تاريخ العصابات البرزانية والطالبانية وتأمراتهم على العراق

﴿ الجزء السادس والاخير

 
 

شبكة المنصور

نبيل ابراهيم

موقف عصابات البرزاني والطالباني من الاحنلال الامريكي الصهيوصفوي

 

بعد احتلال العراق برزت بشكل واضح و علني نوايا الشر المقيت لدى العصابات البرزانية والطالبانية تجاه العراق, فقد فتحت عصابات البرزاني والطالباني أراضي شمال العراق لتسهيل الغزو الأمريكي وساهمت "بشجاعة نادرة" في قتال الجيش العراقي وكانت تصفه بالعدو. وقامت العصابات البرزانية والطالبانية بنهب وسلب واحراق مؤسسات الدولة والوائر الحكومية والسيطرة بقوة السلاح على ما تبقى منها والعبث بمحتوياتها وبسجلاتها ولا تخلو عملية السطو المسلح هذه من قتل و تصفية الكثير من الموظفين والعاملين في تلك الدوائر والمؤسسات, ناهيك عن تشريد الالاف من المواطنين من ديارهم. وكانت مساهمة هذه العصابات البرزانية والطالبانية , المدفوعة دائما بالحقد والكراهية مع رفاقهم في العمالة من شذاذ الارض في تفكيك الدولة العراقية وتصفية رموزها و تدمير بنيتها التحتية , و تحول العراق بفضل السياسة العنصرية للبرزاني والطالباني وباقي خونة العراق من القاطنين في المنطقة  الخضراء ببغداد الى ساحة للصراعات الدموية بعد أن كان العراق بلدا امنا و مستقرا.

 

اكثر من مليون عراقي قتلوا منذ الغزو الامريكي الصهيوصفوي  عام 2003م ومازال حبل القتل والتصفيات على الجرار, ستة ملايين يتيم و حوالي مليوني طفل مشرد او معاق, اربعة ملايين لاجئ و هارب و مشرد داخل العراق وخارجه, جلهم من خيرة الكفاءات والخبرات العلمية والفنية والادارية اللذين اصبحوا الهدف الاول للتصفية والاغتيالات من قبل الميليشيا العنصرية والطائفية  القابعة في المنطقة الخضراء في بغداد المحتلة, وعلى رأسها عصابات البيشمركة , كما بلغ عدد الارامل وحسب تقديرات حكومة الاحتلال نفسها بين مليون ومليوني ارملة  في بلد عدد سكانه 27 مليون نسمة. هذه نبذة مختصرة عن قائمة طويلة من الجرائم التي أرتكبتها القيادات الكردية بحق الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه وأقلياته الأخرى. لم يستثنى أحد من العراقيين سوى حفنة من اللصوص والسراق والفاسدين الذين إنخرطوا, كالأطرش بالزفّة, في العملية السياسية التي لم تجلب لهم غير السخرية والاحتقار والتهميش من قبل الشعب العراقي

 
وقد شاهد العالم جميعا من على قنوات الفضائيات عملية نهب الموصل وكركوك من قبل افراد العصابات الطالبانية والبرزانية وقتها , راينا كيف ينهبون جامعة الموصل و كيف يسرقون حتى سيارات المطافئ في كركوك, وقاموا بطرد المواطنين العرب من كركوك واستقدموا مئات الالاف من الاكراد الايرانيين والسوريين والاتراك واسكنوهم في كركوك والاقضية المحيطة في ابشع حملة لتكريد المنطقة , لم يكتفوا بهذا بل تعاونوا مع الموساد الاسرائيلي واستهدفوا كل العقول العربية العراقية من الاطباء والمهندسين واساتذة الجامعات في كافة انحاء العراق, استولوا على القرى والقصبات المتاخمة للموصل وكركوك ,منعوا ومازالوا يمنعون العرب العراقيين من الدخول الى شمال العراق الا بكفالة احد المواطنين الاكراد, وان دخل أي مواطن عراقي غير كردي {بكفالة كردي طبعا} الى هذه المحافظات يعطوه اقامة مؤقتة عليه تجديدها متى ما انتهت المهلة المحددة والممنوحة له وكأن هذا المواطن العراقي غير الكردي دخل بلدا غير بلده, اما في بغداد وباستقوائهم بالمحتل الامريكي الصهيوصفوي فقد فرضوا منصب رئاسة الجمهورية ومنصب وزير الجارجية في حكومة الاحتلال وحولوا معظم سفارات العراق الى اوكار لعصاباتهم واستغلوها لترويج دولتهم المزعومة وطردوا معظم العاملين بالسلك الدبلوماسي من العرب وابدلوهم بافراد من عصاباتهم الذين لا يفقهون شيئا من مهنة السلك الدبلوماسي.

