|
رَحلتَ وكُلُ إمرءٍ لموتِه يولولُ
إلاّكَ يارمزَ العِراق البطلُ
عزائُنا في فَجرِ يوم عيدِهم
كلُ الطغاةِ والغزاةِ هللُ
خلَعوا الرِداءَ وإستطابَ خلعهُ
ليبدلوهُ في رداءٍ مخجلِ
فشكلوا محكمةً زائفةً
ليسَ بها أيُ قضاءٍ عادلُ
من إسمهِ صدامُ كانوا يرعبوا
حقدٌ عليهِ وإندفاعٌ نذلُ
وفي العَرينِ ثائرٌ كقسورٍ
من مِثلهِ كانَ حكيماً عاقِلُ
لم يرتهب لَمّا رأى حِبالَهُم
ففي يَداهُ يَطوها وَ يَعدِلُ
لا لم تَمُت صدامُ ياشهيدنا
من عَزمِكَ الأبطالُ شهداً قد
دَلو
قلوبنا تَمزقَت مِما جرى
بكَ العراقُ باقياً لايرحلُ
عَلَمتنا نَفدي العراقَ غالياً
والعِزُ بالنَصرِ لنا يكتحِلُ
وَحدتَ شعباً إذ غدا كأنَهُ
دِرعُ العروبةِ وحدَهُ
المُعَوَلُ
لولهُ لأحتُلَ العراقُ أو غَدا
للفُرسِ أضياعٌ لهُ وَمَعقِلُ
لكنَهُ لَهم تصدى وإرتَقى
وإنتَزَعَ النَصرَ إنتزاعَ
الأولُ
قادسيةٌ للعربِ لا لوَحدِنا
فيها جَرت دمائنا والسِيَّلُ
نابَ عن العُربِ ولا يخشى الرَدى
تاريخنا عَنا سيَبقى ماثلُ
إنّا أٌ باةُ الضَمِ إن غارَ
العِدا
قتلاهُم وجرحهُم لايَدمَلُ
نذكُرُ الفُرسُ وهل ينسَونَنا
وا أسفاً اليومُ بنا
تطاوَلُ
من زمرٍ بأرضِهم قد شربت
ماءُ المجوسِ النَجسِ اللا
يُقبَلُ
والآنَ فينا زرعوا أحقادَهم
عنهم ينوبو وبهم ينشغلوا
الطائِفيونَ الذينَ إستفحلوا
بحكمهم وقد غدوهُ باطِلُ
وإنتظروا اليومَ النصرَ قادمٌ
من دربِ صدامَ مَشتْ جحافِلُ
وكلُ مَن خانَ العِراقَ يلتوي
من شعبنا بناره ويشعلُ
لايركعوا لغادرٍ أو مارقٍ
فهم أسودٌ في الكرى بواسِلٌ
ذكراكَ ياصدامُ بعد عامِهِ
الشعبُ يبكي لأباً
مناضِلُ
وكُلَ عيدٍ إن أتى لَنا بِهِ
عهدٌ لثأرٍ كالغيارى
الأولُ
لم يجدكُم نفعاً حمايةُ العِدا
فشعبُنا يُضرَبُ فيهِ
الَمثَلُ
رُحماكَ ياصَدامُ يارمزَ الفِدا
إنا على دَربِكَ طوعاً
نَصِلُ
ويكتِبُ التاريخَ مجدَكَ الذي
كُنتَ إليهِ رائِداً
مفَضَلُ
كم دولَةٍ تحتَلُنا ماقَدَرت
بأن تحلَ الأمن فينا الأسهلُ
وأيقنوا أن العِراقَ وَحدَهُ
لم يلوه العالم حتى
يُخذلُ
تربته مامثلها من تربةٍ
وشعبَهُ مامِثلَهُ
مقابِلُ
|
