|
يا رفيع الأصل
والنسب
يا سليل المجد
والحسب
يا قاهر الفرس
في معابد
نارهم
هل من مُخبرٍ
كيف
أذقتهم
الويل والعطب
صدام يا نسل
الرسول
وآل بيته
إليك الفخار
ينتسب
أفنيت عمرك
في الجهاد
مناضلا
ومجاهدا
هذي مآثرك
عجت بها
الكتب
يا قائدا
ما جاد الزمان
بمثله
بنيت مجدا
لأمة العرب
حين علا
صوتك
مناديا
الله اكبر
صهيون
كانت
تهتز وتضطرب
الله اكبر يوم
أن
ضربت حصونهم
بالعابرات
أدركت ثارا
وأيقنت دبابير
صهيون
أن الحسم
يقترب
لله درك من زعيم
خالد
وفي النفوس
مخلد
عرفتك ساحات
الوغى
وعُفت للأقزام
ساحات
اللهو واللعب
آثرت مواقف
عزة وكرامة
على ترف
الحياة
والذهب
وقفت دوما
لحقوق
اهلك
مناصرا ومدافعا
لم ينل منك
إرهاق ولا
تعب
علمتنا
إن كيد صهيون
وأسيادهم
لا يرد
بالاستنكار
والشجب
فبنيت
المصانع
والمدارس
وركبت كل مركبا
صعب
وأعددت للفتح
خيلا
وللقدس جيشا
أغاظ الأعاجم
مع
أراذل
العرب
فاعد الشر
عدته
لغزو بغداد
دونما سبب
بوقفة
عز كالأسود
في آكامها
منحت فخرا
لأُمة العرب
تاريخك مضئ
بكل تفاصيله
ومجدك وضاءٌ
فانعم بك
للشهيدين
خير
أب
إلى علين يا سيدا
وشهيدا
قائدا
يا سليل
خير
نبي |