 

على صعيد الامن الداخلي صدروا وما يزالون السيارات المفخخة التي فتكت بالالاف من ابناء شعبنا العراقي في الموصل وكركوك وبغداد وباقي المحافظات العراقية والصقوا التهمة بالمقاومة العراقية المسلحة الباسلة خدمة لاسيادهم الامريكان, انشأوا السجون والمعتقلات وملأوها بالمواطنين العرب والمواطنين الاكراد المعارضين لهم, نهبوا المليارات من اموال النفط العراقي واجبروا حكومة الاحتلال أن تصرف لهم 17بالمائة من واردات النفط واستقلوا بنفسهم عن سلطة بغداد وفتحوا لنفسهم ممثليات في دول عديدة وعقدوا صفقات نفطية وغير نفطية مع العديد من الشركات الاجنبية.

 

مناطق نفوذ العصابات البرزانية والطالبانية بعد الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي

 

تقاسمت العصابتين السلطه والعائدات والمدخولات والميزانيه في شمال العراق مناصفة وبالتساوي, وسموا انفسهم حكومه و تقاسموها  مناصفة في كل شيئ حتى الوظائف الحكوميه؟ فهذه المره رئيس الوزراء من حزب مسعود ورئيس البرلمان من حزب جلال, وسيتم تبادل الادوار المره المقبله وهكذا دواليك الى يوم القيامه, وكأن شمال العراق خالٍ من اي حزب آخر يمكن ان يشارك في الحكم, إذ ان قبضة العصابتين الحديديه والتي تحكم شمال العراق بدكتاتوريه شديده لم تسمح لأي حزب بالظهور والإعلان عن نفسه دون ان يُتهم بالخيانه للكرد ومكتسباتهم؟؟

 

طالب قادة العصابتين بالإنفصال عن العراق واقنعوا الشعب الكردي بضرورة ذلك ولكن وجدوا ان مصالحهم الشخصيه في ان يكونوا مع العراق حيث ان حققوا شيئاً للشعب الكردي يقولوا من عندنا وان حصل ما لايسُر يقولون من حكومة بغداد, اي انهم يحملون الخير فقط وماكان شراً فليس من عندهم..

 

 قبل توضيح و تأشير مناطق نفود هاتين العصابتين بعد الاحتلال لا بد من ذكر حقيقة تاريخية مهمة هي  أن عشية الحرب كان التواجد الكردي الميطر على المناطق التي نص عليها قانون الحكم الذاتي هي السليمانية و اربيل و دهوك وكانت الحدود الادارية لتلك المحافظات كما يلي...

 

ـ السليمانية   من مناطق قره تبة ـ كفري ـ جبل كلابات ـ قادركرم ـ ليلان ـ جمجمال ـ            طقطق

ـ اربيل من مناطق قوش تبة ـ اسكي كلك مع الزاب الاسفل ـ الى جنوب منطقة عقرة.

ـ دهوك من منطقة عقرة ـ عين سفني ـ الشيخان ـ جبل عذرا ـ فايدة ـ سميل ـ نهر الخابور.

 

وبعد الاحتلال الامريكي في 9 نيسان 2004م , وبعد دخول عصابات البيشمركة مع قوات الاحتلال الى محافظات نينوى و كركوك واجزاء من محافظة ديالى , وسيطرتها عليها بالاشتراك مع قوات الاحتلال و كان ذلك من اول الاسس التي استندت اليه زعامة هاتين العصابتين في توسيع حدود اقليمهم المزعوم.

 

اما حدود نفوذ هاتين العصابتين بعد الاحتلال فقد توسع وضم مناطق كبيرة وجديدة  واصبحت الحدود الجديدة لمناطق نفوذهم كالتالي ...

 

ـ الموصل حيث بسطت البيشمركة قوتها على المحافظة والمناطق المحيطة بها تبدأ من منطقة سنجار ـ تلعفر ـ ربيعة ـ القيارة ـ منطقة الحاج علي ـ وصولا الى منطقة الشرقاط ( مناطق الشرقاط  والقيارة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دجلة ) وبقيت منطقة الحضر خارج السيطرة الفعلية لهم.

 

ـ كركوك  سيطر البيشمركة  على مدينة كركوك بصورة كاملة حيث شملت الاقضية والنواحي كافة ابتداءا من منطق التون كوبري ـ الدبس ـ شوان ـ ليلان ـ تازة ـ طوز خورماتو ـ الحويجة ـ ناحية الزاب جبل حمرين كاملا حتى منطقة الفتحة مقابل قضاء بيجي.

 

ـ ديالى سيطرت البيشمركة على الاجزاء الشمالية والشرقية من محافظة ديالى حيث سيطروا على خانقين ـ   جلولاء ـ السعدية ـ مندلي ـ زرباطية.

 

اما السياسات التي اتبعها البرزاني والطالباني بتكريد هذه المناطق فكانت كما يلي...

 

ـ نقل عوائل كردية من داخل مناطق الحكم الذاتي للسكن في هذه المناطق

ـ نقل عوائل كردية كاملة من ابران وتركيا وسوريا وتنظيم بطاقات لهم وتم اسكانهم في هذه المناطق خصوصا في كركوك.

ـ تهجير العوائل العربية خاصة من كركوك التي نفذت فيها ابشع السياسات الخاصة بالتكريد من عزل وتهجير وتشريد  للعوائل غير الكردية.

