بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ملحمة صدام حسين
من (أ) - (ي)
« سيظل صدام حسين وسام فخر على صدورنا »

 

 

شبكة المنصور

عبيد الشحادة

 

اجتمعت هذه الحروف من مطالع قصائد الملحمة الـ (28)؛ لتربط ثنايا سيرته المشرفة بالحب الذي يملأ ثنايا قلوبنا وفاءً نعبر عنه بتلك الجملة..
 

ح- العبور

 

داوى الجراحَ فعاودتْه جراحُ

ونوى الرحيلَ لأنّ بغدادَ امتلتْ

فسرى (لسامراءَ) ثم لمعبرٍ

رفض العبورَ به فعامَ سباحةً

ومضى وراء الشطِّ نحو بلادنا

يا ليتني أدركتُه في حينها

وكذا من الجيران كلَّ شياههم

وأصيحُ قد قصَّرْتُ يا شيخَ الشيوخِ

بوداعه أهلاً هُمُ الطِّلْفاحُ (1)

كلبٌ عقورُ وآخرٌ نبّاحُ

(بالدورِ)(2) فاجأه به الملاّحُ

وهوالجريءُ الماهرُ السبّاحُ

فازدانَ مشرقُ شمسِنا الوضاحُ

إني لكلِّ شياهِنا ذبّاحُ

حتى يُشكَّ بأنني سفّاحُ

إليكَ معذرتي ومنكَ سماحُ

 
(1) هم أسرة خاله خير الله الطلفاح.
(2) هو المكان الذي عبر منه نهر دجلة.
obaidshehada@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /17 ذي القعدة 1428 هـ الموافق 27 / تشــريــن الثاني / 2007 م