|
تمكنت
( استخباراتنا) وبفضل من الله
وبهمة الغيارى من أبناء عشائرنا
الصابرة في المناطق الوسطى
والجنوبية من عراقنا المحتل
الحصول على معلومات دقيقة ومهمة
عن الخفايا والأهداف للمسيرة
المليونية وما تحتوي من غايات
خبيثة وخطيرةلاشعال نار الفتنة
الطائفية الكبرى من بعد أن فشلت
جميع المخططات السابقة سواء كانت
في تدمير مراقد ( الأئمة الأطهار)
( عليهم السلام ) في بغداد
وسامراء والزبير وبعقوبة وكذلك
حرق وتدمير المساجد والحسينيات
ودور العبادة لأجل نقل هذه الفتنة
من مناطق الوسط والجنوب إلى
المناطق الشمالية والغربية من
العراق المحتل بالقوات ألأميركية
والفارسية كتكتيك جديد لتدمير
وحرق البلاد وقتل العباد .
والمعلومات الدقيقة تتلخص بما
يلي :-
1. تم
تحديد موعد المسيرة المليونية
للفترة من ( 5 لغاية 15 من تموز
المقبل 2007م ) .
2.
إطلاق التسمية على هذه المسيرة
باسم ( أيام كسر الذل ) المفروضة
على أخواننا ( الشيعة ) وكما صرح
بذلك وأطلق على تسميتها ( مقتدى
القذر) .
3.
المسيرة أعدت بموافقة وإسناد رئيس
حكومة الاحتلال ( المالكي ) وباسم
الديمقراطية الجديدة كواجهة (
للتعبير عن الحرية في ممارسة
الشعائر الدينية) .
4.
اتخذت الحكومة الطائفية وبشخص
(رئيسها ) ( المالكي) الفارسي
الأصل بتسليح الأغلبية من عشائر
الشيعة المغرر بهم والمتواجدين
ضمن مناطقهم الجغرافية لمحور (
بغداد – سامراء) وبالتحديد
الأغلبية من عشيرة ( بني تميم
)المتواجدة في منطقة ( التاجي )
والبعض من المغرر بهم من عشيرة (
الخزرج ) في الدجيل والأغلبية من
المغرر بهم أيضا من عشائر ( بلد )
ليكونوا قواعد أمينة وساندة
وحامية من خلال تقديمهم الدعم
اللوجستي لها إثناء استقبالهم
المسيرة المليونية ( سلاح وغذاء
ومواد طبية ومعلومات استخبارية
مهمة وأهداف معينة ) إضافة إلى
إسنادهم لها في حالة أي حدوث طارئ
يولد الفتنة .
5.
ترافق المسيرة عجلات ( تناكر
أسقاء) لنقل الماء حيث المعلومات
الدقيقة من أهلنا الغيورين تؤكد
بان هذه ( التناكر ) الخاصة
بالاستقاء محورة خزاناتها لخزن
أنواع الأسلحة (سلاح خفيف ,
ومتوسط , وقاذفات , وهاونات
,وصواريخ , واعتدتها من
قنابرهاونات وصواريخ قاذفات وأخرى
صواريخ محدودة المدى ) .
6.
المسيرة المليونية المقبلة هي
ناتج مشروع (فارسي ) جديد
واستجابة لنداء مرشد الثورة
الإيرانية ( علي خامنئي) وبمباركة
( السستاني) وبناءا على دعوات (
مقتدى القذر والحكيم ) وخطباء
الجمع الفارسيين بالأصل (
القبانجي و جلال الصغير وغيرهم )
لتهيئة الأجواء الروحية لشيعتنا
من اجل انجرارهم إلى هذه المسيرة
المشبوهة وفي هذا الصيف الملتهب
والحارق لإحراق الأخضر باليابس
وقتل الآلاف من الأبرياء أبناء
العراق الواحد .
7.
ستعلن بداية الشرارة الأولى للبدء
بالاقتتال الطائفي وحسب
المعلومات الدقيقة بذريعة تعرض
المسيرة المليونية إلى أطلاقات
نار من مسلحين مما سيمهد إلى
بداية الحرب الأهلية .
8.
إن المعلومات الدقيقة الواردة من
أهلنا الشرفاء الوطنيين إخواننا (
الشيعة العرب ) في الوسط والجنوب
العراقي تؤكد بان المسيرة سيهيئ
لها نطاق امني متداخل معها من
(ميليشيات جيش المهدي والبدرين
وميليشيات حزب الدعوة والأحزاب
الأخرى التي جاءت من الدولة
الفارسية إضافة إلى مغاوير
الداخلية وبجميع تسمياتها وكافة
الأجهزة الأمنية المنتخبة من قبل
حكومة ( المالكي ) وبالتنسيق مع (
مقتدى القذر والحكيم ).
9.
ليعلم الشعب العراقي الواحد
بعراقيته وعروبته أن فريضة الحج
تسقط عن المسلم في العام الذي فيه
مخاطر في الطريق ولكن لا تسقط إذا
كانت سامراء هي الهدف عند العمائم
المزورة بالدجل الفارسي . وعليه
نلفت الانتباه والحذر الشديدين
لندائنا هذا إلى ( الأمم المتحدة
وجميع الأنظمة الدولية الرسمية
الأجنبية والعربية والإسلامية
ونهيب بعلماء ورجال الدين في
المملكة العربية السعودية
والمنطقة عامة ) أن يرفعوا
أصواتهم للتدخل رسميا وشعبيا من
اجل منع هذه المؤامرة الفارسية ضد
شعب عربي ابتلى بأجندة صفوية
فارسية . إنها مؤامرة قذرة
وبذريعة كاذبة لمسيرة ملغومة
بالأحقاد ( الفارسية )والتي
ستحرق البلاد وتقتل ملايين
العباد وبشكل لم يسبق له مثيل في
التاريخ العربي والإسلامي. كما
ونحمل الإدارة الأميركية
المسؤولية الكاملة أمام الله
والقانون الدولي وأمام العالم
والشعب الأميركي لما ستسمح به من
(إشعال) فتنة طائفية لموافقتها
على هذه المسيرة وبحجة ( التعبير
عن ممارسة الشعائر الدينية )
والتي ستتحول وبعملها الذي هو
(نتيجة ناتج) عن ما جرى للاتفاق
المعروف في الاجتماع ( الأميركي
الفارسي ) في بغداد إلى حرب
أهلية كذريعة أمام الشعب الأميركي
والحزب الديمقراطي المعارض للحرب
والاحتلال من اجل بقاء القوات
الأميركية في العراق .
|