ـ عدم قبول تعيين العرب والتركمان الا بعد حصولهم على ترشيح و موافقة من  احد الحزبين العميلين للطالباني والبرزاني.

ـ استخدام اسلوب الترهيب لاخراج السكان غير الاكراد من هذه المناطق.

 

اسلوب السيطرة على هذه المناطق

 

نهجت زعامات الحزبين المذكورين مناهد عديدة للسيطرة على المناطق المضافة بالقوة لاخضاعها الى سلطتهم وقد اتبعت هذه الزعامات الاساليب التالية..

 

ـ السيطرة على الاجهزة الادارية في هذه المناطق حيث تم تعيين رؤساء الوحدات الادارية واغلب اعضاء مجالس المحافظات والمدراء والدرجات الوظيفية العليا من اعضاء هذين الحزبين او من الموالين لهم

 

ـ اطلاق يد الاجهزة الامنية الخاصة بالعصابتين والمسماة ( الاسايش) في ترويع السكان من غير الاكراد وتهجيرهم

ـ منع تجنيد غير الاكراد في الاجهزة الامنية .

 

القوات النظامية من الجيش الجديد الموجودة في هذه المناطق اغلب افرادها من الاكراد ويقودها ضباط اكراد بدءا من القائد الى اصغر رتبة وان وجد من غير الاكراد فبنسبة ضئيلة جدا تكاد لا تذكر.

 

ـ عندما تتوقع قيادة هاتين العصابتين أن اداء هذه التاشكيلات لن يكون بالمستوى المطلوب وان ادائها ضعيف فيصار الى اشراك قوات البشمركة لتنفيذ المهام.

 

 

ـ تعتقد زعامات العصابتين أنها قد سيطرت فعليا على كل محافظة كركوك وعلى اجزاء من محافظة ديالى في الوقت الذي فيه يختلف الوضع في الموصل فبالاضافة الى وجود اغلبية كبيرة من العرب الا أن المسيحيين يشكلون اكثرية بالنسبة للاكراد في الموصل ولاسيما انهم يقطنون مرتفعات الموصل وسهل نينوى كاملا وهذه تشكل معضلة كبيرة لهاتين العصابتين , الامر الذي ادى الى معالجتها من قبلهمم بأسلوب وحشي حيث تشير الوقائع الى قيام البيشمركة بقتل و تهجير المسيحيين من هذه المناطق و من مدينة الموصل وذلك كونهم الوحيدون المستفيدون من تهجير العوائل المسيحية لكي تفرغ الموصل من المسيحيين وجلب اكراد من الدول المجاورة واسكانهم هناك وبذلك يتم تكريد الموصل.

 

و جدير بالذكر أن عمليات التهجير القسري وتكريد المناطق جرت بمباركة صهيونية, حيث قام العدو الصهيوني بأصدار  جملة من الاوامر والتوصيات الى البرزاني والطالباني من ضمنها الشروع في تكوين احزاب سياسية من القوميات الاخرى في دعم مشروع كيان دولة كردستان حيث حاول البرزاني والطالباني على ضم مدن مثل كركوك واجزاء من الموصل وديالى الى مناطق نفوذهم و تبرهن كافة المخططات والممارسات والفعاليات البرزانية الطالبانية بما لا يدع مجالا للشك الى تغيير معالم هذه المدن سكانيا وواجتماعيا واقتصاديا وفق مخطط مبرمج بالوصول الى ما نادى به (فلاديمير جابوتنسكي ـ الاب الروحي لليمين الصهيوني المتطرف) , وهو أن هدف الصهيونية هو الدولة اليهودية باسلوب الاستعمار الجماعي وبمساحة لا حدود وواضحة لها , وهذا المبدأ تطبقه زعامات العصابات البرزانية الطالبانية .

 

اهمية مناطق كركوك والموصل بالنسبة الى العصابات البرزانية والطالبانية

 

تقع كركوك في الجزء الشمالي الشرقي وتتمتع بموقع استراتيجي من حيث الالتنقل والاقتصاد و يربط الشمال مع الوسط والشرق والغرب بواسطة شبكة من الطرق الحديثة وكان هذا الموقع احد اسباب تغيير الواقع الديمغرافي فيها وذلك بعملية استيطان واسعة منذ دخول قوات الاحتلال الى العراق وان هذا الموقع الجغرافي المهم للمدينة جعلها مركزا حضاريا يجتذب الطامعين منذ اكتشافالنفط فيها عام 1927م , وما تزال كركوك هدفا لكل القوى العالمية وما تزال تتصدر المخططات التي بدات منذ قرن من الزمان .

 

أن اهمية كركوك بالنسبة الى العصابات البرزانية والطالبانية كونها تشكل عازلا امنيا لمناطق اربيل وسليمانية و يمكن أن تكون قاعدة عسكرية لميليشياتهم تهدد المناطق المجاورة لها و تضع الحكومة المركزية في وضع صعب اذا قبلت هذه الحكومة بحدود خط جبل حمرين حيث تكون المسافة اقل من 150كم عن العاصمة بغداد.

