بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ملحمة صدام حسين
من (أ) - (ي)
« سيظل صدام حسين وسام فخر على صدورنا »

 

 

شبكة المنصور

عبيد الشحادة

 

اجتمعت هذه الحروف من مطالع قصائد الملحمة الـ (28)؛ لتربط ثنايا سيرته المشرفة بالحب الذي يملأ ثنايا قلوبنا وفاءً نعبر عنه بتلك الجملة..
 
ج- التمرد
 

صُـدِمَ الفتى وانتابه الإحراجُ

ما عاد منزوياً يكابِدُ خيبةً

فرموه في سجنٍ لستةِ أشهرٍ

لم يرهبوه فعاد يطلبُ مجدَه

فعدا على عبدالكريم (2) لقتله

وهو ابنُ عشرينٍ وهذا فعْلُهُ

فأُصيب من جرّائها في ساقه

للكرخِ إذ داوته ابنةُ خالهِ

بالرفض من جيشٍ له يحتاجُ(1)

بل جدَّ في خطواته الإدلاجُ

ثم انقضين فجاءه الإفراجُ

مهما علا لوصوله المعراجُ

ما همَّه حرسٌ ولا أفواجُ

أَسَدٌ على أعدائه هيّاجُ

ومشى عليه وجرحُه ثجَّاجُ

وبكفِّ ساجدةٍ (3) يطيبُ علاجُ

 
(1) إشارة إلى رفض الكلية العسكرية انتساب الرئيس صدام حسين إليها
(2) القصة المشهورة من محاولة اغتيال عبدالكريم قاسم رئيس وزراء العراق في حينها.
(3) هي زوجة الرئيس صدام حسين فيما بعد.
obaidshehada@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الإثنين /16 ذي القعدة 1428 هـ الموافق 26 / تشــريــن الثاني / 2007 م