الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

صدق الله العظيم

 
 

 

 

 

 

 

بيان صادر عن قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية

فيه رد وتفنيد لما نشر في بعض المحافظات من مناشير كتبت بيد ماسونية - صهيونية خبيثة

 تتهم جيشنا بتهم باطلة زورا وبهتانا

 

 

 شبكة المنصور

 

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

يا أبناء شعبنا العراقي الكريم بكل قومياته وأديانه ومذاهبه ....
أيها المجاهدون المؤمنون الصادقون في كل الفصائل الجهادية الإسلامية والوطنية .....

لا يخفى عليكم أن أمريكا والصهيونية العالمية يشكلان مصدر الشر واساس كل المشاكل في العالم وأن ما جرى ويجري في العراق وفلسطين وافغانستان لخير دليل على ذلك ، لكن الله القوي العزيز تعهد بنصر عباده المؤمنين ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) فله الحمد جلّ في علاه الذي صدق وعده ونصر عباده المجاهدين المؤمنين الذين انتصروا لدينهم ووطنهم ونازلوا العدو الكافر المحتل في سوح الوغى ومرغوا انف طاغوت العصر غطرسة أمريكا وجنودها في وحل الهزيمة العسكرية ودمروا آلتهم الحربية وأغرقوهم في مستنقع العراق الذي لن يخرجوا منه إلا منهزمين أو محمولين في التوابيت بحول الله وقوته.

وبعد أن خسروا المعركة العسكرية ... بدؤوا يفكرون جديا في كيفية الخروج من هذا المأزق والانسحاب بماء الوجه ، فوجدوا أن اقصر الطرق هو خلط الأوراق وإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد ليتقاتلوا بينهم بعد أن هيؤوا الأجواء المناسبة لذلك وادخلوا الصفويين والصهاينة والتكفيريين ( سنة وشيعة ) فقاتل ( الشيعة الصفويون - السنة ) بحجة مقاتلة التكفيريين والصداميين وقاتل (السنة التكفيريون – الشيعة) بحجة مقاتلة الرافضة والصفويين وقاتل (السنة - السنة ) بحجة مطاردة التكفيريين وقاتل ( الشيعة – الشيعة ) بحجة مقاتلة الميليشيات الخارجة على القانون ... والحقيقة أن كل هذه الأنواع من الفتن والاقتتال هي تنفيذ لأجندات خارجية ( أمريكية – صهيونية – صفوية ) يقصد منها إلهاء أبناء الشعب بينما يجري العمل على تقسيم بلدهم تحت مسميات الفدرالية أو مسميات أخرى ( عنصرية أو طائفية ) ضاحكين على ذقون السذج من الناس وهم قليلون والحمد لله , كما ان الكافر المحتل سعى وبكل السبل لاحتواء بعض الفصائل الجهادية المسلحة بحجة التحاور معهم وإعطائهم حقوقهم وتسليحهم لمقاتلة التكفيريين وقد أخفق في ذلك كله ، وهناك فصائل جهادية إيمانية صادقة وفاعلة ولها قاعدة وطنية كبيرة ( شعبية وعشائرية و جماهيرية ) ومنها جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية) الذي عجز العدو عن اختراقه أو احتوائه أو التأثير على عقيدته الإيمانية الجهادية التي أساسها (العمل بكتاب الله وسنة رسوله ، وعدم جواز استهداف أو استباحة دم أي عراقي) ، ولأجل النيل من سمعة وشعبية هذا الجيش أوعز إلى مخابراته وعملائه وجواسيسه في حكومة الاحتلال وأجهزتها للدس والافتراء على هذا الجيش من خلال إشاعة الأخبار الكاذبة بأن النقشبندية إرهابيون قد تلطخت أياديهم بدماء العراقيين بقصد تشويه سمعة هذا الجيش المجاهد وتجريده من عوامل قوته المتمثلة (بعقيدته الإيمانية الراسخة وعدم استهدافه أيا من العراقيين والتفاف أبناء شعبنا وعشائرنا حوله بكل رموزهم الإسلامية - الوطنية والعشائرية) ولدينا وثائق ومستندات صادرة من أجهزة حكومة الاحتلال بهذا الصدد إضافة إلى نسخ من بعض محاضر الاجتماعات لقادة أمريكان مع عملائهم وجواسيسهم يوجهونهم بهذا الصدد ( تشويه السمعة ) ووزعوا منشورا في بعض المحافظات كُتِب بيد (ماسونية – صهيونية) ويشهد الله تعالى أن كل ما ورد فيه محض كذب وافتراء وزور وبهتان حيث اتهموا جيشنا بأنه الاسم الجديد للإرهابيين وفي هذا الوقت نقول لأبناء شعبنا العراقي الكريم بكل قومياته وأديانه ومذاهبه:-

1. نحن نختلف ( فكرا وعقيدتا ومنهاجا ) وضد كل من يكفر أي مسلم بالشبهات أو يستبيح دم أي عراقي أو سعى ويسعى لتقسيم العراق تحت أي من المسميات ونحن نبرؤ إلى الله من كل ذلك ، ومن اخطأ يتحمل خطأه ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ).

2. لنا موقع الكتروني على شبكة الانترنت ( (www.alnakshabandia-army.orgثبت فيه ومنذ عدة سنوات عقيدتنا ونهجنا الجهادي وإصدارات عملياتنا الجهادية وتقارير عسكرية وبيانات، فان كنتم تريدون الحق فارجعوا إليه وتبينوا.

3. نحن نعرف من ( كتب المنشور وأمر بذلك وفي أي مكان كتب من خلال وسائلنا الاستخباراتية وأجهزتنا الأمنية والتي هي بالمرصاد لكل ما يحاك ضد جيشنا وشعبنا ) ، وفي الوقت الذي لا نريد أن ننجر إلى هذا المستوى اللا أخـــلاقي المتدني في (التهديد والوعيد) نقول ونؤكد أن الدفاع عن النفس حق مشروع كفلته كل الشرائع السماوية وكل القوانين الوضعية ، فوالله إن تجــرأ أي ( أحمق أو جاهل أو عميل ) ومدّ يده باتجاه أي من مجاهدينا فسنقطع تلك اليد الآثمة عاجلا أو آجلا ، ونتمنى أن لا نحتاج إلى ذلك لان الشرفاء والعقلاء والمنصفين من أبناء شعبنا وعشائرنا في بلدنا سيتصدون لكل الإشاعات المعادية لهذا الجيش المؤمن ليفضحوا مخططات العدو المحتل وأذنابه كما فعلوا مع الغرباء والدخلاء وأدعياء الديمقراطية المزيفة من قبل.

 

عاش المجاهدون المؤمنون الصادقون ... عاش العراق حرا عربيا مسلما موحدا
سحقا لأمريكا وأعوانها وأذنابها وجواسيسها
الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر
وإنه لجهاد حتى النصر

 

 

 

قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
24 ربيع الثاني 1429 هجري
1 أيار 2008 ميلادي

 

 

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  27  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  03  /  أيــــار / 2008 م