 

أن نظرة واحدة فقط للثروة النفطية الموجودة فيها سيكشف لنا سبب تهافت العصابات البرزانية والطالبانية للوصول الى هذه البقعة من الاراضي العراقية دون سواها, انها نتائج مخيفة تجعل الدولة الكردية المزمع انشائها بمصاف الدول الغنية و ستكون مصدر تهديد للدول المجاورة عن طريق تمويل الحركات الكردية في تلك الدول .

 

ترتبط بكركوك عدد من الاقضية والنواحي و تتالف من مجتمع حضري واخر عشائري فالمجتمع الحضري يسكن مركز المحافظة وهم ينحدرون من اصول عربية و تركمانية و اشورية ويزاول اهلها اعمال التجارة والصناعة خصوصا في الصناعة النفطية ويشكل الاكراد نسبة اقل من الثلث من سكان كركوك وفق احصائيات وزارة الداخلية التي جرت عام 1957م وهي موثقة , اما المجتمع العشائري فهم سكان الاقضية والنواحي والقرى المحيطة بكركوك و يمكن توزيعها كما يلي..

 

ـ من جهة الشمال تسكنها عشائر كرمانجية في مناطق التون كوبري والمناطق المحيطة بها

 

ـ من جهة الشرق تسكنها عششائر كردية سورانية مثل الداوودية والطالبانية في منطقة ليلان وناحية الربيع و قادركرم.

 

ـ من جهة الجنوب تسكنها عشائر تركمانية في منطقة تازة و داقوق و طوزخورماتو .

 

ـ من جهة الغرب تسكنها قبائل عربية مثل العبيد في الحويجة و ناحية تازة,  والجبور في مناطقناحية العباسي والزاب وقبيلة البوحمدان في مناطق طوزخورماتو.

 

ـ من جهة الشمال الغربي تسكنها قبيلة البوحمدان في قضاء الدبس والمناطق المحيطة .

 

اما الموصل فتقع وسط شمال العراق وهي ثالث اكبر مدينة بعد بغداد والبصرة ويشطرها نهر دجلة اللاى منطقتين رئيسيتين ذات كثافة عمرانية عالية وتضم الموصل اراضي جبلية ومتموجة وسهول .

 

تاتي اهمية الموصل بالنسبة للعصابات البرزانية والطالبانية كونها مناطق غنية بالنفط والمعادن مثل الكبريت , ويمر خلالها نهر دجلة ويمكن أن تستغل العصابات الكردية هذه النقطة مستقبلا بعد اقامة دولتهم المزعومة في الضغط على الدولة العراقية من ناحية الثروة المائية الطبيعية المتمثلة بنهر دجلة.

 

و يتالف مجتمعها من مجتمع حضري واخر عشائري ريفي فالمجتمع الحضري يسكن مركز المدينة ويعمل سكانه في التجارة والصناعة ويزاولون حرف اخرى وينحدر سكانه من اصول عربية ذات اغلبية ساحقة ويشكل الاكراد قليلة من سكان الموصل اما المجتمع العشائري في الموصل فيمكن توزيعه كما يلي ...

 

ـ من جهة الشمال تسكنها عشائر كردية و يزيدية في مناطق فايدة ـ النوران ـ عين سفني  ـ عذرا.

ـ من جهة الشرق سهل نينوى تسكنها عوائل مسيحية في مناطق تلكيف ـ بعشيقة ـ بحزاني ـ برطلة ـ الحمدانية.

ـ من جهة الجنوب تسكنها عشائر عربية في مناطق الكوير ـ القيارة  مثل قبائل الجبور واللهيب والجميلات و خفاجة والسبعاويين والحمدانيين.

ـ من جهة الغرب والجنوب الغربي تسكنها عشائر عربية في مناطق الحضر و سنجار فيها خليط من العرب اليزيديين ومناطق تسكنها عشائر البو حمدان و ربيعة و تسكنها عشائر شمر.

ـ قضاء تلعفر تسكنها قبائل عربية و تركمانية والجرجرية وهم عشائر عربية من ربيعة.

 

اهم المتغيرات السياسية التي حصلت في المجتمع الكردي العراقي خلال لتسعينيات القرن الماضي والى يومنا هذا..

 

ـ تعميق الفجوة بين سكان الكتلة الحضرية وسكان القرى  فمثلا تعد كتلة السليمانية كتلة حضرية تنتهي الى الطبقات الوسطى الحديثة والتي تنتمي اليها الكوادر الكردية  بينما كتلة اربيل يغلب عليها الطابع القبلي وهو ما يميز القيادات التي تنتمي اليها, وتتعدد الثقافات الكردية خاصة من جانب اللغة وهي لغة التفاهم بين الجماعات المختلفة واختلاف لهجاتهم يدل على تباعد مستويات التفاهم.

 

ـ تنامي التيار الاسلامي في منطقة الحكم الذاتي ويسيطر التيارالاسلامي على منطقة حلبجة الحدودية مع ايران وابرز قبيلة هناك هي قبيلة بابان التي امدت الحركة الاسلامية الكردية بالكثير من كوادرها و مؤيديها وقد دخلت في صراع مع العصابات البرزانية والطالبانية وهو صراع ايديولوجي وسياسي لا يخلو من جذور قبلية.

