|
1.
كان للفرس الدور الخبيث في التآمر
والتعاون مع دول الغرب الكافرة في
احتلال ارض المسلمين في أفغانستان
والعراق وقد اعترف بذلك كبار
قادتهم آملين خاب سعيهم أن يعيدوا
إيقاد نار المجوسية ومجد كسرى على
أرض العراق ولم يكتفوا بذلك
ويكفوا عن كيدهم وتآمرهم علينا بل
دفعوا أذنابهم وأجهزتهم
المخابراتية وقواتهم ، فقاموا
بإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء
الدين الواحد والوطن الواحد
فقتلوا الشيعة واتهموا السنة
وقتلوا السنة واتهموا الشيعة ،
وإن ما حدث في سامراء وبغداد
والبصرة لخير دليل على ذلك قاتلهم
الله.
2.
سمعنا مؤخرا ً ما دعا إليه احد
أذناب الفرس الصفوي القذر من
توجيه مسيرة شعبية من كل المدن
إلى سامراء بحجة زيارة العتبات
المقدسة فيها يوم 5 /7/2007 وبهذا
الصدد نقول له ولأسياده الذين
خططوا له ذلك وأمروه بتنفيذه ...
أ-
إن أهلنا في سامراء وصلاح الدين
سلما لمن سالمهم وسيوفا مشرعة
تقطع كل الأيادي والرؤوس العفنة
التي تحاول التجاوز على كرامتهم
ومقدساتهم.
ب-
معلوماتنا الاستخباراتية
المتواترة تفيد " هناك لواء من ما
يسمى بالحرس الثوري الإيراني
بقيادة المخابرات الإيرانية ينتشر
في بعض البيوت والمساجد و
الحسينيات ومقرات بدر وجيش
الضلالة في مدينة الثورة واجبه
الدخول إلى مدينة سامراء
واستباحتها وإشعال نار الحرب
الطائفية وعزل مدينة بغداد عن
عمقها في المحافظات الشمالية ".
ج-
نحذرك من أي مغامرة طائشة تدفع
بها أبناء الشعب العراق إلى
الاقتتال، لان دون الوصول إلى
سامراء بهذه الطريقة الاستفزازية
(الاحتلالية) التي من خلالها يصل
الإيرانيون إلى سامراء سوف تتطاير
الرؤوس آلافا ً وستسبح في بحر من
الدماء تغرق عند أول موجة فيه .
3.
نناشد كافة إخواننا العراقيين
الغيارى عدم الالتزام بأي حضر
للتجوال وبأي صورة كانت ووجوب
التصدي وبكل الإمكانات للإيرانيين
الأوباش وعملائهم فإنه من ضمن
مخطط الحكومة الخبيثة فرض حضر
للتجوال قبل الموعد المحدد لتسهيل
وصول الإيرانيين إلى سامراء وفي
هذا الحضر تفويت للفرصة على
العراقيين الشرفاء من العراقيين
بالتصدي لهم.
4.
نقول لأهلنا وإخواننا في سامراء
لستم وحدكم المستهدفين فإن هدف
الإيرانيين من الوصول إلى سامراء
هو قطع طريق شمال العراق إلى
بغداد تمهيدا لاحتلالها فلستم
وحدكم في الميدان فان معكم
ووراءكم آلافا ً مؤلفة و جحافل
جرارة من المجاهدين المؤمنين
الصادقين وأبناء العشائر في كل
المحافظات ، فاطمئنوا واتحدوا و
رصوا الصفوف.
5.
نقول لإخواننا من أبناء العراق
الغيارى من أتباع مذهب الإمام
جعفر الصادق
(رحمه الله تعالى) لا تنخدعوا
بدعوى الطائفيين وأذنابهم ، فان
آل بيت النبي (عليه الصلاة
والسلام) هم سادتنا وأبناء نبينا
وتوقيرهم من شعائر ديننا ونهج
سلفنا الصالح فضعوا أيديكم
بأيدينا لطرد المحتل وأذنابه
وفوتوا على الفرس الإيرانيين
مخططهم لتمزيق البلد وتكريس
الاحتلال.
6.
نقول لشيوخ وأبناء العشائر في
عموم المحافظات وصلاح الدين
وسامراء خاصة ، هل ترضون
لرجولتكم أن تهان ولحرماتكم أن
تدنس ولثنيتكم أن تداس ؟ والله إن
وصلوها فعار عليكم وضع العقال
العربي فوق رؤوسكم.
7.
نحمل قوات الاحتلال والحكومة
الهزيلة التي نصبوها أسباب إثارة
هذه الفتنة ونتائجها الوخيمة وإن
كيدهم للإسلام والمسلمين سينقلب
عليهم والنار التي أشعلوها
ستحرقهم بإذن الله.
8.
إلى إخواننا في فصائل الجهاد كافة
- فرسان الميدان يا من بعتم
أنفسكم لله و أرخصتم الدماء
لحماية الدين والأرض والعرض نقول
إن إخوانكم مجاهدي جيش رجال
الطريقة النقشبندية لم يستهدفوا
أيا ً من العراقيين ولم تتلطخ
أيديهم بدم أي عراقي لذلك ندعوكم
إلى حماية أبناء شعبكم وحقن دماء
إخوانكم العراقيين كافة وأما من
يتجرأ على هذا العمل لإثارة
الفتنة الطائفية وتكريس الاحتلال
فهم ليسوا عراقيين إطلاقا وهم
قطعا إيرانيون مجوس صفويون وإن من
واجبنا الشرعي والوطني التصدي
لهؤلاء الأوباش بكل السبل المتاحة
لمنعهم من تحقيق مآربهم .
ولأن الآمال معقودة عليكم أيها
المجاهدون الأبطال – فوحدوا
الصفوف وانبذوا الخلافات وأعدوا
العدة واضربوا فوق الأعناق
واضربوا منهم كل بنان.
|
