بيان ونعي

 

 

شبكة المنصور

 

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
 يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
 أيها الأحرار في كل مكان

 

  تمر علينا في هذه الأيام الخوالد الذكرى الأولى لاستشهاد شهيد الحج الأكبر أسد العراق وتاج العرب الرئيس القائد صدام حسين (رحمه الله) القائد العام للقوات المسلحة والذي اغتالته قوى العدوان والاحتلال الأمريكية الامبريالية والصهيونية البغيضة والفارسية الحاقدة ، بعد أن ضرب رحمة الله عليه أروع الامثله في الفداء والتضحية وكان عنوانا بارزا من عناوين المجد والفخار لشعبنا ولامتنا العربية المجيدة.

 

  ونحن نستذكر وجماهير امتنا المجيدة وشعبنا الصابر المرابط وقواته المسلحة الباسلة هذه الوقفة المشرفة فلابد أن نقول لك أيها الشهيد الخالد وأنت تنعم بالشهادة المباركة الميمونة على يد أعداء الأمة والشعب وأذنابهم وتابعيهم ، نقول لقد صدقت الوعد ووفيت الامانه يوم قلت أمام شعبك وأمتك وكل العالم يوم تسلمت المنصب الأول في الحزب والدولة عام 1979 ،،، سأقاتل لأكون راية بين الرايات وليس الراية الوحيدة ، وفارسا بين الفرسان وليس الفارس الوحيد ، وأقسمت انك ستدافع عن العراق والأمة الى النصر أو الشهادة ، فصدقت وعدك ووفيت شعبك وكنت وما زلت عنوانا بارزا من عناوين العز والمجد والفخر ولم تلين أو تهادن أعدائك أعداء الشعب والأمة ، ولم يتسرب الخوف الى نفسك وأنت في أقفاص الأسر بين الأوغاد والصغار من الأعداء والتافهين بل كنت ورفاقك الأبطال الميامين كالأسود  وظهر أعدائك كالفئران والصعاليك.

 

  أيها القائد الشهيد يا عنوان المجد والبطولة ونحن وأبناء شعبنا نستذكر موقفك البطولي على امتداد مسيرة حياتك في قيادة البلد وما قبلها وفي صفوف الرفض والمقاومة لكل الغزاة العتاة ، كان اشد ما يقلقنا خلال مسرحية المحاكمة الهزيلة هو أن يتردد من وثق به الشعب وان يضعف من وضع الشعب المسئولية على أكتافه وان ينكفيء هو أو رفاقه من الأبطال الصناديد ويتسرب الهوان الى أنفسهم الابيه ويداهنون أو يحاولون استمالة الأعداء والعملاء الى موقف أخر ولكنك أنت أيها الماجد الأبي ورفاقك الأسود الأبطال كنتم وبدون أي شك فرسان العروبة الجدد في العراق بعد أن كنتم حماتها وحداتها تجاه الغزو ألصفوي الفارسي المقيت خلال حرب الثماني سنوات وكنتم أبطال التحدي الكبير في وجه الامبريالية الامريكيه الهمجية ومحاولاتها المتكررة في غزو العراق.

 

  واليوم إذ تمر الذكرى الأولى لاستشهادك ، بعد أن كنت عنوانا لوحدة بلادنا وسورا يحميها من تدخلات الأعداء الطامعين وبعد أن كان صوتك الهادر بالحق يرعب كل الجبناء والمتخاذلين بل يرعب كل الجبارين والطامعين ، وبعد إن عاث الفاسدون والغرباء في بلادنا قتلا وتدميرا وتهجيرا وعمالة  وبعد إن امتلأت أرضنا بالمنافقين والدجالين ممن لا يمتلكون نفس الأحرار ولا مهارة الثوار ولا يخجلون من صفة المجرم والعميل التي تلتصق بهم وبتاريخهم ،،، نحييك قائدا أصيلا وفذا ورجلا لم تثلمه الملمات  وسيفا يعربيا  لامعا وأسدا يهابه الطغاة والعتاة حتى وهو في أقفاص الأسر بل حتى بعد أن غابت روحه الطاهرة عن الحياة الدنيا الزائلة الزائفة الى بارئها العظيم ،، ونقول لك ولكل العالم إن خلفك الآلاف بل الملايين من الأبطال الصناديد من أبناء شعبك الأباة الصابرين المجاهدين الذين يقارعون الغزاة المحتلين وأعوانهم وأذنابهم وإنهم على نهجك سائرين  وعن مبدأك في الاستقلال والسيادة مدافعين لا تلين لهم عزيمة ولا يخالجهم كل غزل الأدعياء الكاذبون من عرابي الاحتلال ومشاريعه المشبوهة وهم بعزم الله العظيم القدير في طريق التحرير سائرين  لا يهدا لهم بال ولا يدب الى أنفسهم الكسل  وستبقى لهم عنوانا ونبراسا مشرقا وشمسا لا تغيب بعد أن ضحيت بالمال والجاه والولد والنفس ، فنم هانئا قرير العين ولا تقلق على بلاد تركت فيها خلفك أجيالا من الأحرار الأباة .

 

تحية المجد والفخر لك في يوم استشهادك

تحية البطولة والتضحية في ذكراك السنوية الأولى

والمجد كل المجد لك ولشهداء العراق العظيم

والعهد والوعد من رجال العهد والوعد الرابضين في كل ثغور العراق الأبي للجهاد وتحرير بلادنا من كل الغزاة الطامعين ومن كل الخونة والعملاء

والنصر من عند الله العلي العظيم

 

 

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

أمــــانــــة الســــــر

أواخر كانون الاول 2007

 

 
 

شبكة المنصور

الجمعة / 19 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 28/ كانون الأول / 2007 م