 

ـبروز كتلة رابعة ( الى جانب كتلتي عصابة البرزاني والطالباني وكتلة التيار الاسلامي), وهي كتلة القبائل التي تؤمن بوحدة العراق وبان الاكراد جزء لا يتجزأ من العراق الموحد, و تؤمن بأن العراق محتل ويجب اخراج المحتل بالمقاومة المسلحة, وان الشعب الكردي يتقاسم العيش مع الشعب العربي في العراق بحلوه و مره وتضم هذه الكتلة قبائل ضاربة بالجذور مثل السورجية ـ الهيركية ـ الزيبارية ـ المروزية ـ الدوسكية ـ الداوودية. تمتد مناطق هذه القبائل جنوب شرق كركوك و الى شمال اربيل على امتداد ما يعرف بسهل اربيل وصولا الى دهوك و شمالها قرب الحدود العراقية التركية.

 

نظرا للخلافات الموجودة في المجتمع الكردي بين زعاماته السياسية القبلية بين مؤيد و معارض و متحالف الا أن الولايات المتحدة تمكنت من جمع العصابتين البرزانية والطالبانية لغرض توحيد جهودهم ضد العراق وضد وحدته واستقلاله, وبعد أن نضج المشروع الامريكي لاحتلال العراق و حاجة امريكا للعصابتين البرزانية والطالبانية لمساعدتها في احتلال العراق لتغيير نظام الحكم الوطني من جهة و محاربة التيار الاسلامي المتنامي في شمال العراق ولهذا يمكن القول أن استراتيجية العصابتين البرزانية والطالبانية تمحورت من عام 2002م ولحد الان بما يلي...

 

ـ توحيد جهود قياداتهم في مساعدة الولايات المتحدة الامريكية في بسط سيطرتها على العراقز

ـ الحضور بموقع رئيسي في قواعد اللعبة السياسية في العراق بما يضمن مصالحهم الحالية والمستقبلية.

ـ مساومة الولايات المتحدة و حكومة الاحتلال المنصبة من قبل الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي في اضافة مدن و اراضي جديدة لمناطق الحكم الذاتي و توسيع رقعته الجغرافية وبذلك وضعت الولايات المتحدة الامريكية في وضع لا يمكنها التضححية بالحليفين الرئيسيين من جهة و ضعف الحكومة المنصبة من قبل الاحتلال من جهة اخرى.

 

ـ السيطرة بشكل مطلق على كافة الموارد الطبيعية  في منطقة الحكم الذاتي والمناطق المضافة بالقوة بما يؤمن لها موارد و عائدات مالية ضخمة.

 

ـ التغيير الديموغرافي في المناطق المضافة بالقوة وجعل السكان من غير الاكراد مواطنين من الدرجة الثانية بالاضافة الى توطين اكراد من دول الجوار, في المناطق المضافة بالقوة.

 

ـ احتضان الحركات الكردية المسلحة المعارضة لايران ولتركيا و توفير الملاذ الامن وتامين الدعم اللوجستي لهم وبنفس الوقت استخدامهم كورقة  ضغط على تلك الدول للحصول منها على اكبر قدر ممكن من التنازلات بما يخدم قضية انفصالهم عن العراق واعلان دولتهم المزعومة.

 

ـ المساهمة بدور فاعل في اقرار دستور لعراق ما بعد الاحتلال بما يخدم اهدافهم الانفصالية, و اصرارهم على اقرار صيغة الفيدرالية او العراق الفيدرالي , و الحقيقة إن الفدرالية التي سعى اليها الاكراد في مرحلة ما بعد احتلال العراق , هي طموح مرحلي وليس طموحا قوميا , حيث إن الطموح يتمثل في اقامة دولة كردية , وهو ماسعت اليه العصابات البرزانية والطالبانية على مدى تاريخها  ولكن ادرك هؤلاء إن هذه الرغبة القومية لن تلقى دعما امريكيا , حتى وان رغبت الولايات المتحدة الامريكية وذلك ارضاء لحليفتها المحورية تركيا , وهذا ماجعلهم يتبنون الخيار الفيدرالي , بوصفه أكثر مايمكن الحصول عليه في مثل هذه الظروف التي تحكمها حسابات وتوازنات معقدة.

 

الوضع الحالي للمنطقة الكردية في شمال العراق

 

نصت المادة 53 من الدستور الذي اقره الاحتلال وساهمت بوضعه العصابتين البرزانية والطالبانية على " يعترف بحكومة اقليم كردستان بصفتها الحكومة الرسمية للأراضي التي كانت تدار من قبل الحكومة المذكورة في 19 مارس عام 2003 , الواقعة في محافظات دهوك واربيل والسليمانية وكركوك وديالى ونينوى , إن مصطلح حكومة اقليم كردستان الوارد في هذا القانون يعني المجلس الوطني الكردستاني , ومجلس وزراء كرستان والسلطة القضائية الاقليمية في اقليم كرستان " . 

