بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

قصيدة بلسان حال الشهيد القائد صـدام حسـين
(رضي الله عنه تعالى )

 

 

شبكة المنصور

شعر محمد أمين - الاردن

 

ربي مــعــي وشكيـــمتي وإبائــــي

وســلاسل الفولاذ لــيـسـت سُــبـّــة

أبلغ إلى (بوش الصـــغير) رسالـتي

أنا والد الشـــهداء هــــل لك والــدٌ

أنا من بني الزهراء هل لك جـــــدةٌ

أنا سيد الأبطال قائــد من مشــــــى

القيد والتنـــكيل ليــــس بـــضائري

أرأيت ما صنعوا؟! أتنــكر بأسهم؟!

لا يرهبون المـوت ماذا تـــبتــغي؟!

إرحل ودع مـنك العــراق وأهلــــهُ

واســـحبْ علوجك منه أو فيه ابقهمْ

ولخــنجر الشيـــخ الـــذي لا ينتهي

ولطلقة القــنّاص تختــــرق المــدى

أعـــراقُ كــــــن نارا لها أرواحهم

واســـــفك دمــــائهم الخبيثة وانتقم

الوصــــف يـعجز عن جرائمهم فما

لم ينــــتشر منـها سوى النزر الذي

واثأر لعـــرض بنيــك إن العار لــم

لـمساجـد قـد دنـست و مـصاحــفٍ و

الى أسارى المؤمنين تحيتــــــــــــي

من آل ياسر صبركم ، وعذابكــــــــم

أبــني العراق حصــــــافةً وبصيرةً

أخشى علـــيكم مكرهم ودهـــاءَهـم

ومن الثـــــعالب ملتـــحٍ ومـــعمــمٌ

لا تــــرفــــقوا بســعاتهم وتخلصوا

طلــــبوا الرئــــاسة، والإمارة همةٌ

مـن قــال أن الكــفر يـــرقب ذمــةً

الــــغرب يغــــــزوكـم لأخذ بلادكم

دعما لــــملك يــــهود هدّ بــــلادكم

وبكـــم حيـــاتي أحـرزت معنى وقد

أولادكــــم وبـــنـــاتكــم أبــنائـــي

وأقـــول للقـــوم الذيـــن تجـــشموا

وغـــدوا يشــبون اللــــهيب بكل ما

ومضوا يمدّون الخـــوان ليــــأكلوا

ثكلتــــكم الأعـــــداء إن حيـــــاتكم

لن تقــتلــــوا شرفــا أصبتُ وشيمةً

نهج الجهـاد إلى القيـــامة واضـــحٌ

أنا عـشــت ألقــى الموت يومياً وما

وكرامة الــشعب العزيــــز أمانـــةٌ لا

ذاق طـعــم الأمــن جاسوسٌ ولا في

 

والحِــلم والصبرُ الجميل ردائي

فحديدهــــا يسمــــو عليه بلائي

وإلى رؤوس الكفـــــر والعملاءِ

مثلــي بمـــثل شجاعتي وسخائي

مـــعروفة تُنمــــى إلى الزهراء

يبغـي الشهادة في الجهاد ورائي

شيئـــا، وأبنـــاء العراق رجائي

أدمـــى جبـــينك صفعـهم أبنائي

ممن يروغ الموت في الـــهيجاءِ

إذ لست عن خِزْيِ الـفرار بـِناءِ

إن شئــــتَ للـــــتفجير والإيذاءِ

عن خطفهم والذبـــح ذبحَ الشاءِ

لتغوص في الأعنـــاق والأحشاءِ

حطبٌ كــــنار جهنم الــــحمراءِ

لمصارع الأطـــفال والشـــهداءِ

مـــنـها بأفــظع كان في الأنبـاءِ

ملأ الســـمـاء وســدّ كل فضــاءِ

يغســــلْ بغيــر ذبـــائح ودمـاءِ

ديست , و للاعراض و السجناء

وعلى أسيرات العراق ثنائي

في الله مجزين ، خير جزاء

هذا أوان الــــرأي لا الشـــحناءِ

فـــخلافــكـم هو بـدعة العمــلاءِ

ومن الـــذئاب مـــراوغ ومـراءِ

مـــنهم تخـــلصكم من الرقـطاءِ

ليـــست بـــهم، بمعونة الغرباءِ

في المؤمنين؟! فــجاء بالسراءِ!

منــكم وأهلــوها مــن الأفيــــاءِ

هــــدّاً وقــطَّ أصــابع البـــنّـاءِ

قدمــتها مـــمزوجـــةً بدمــائـي

شهداؤكم كبــنيّ هم شـــهدائـــي

قـتلي أسـيراً فـي القيــود ثوائي

أوتـــوا ليــشووا فـــوقه أشلائي

لحـــمي ويرتشــفوا عليه دمائي

ذلُّ العــراق وعـــزّة الأعـــداءِ

ليـست بكم ، تعلو على الجوزاءِ

و المومنـــون مجــاهدٌ وفـدائي

بتـــعجـّــبٍ إلا لـــطول بقـــائي

في ذمــــة القـُــوّاد والـزعمــاءِ

اللـــيل نـامت أعين العملاءِِ

 

 

 

 

شبكة المنصور

ألأحد / 07 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 16 / كانون الأول / 2007 م