضان صبيحة يوم العشرين من آذار الجاري في غرة شهر ربيع الاول وذكرى وفاة النبي محمد ( ص ) وفي الذكرى الرابعة لعدوانهم الغاشم على العراق .

أيها العراقيون الاحرار

لقد استهدف المحتلون الاميركان وعملائهم الأرذال الرفيق طه ياسين رمضان لا لأي ذنب اقترفه وإنما لكونه مناضلاً بعثياً ورمزاً من رموز البعث وقادته إستهدافاً لهذا الحزب المناضل الذين يجهرون بالمحاولة البائسة لأجتثاثه ، كما إستهدفوه لانه كان قائداً بارزاً من قادة دولة الشعب التي أشادها البعث في العراق وقدم الرفيق الشهيد طه ياسين رمضان برفقة قائده الشهيد المقدام صدام حسين وبقية رفاقه الميامين وأبناءالشعب المخلصين خدماته الكبيرة للشعب في شتى ميادين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية عندما عمل في دولة الشعب وزيراً للصناعة والاشغال والاسكان ونائباً أول لرئيس الوزراء ونائباً لرئيس الجمهورية فضلاً عن عضويته في قيادة قطر العراق والقيادة القومية للحزب ومجلس قيادة الثورة . .

أيها الأباة الشرفاء

ان استشهاد الرفيق المناضل طه ياسين رمضان لن يكون الاخير في قافلة شهداءالبعث والمقاومة وانماهو حلقة مضيئة في دنيا الشهادة . . وإضاءة دروب المجاهدين وحتى طرد المحتلين البغاة وتحرير العراق وإقامة نظامه الوطني الحر الجديد . .

وليخسأ المحتلون الأميركان وعملائهم من طغمة المالكي وجعفر موسوي . . العملاء المزدوجين لأميركا وايران والذين راحوا يوغلون في تنفيذ مسلسل تقديم مناضلي البعث وقادة القوات المسلحة الباسلة والجيش العراقي البطل وابناء شعبنا المجاهدين الى محاكمات باطلة وصورية ليوغلوا في دمائهم والتي بانت في تسلسلها تنفيذاً للاجندة الاميركية الايرانية عبر محاكمات ما يسمى " بالدجيل والانفال و- الانتفاضة -" أي غوغاء العدوان الاميركي الايراني عام 1991 . ومن ثم فبركة جعفر موسوي الأخيرة بأحالة أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الى المحاكمة وهل هناك شهادة أبلغ من هذه على تنفيذ حكومة المالكي وموسوي لأجندة النظام الايراني الفارسي إنتقاماً من صمود العراق البطولي وجيشه الباسل ضد العدوان الايراني الغاشم طيلة ثمان سنوات وتلقينه مر الهزائم المنكرة حفاظاً على تربة العراق الطاهرة بوابة الوطن العربي الشرقية . .

ومن هنا يجيء الاصرارعلى تنفيذ حكم الخسة  والعمالة بالاعدام على الشهيد طه ياسين رمضان بما يدق جرس التأهب لكل المناضلين البعثيين والمقاومة الباسلة وأبناء شعبنا العراقي كله بأن المعركة باتت مفتوحة على مصراعيها مع عملاء اميركا و ايران والذين أعلنوا ولائهم المطلق لإيران بكل الصلف والخسة والوضاعة ضد العراق والامة العربية على لسان العميل الصغير الايراني هو الاخر سامي عسكري بايعاز من النكرة الذي لايعرف إسمه الشعب العراقي " جواد – نوري اسرائي اللامالكي " وشر البلية ما يضحك .

ولكننا نقول لهؤلاء الاوغاد الصغار بأسم حزب البعث العربي الاشتراكي ومناضليه ومجاهدي المقاومة الوطنية الباسلة ان يوقفوا مسلسل الاعدامات بحق قادة ومناضلي البعث وأبناء الشعب فوراً . . وإلا سنقلب عليهم عالي الدنيا على سافلها وسنوجه لهم الضربات القاصمة ونرد لهم الصاع صاعات ولينتظروا ردنا المزلزل وفي قلب " المنطقة الخضراء " التي سنحيلها ناراً حمراء حامية عليهم وعلى أسيادهم ودخاناً أسوداً يسقيهم الزقوم والغسلين والى جهنم وبئس المهاد. 

 المجد والخلود للشهيد البطل صدام حسين والشهداءالابطال طه ياسين رمضان وبرزان ابراهيم وعواد البندر وشهداءالبعث والمقاومة والعراق والامة .

الله اكبر وليخسأ الخاسئون .

والخلود لرسالة امتنا المجاهدة .

                                                                                              

 

                                                              


                                                    قيادة قطر العراق
                                         
 مكتب الثقافة والاعلام
                                        بغداد-عاصمة صدام الشهيد
                                            20 – 3 - 2007