 

و لم تترك زعامة العصابتين فرصه إلا استفادوا منها , انطلاقا من اعتمادهم على دعم الولايات المتحدة الامريكية , واكدوا وضع منطقة كردستان المستقلة , ولها حكومتها وبرلمانها ودستورها وقوى الشرطة والامن الخاص بها , وفرضها الرسوم والضرائب داخل الحدود الجغرافية التي كانت تسيطر عليها , إلى جانب الاعتمادات المخصصة من حكومة الاحتلال في المنطقة الخضراء , والتي تعادل 17% من عائد النفط العراقي .التأكيد على استخدام اللغة الكردية , وابراز العلم الكردي , ومنع رفع العلم العراقي في مناطق شمال العراق .

 

كما نصت المادة الثالثة من دستور الاحتلال على ان " العراق بلد متعدد القوميات والاديان والمذاهب وهو جزء من العالم الاسلامي , والشعب العربي فيه جزء من الامة العربيه ( وهو يعني تأكيد الاعتارف بالقومية الكردية , ويفصل كرستان عن الامة العربية , وبالتالي تتقلص عروبة العراق برغم انه دولة مؤسسة لجامعة الدول العربية ) وهو ماتم تصحيحه بعد ذلك بالنص على إن العراق جزء من الامة العربية .

 

فيما نصت المادة 123 من دستور الاحتلال على انه " عدم جواز تعديل الدستور بما ينتقص من صلاحيات الاقاليم , إلا بموافقة السلطة التشريعية للاقليم المعني , وموافقة اغلبية سكانه في استفتاء عام ".

 

المادة 135 من دستور الاحتلال نصت على " تفرض عقوبات على كل من تصدى للأكراد ابان حكم البعث , حيث تشترط فيمن ينتخب لمجلس الرئاسة " إن لا يكون قد شارك في قمع الانتفاضة في عام 1991 , أو الانفال , ولم يقترف جريمة بحق الشعب العراقي "

 

المادة 137 من دستور الاحتلال نصت على" استمرار العمل بالقوانين التي تم تشريعها في اقليم كردستان منذ عام 1992 , وتعد القرارات المتخدة من قبل حكومة كرستان – بما فيها قرارات المحاكم والعقود – نافذة المفعول ما لم يتم تعديلها أو الغاؤها حسب قوانين اقليم كردستان من قبل الجهة المختصة فيها , مالم تكن مخالفة للدستور ".

 

الخاتمة ... ما اريد قوله لاخوتي ولابناء شعبنا الكردي في العراق

أن العصابتين البرزانية والطالبانية المسيطرة على رقاب ابناءنا شعبنا الكردي ما هم الا اداة لتنفيذ تلك الجريمة الحقيرة والبشعة بحق شعبنا العراق بعربه وبأكراده وبتركمانه وبكافة اقلياته, انهم يستغلون مشاعر ابناءكم ويضحكون على عقولهم وهم بذلك يضعونكم  بين المطرقة والسندان, فما كان على الحكومات العراقية المتعاقبة الا الرد على التحرشات واعمال العصيان المسلح التي كانت تقوم بها عصابات البرزاني والطالباني, فأن قادة هذه العصابتين كانوا يشعلون النار ويهربون خارج العراق الى الدول المجاورة والى الدول الاوربية التي كانت تأويهم وكانوا يتركون اولادكم الذين هم اولاد العراق في خضم المعارك والقتال الشديد واكبر دليل على ذلك أن كل الافراد المقربين وعوائل تلك الزمر لم يقتل اي واحد منهم في تلك المعارك على مر الزمان وها هو جلال الطالباني خير مثال على ذلك فابناءه عاشوا خارج العراق في لندن وامريكا وتنعموا بالثروات فيما كان ابناءكم يدفعون بدمهم ثمن العيش الرغيد لابناء الطالباني, كان قادة هاتين العصابتين يعودون الى جبال شمال العراق بعدما تهدأ حدة المعارك وتنطفئ نار الحرب ليشعلونها من جديد بتوجيه   اسيادهم من ايران والكيان الصهيوني وامريكا  وبالتالي يدخلون في مفاوضات مفروضة شروطها من الخارج وذلك كلما ارادوا اضعاف الحكومة العراقية.

 

