﴿ واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ﴾

صدق الله العظيم

 

 

بيان
 حول ادعاءات حل الجيش العراقي

 

 

شبكة المنصور

 

أيها الشعب العراقي العظيم

يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

أيها الأحرار في كل مكان

 

تتواتر هذه الأيام التصريحات الإعلامية للسفير المجرم بول بريمر الحاكم المدني لما يسمى بسلطة الاحتلال الأمريكي والردود الإعلامية للأتباع والذيول من رؤساء الأحزاب العميلة حول القرار المجرم القاضي بحل جيش العراق الوطني والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى ويحاول كل منهم تحميل المسئولية على الطرف الأخر محاولا تحميله تلك الخطيئة التي ارتكبت بحق شعب العراق العظيم وقواته المسلحة الظافرة عنوان عزته ومجده،، كما أنهم بذلك يحاولون التهرب من مسئولية الفشل الذريع الذي واجه كل خطواتهم وخططهم في بناء أي مؤسسات أمنية اوعسكرية عجزت عن تحقيق أدنى مستوى من الأمن والاستقرار التي كان ينعم بها شعب العراق في ظل مؤسسته العسكرية الوطنية العريقة.

 

وفي هذه المناسبة لابد للقيادة العامة للقوات المسلحة أن تؤكد لكل هؤلاء المجرمون ولكل أبناء شعبنا العراقي الصابر المرابط وامتنا المجيدة ولكل الأحرار في العالم ،، إن جيش العراق العظيم وقواته المسلحة الباسلة لم يعترفوا أو يحترموا ذلك القرار المجرم وهم لم يغادروا دورهم وواجبهم الذي اقسموا بالله العظيم وبالعراق الأبي وبمقدساته أن يدافعوا عنه حتى أخر قطرة من دمائهم ويستمروا في الدفاع عن حرية بلادهم واستقلالها وسيادتها ، وهم اليوم في طليعة صفوف المقاومة والجهاد والرفض للاحتلال وأعوانه واذلاءه وقراراته الظالمة الجائرة بحق الشعب والوطن وبحق طليعته الباسلة المجاهدة .

 

أيها الشعب العراقي العظيم

أيها الأحرار في كل مكان

 

إن رجال جيش العراق الجسور وقواته المسلحة الباسلة وهم يساهمون مع أبناء شعبنا العراقي العظيم وطلائعه الثورية المجاهدة لازالوا يقاتلون المحتل ويدافعون عن مجدهم العظيم دفاع رجل الدين الرسالي عن عقيدته التي امن بها ، وهم على الرغم من تبدل أسلوب المواجهة والصراع من الحرب النظامية والقطعات النظامية إلى أسلوب الحرب الشعبية وحرب العصابات والكر والفر وحرب المدن والشوارع والقصبات والأحراش لازالوا يشكلون الرقم الصعب في معادلة عناصر الصراع ما بين العدوان والغزو وقوى المقاومة والرفض ، وهم اليوم وبروحهم الوطنية الوثابة وتجربتهم الغنية المعطاء وحبهم العميق لوطنهم وتلاحمهم العميق مع شعبهم وقضيتهم الكبرى قضية تحرير الوطن من الاحتلال الغاشم المتجبر وكل العملاء من مدعي الوطنية والمزيفين لن يحتاجوا إلى من يتملق لهم أو يدعي زورا وبهتانا عن عدم مسئوليته في إصدار ذلك القرار الظالم الذي تسبب أن يخسر جيش العراق وقواته المسلحة الباسلة بعضا من عناصره من الذين تخلفوا عن شرف القتال والجهاد والمقاومة وأصبحوا أداة بيد المستعمر الغازي أو حكومته العميلة وتخلوا عن ذلك الشرف الرفيع الذي بايعوا بلدهم في الاستشهاد دونه ،، أو أن ينكفئ البعض الأخر عن دوره النبيل معزولا عن واجبه أو متجولا في بلدان المهجر أو متحدثا لبقا في الفضائيات الإعلامية باحثا عن دور لم يكن له شرف المساهمة فيه أو التأثير في مجراه ،، أو حاملا لمعول الهدم والتشويه والتشويش لدور جيش البطولة والمجد جيش المآثر والملاحم البطولية الخالدة الجيش الذي اعترف بدوره أعداءه قبل الأصدقاء.

 

وفي هذه المناسبة لابد للقيادة العامة للقوات المسلحة وهي تشارك أبناء شعبنا البطل في الاستمرار في الإجهاز على مشروع المحتل الغازي وتجبره على التخلي عن مشروعه الاستعماري على ارض بلادنا الأسيرة لابد لها أن تؤكد أن يوم الانتصار النهائي أصبح قريبا وان من نصب نفسه عدوا لجيش العراق الباسل وقواته المسلحة الظافرة أو محرضا ضده أو أداة مجرمة بيد دول العدوان أو التأمر على بلادنا الحبيبة سينال حقه في القصاص العادل على يد أبناء شعبنا المجيد وطلائعه الثورية المجاهدة وان غدا لناضره قريب.

 

عاش العراق الأسد أسدا وعاش جيشه الباسل المغوار

عاش رجال المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية

عاش العراقيين المرابطين من الرافضين للاحتلال ومشاريعه

عاش شهداء العراق العظيم سارية مجده الخالد وعنوان رفعته وسموه وصناع تاريخه الجديد وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر الرئيس صدام حسين ( رحمه الله)

والمجد كل المجد لرموز وعناوين المقاومة العراقية من أعمدة القوم أو قادة المجتمع أو فرسان العراق البواسل

والخزي والعار لكل العملاء والخونة والمرتدين والمنافقين

 
 

أمانة سر القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بإذن الله

أواسط أيار ٢٠٠٩

 
كيفية طباعة البيان
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٥ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م