الشعب الكردي جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي وان الاكراد عاشوا مع باقي مكونات الشعب العراقي على مر الزمان والتاريخ , تمتعوا بحقوقهم كما تمتع بها العراقي غير الكردي , اللغة الكردية ادخلت ضمن منهاج الدراسة الاعدادية في كل انحاء العراق وفي مناطق الحكم الذاتي كانت الدراسة باللغة الكردية لكل المواد المدرسية المقررة, كان من حق المواطن الكردي الدراسة والعمل والتملك بكافة انحاء العراق , كانت هناك جامعتان في كل من اربيل والسليمانية ,بالاضافة الى المعاهد الفنية والادارية , كان هناك قناة تلفزيونية باللغة الكردية واذاعة باللغة الكردية بالاضافة الى الصحف اليومية و كان هناك مجاس تشريعي و تنفيذي في اربيل , السلطة الادارية اللامركزية في مناطق الحكم الذاتي , كان هناك محافظين و وزراء من ابناء شعبنا الكردي بل أن الشهيد صدام حسين ذهب ابعد من ذلك عندما قال ( بان للاكراد علينا حقان حق كعراقي و حق ككردي), كل القرى والارياف والاقضية والنواحي الكردية تم تجديدها و تم بناء قرى عصرية في مناطق الحكم الذاتي و تم تزويدها بالماء والكهرباء وبشبكة طرق حديقة وبالمستشفيات والمستوصفات والاطباء  وتم بناء المدارس , حتى أن الشهيد صدام حسين كان يلبس الزي الكردي وكان يتعلم اللغة الكردية بل جعل اربيل العاصمة الصيفية للعراق.

 

بالمقابل ماذا قدمت العصابات البرزانية والطالباني مقابل هذا كله لكم؟؟....

هاتين العصابتين كانتا وزالتا جزء من المخططات الاستعمارية الموجهة ضد العراق وضد وحدة شعب العراق, تحالفت هاتين العصابتين مع ايران و مع الكيان الصهيوني ومع امريكا  على مر التاريخ ضد شعب العراق, بعد الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي, كشفت هاتين العصابتين عن نواياها الشريرة و نادت هاتين العصابتين علنا عن نواياهما الشريرة في تمزيق وحدة العراق بالانفصال عنه بل شجعت باقي الاحزاب التي اتت مع المحتل وخلف دباباته من امثال حزب الدعوة العميل بشقيه, والمجلس الاعلى الايراني المتمثل بالزنيم عبدالعزيز الحكيم على انفصال جنوب العراق, وفق مخطط امريكي صهيوصفوي لتمزيق العراق الى دويلات طائفية متناحرة كمقدمة لتمزيق الشرق الاوسط برمته وحسب ما خطط له في الدوائر الاستعمارية وكما يظهر في الخريطة ادناه التي تمثل الشرق الاوسط الجديد بعد تفكيكه الى دويلات.
 

 

رفضت هاتين العصابتين البعد العروبي للعراق وحاولت سلخ هويته العربية, سرقت هاتين العصابتين نفط العراق, وشاركت بشكل فعال ومؤثر في تهديم بنية العراق التحتية من خلال سرقة المصانع والمنشآت والمعدات وآليات مدنية وعسكرية حتى قطع الغيار وتم تهريبها الى ايران مقابل اثمان بخسة ملأت جيوبهم, نفذوا وبوحشية مخطط الكيان الصهيوني وايرن بتصفية وقتل الاطباء والمهندسين وضباط الجيش واساتذة الجامعات, اشتركت ميليشيا هاتين العصابتين المتمثلة بقوات البيشمركة مع قوات الاحتلال في جريمة ذبح ابناء شعبنا في الفلوجة, شردت الكثير من العوائل العراقية في الموصل و كركوك وديالى, انِشأت هاتين العصابتين السجون والمعتقلات السرية والعلنية وزجوا بها ابناء العراق من كافة الاطياف وبضمنهم ابناء الشعب الكردي من المعارضين والمناهضين والرافضين لسياساتهم الرعناء.

 

ماذا نقول لابناء شعبنا الكردي ....

نقول انكم جز منا ونحن جزء منكم, كنتم وماتزالون شركاء لنا في العراق, عراقنا الان محتل ويتعرض شعبنا الى ويلات هذا الاحتلال من ابادة جماعية وتشريد وتهجير , عراقنا الان يقسم الى دويلات  طائفية متناحرة , عراقنا ينهب , نساؤنا تغتصب بل رجالنا يغتصبون, اعراضنا انتهكت, اطفالنا يتمت, ونساؤنا رملت, امهاتنا ثكلت, سجون الاحتلال ملأت برجالنا وحتى نساؤنا... لم يكن للمحتل أن يقترف كل هذه الجرائم لولا وجود الخونة وعلى رأسهم ميليشيا هاتين العصابتين, لقد تم ارتكاب كل هذه الجرائم على أيدي ميليشيا هاتين العصابتين ومعها ميليشيات اخرى قدمت من ايران, أن الطالباني والبرزاني يستغلونكم ويستعملون ابنائكم أداة لتنفيذ مآربهم, ولتمرير اجندة المحتل الامريكي الصهيوصفوي ...تذكروا صلاح الدين الايوبي محرر القدس , هل انتم موافقون عن على ما تقترفه العصابات البرزانية والطالبانية بقيادة العميلين جلال الطالباني ومسعود البرزاني , من جرائم بحق العراق؟..لماذا انتم ساكتون؟..هل انتم راضون عن كل هذا؟..لماذا تسمحون لاولادكم من الانخراط في صفوف هذه الميليشات القذرة لتعيث بالعراق فسادا و خرابا؟..من المستفيد من أذية العراق وشعبه؟.. لماذا تساعدون على تنمية الكراهية بين مكونات الشعب العراقي؟.. انتفضوا ضد خونة الشعب الكردي و خونة العراق , لاتدعوا بقية ابناء الشعب يكرهونكم بسبب افعال واعمال هاتين العصابتين والتي تدعي انها تمثلكم؟.. فكروا بالمستقبل وبأجيالكم اللاحقة , المحتل سيهرب أن عاجلا او اجلا, .. يا ترى ماذا سيكون تبريركم بعد تحرير العراق من سكوتكم على جرائم البرزاني والطالباني؟.. انظروا الى الشعوب الكردية في دول الجوار و قارنوا وضعكم بوضعهم في دولهم, كنتم و مازلتم معززين مكرمين بيننا , لم نفرق يوما فيما بيننا ولم نمنع عنكم حق من حقوقنا.. آن الاوان لكم أن تنتفضوا ضد الطالباني وضد البرزاني وضد ميليشاتهما.. قفوا مع العراق في صف واحد فهو الوحيد القادر على منحكم الامن والامان ومستقبل زاهر, كما كان في السابق.

 

اخي الكردي اني امد يدي لك ارجو أن تمد يدك لي وساعدني معا نستطيع أن نقهر المحتل واذناب المحتل لكي اتمكن من العيش معك سوية في هذا الوطن الذي خيمتي و خيمتك لاتصدق اكاذيب هؤلاء الخونة الطالبانيين والبرزانيين , الفرصة مازالت مؤاتية لنعمل سوية من اجل تحرير عراقنا ... اخي الكردي راجع ذاتك و وجه بعض الاسئلة لنفسك, لماذا يستعملك الطالباني والبرزاني خنجرا في خاصرة العراق؟ هل اعطالك هؤلاء الامن والامان ؟ هل حصلت منهم على السلام وعلى الكرامة؟ هل حصلت منهم على الدولة المزعومة؟ هل تملك ما يملكه البرزاني او الطالباني او حتى افراد حاشيته من اموال و ثروات؟ لماذا يكون ابناء البرزاني وابناء الطالباني  يملكون المليارات ويعيشون حياة الترف والعيش الرغيد بينما تكد انت وتتعب وبشق الانفس تحصل على لقمة تكفي او لاتكفي؟ لماذا يعيشون هؤلاء في قصور بينما انت لا تجد حتى الماء الصافي للشرب؟ لماذا تدعهم يستغلونك وقودا كي يغتنوا هم وافراد حاشيتهم وتبقى انت بلا كرامة وبلا امان؟..هل تشعر انك الان بأمان ؟ هل تشعر أن المستقبل مضمون لك في ظل تسلط هاتين العصابتين على رقبتك؟ لماذا تكون انت هدفا مستقبليا للانتقام من جرائم هاتين العصابتين من قبل من كان ضحية لهؤلاء؟.. لماذا تدفع ثمن انت لجرائم انت لم ترتكبها؟...ولماذا تتحمل اثم جرائمهم؟..ارجو منك اخي الكردي أن يقين انك ستجد الاجابة وعندهما ستغير من نظرتك الى هاتين العصابتين... اخيرا ارجوك اخي الكردي أن لا تكون سببا في زيادة الكراهية من قبل باقي ابناء العراق ضد ابناء شعبنا الكردي بسبب جرائم عصابات مسعود وعصابات جلال..اناى بنفسك عن ما تقترفه هاتين العصابتين و قف معي في خندق واحد نحارب سوية الاحتلال واذنابه قف معي لندعم المقاومة العراقية الباسلة فهي املنا الوحيد في استرجاع عراقنا واسترجاع كرامتنا وعندها نكون سوية انا وانت قد ساهمنا في ارجاع البسمة والفرحة في وجوه ابناء شعبنا العراقي ونكون قد ساهمنا في مسح الدمعة الحزينة في عيونهم.

 

في الختام ارجو من الله العلي القدير أن اكون قد وفقت في ايصال رسالتي وان اكون قد ساهمت ولو بجزء يسير في فضح اهداف و نوايا هاتين العصابتيين العميلتين خونة العراق و انشالله سأستمر في فضح باقي العصابات من الاحزاب والميليشيات  التي تعاملت مع الاحتلال وشاركت معه.

 
 

المصادر

تاريخ الاكراد و مستقبلهم ـ اياد محمود حسين

موسوعة مقاتل من الصحراء

مركز الوحدة للدراسات

مركز دراسات الاستقلال الستراتيجي

تاريخ الكرد وكردستان ـ جكر خوين

الكتاب الكردي الاسود ـ سهام ميران

تفتيت العراق والوطن العربي ـ عبدالاله الراوي

مخطط تقسيم العراق ـ مهند العزاوي

الجبهة الكردية اثناء الغزو الامريكي للعراق ـ الارشيف الاخباري للجزيرة نت

القضية الكردية في العراق من الاحتلال البريطاني الى الغزو الامريكي  ـ حامد محمود

المسألة الكردية في العراق ـ صلاح سعدالله

بالاضافة الى كثير من المقالات والكتابات التي تناولت المضوع الكردي في شمال العراق
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢١ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٧ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م