زمانك نسرين وورد
وزنبق
|
وعمرك أمجاد بها
الدهر ينطق |
ودنياك الحان ترددها
الدنا
|
وذكرك ايقاع له القلب
يخفق |
عرفناك انساناً له في
حياتنا |
بساتين اشجان بها
الطيب يعبق |
لنا في عراق المجد
صبح مجنح |
سناه على الآماد
بالخير يشرق |
وفي عصرك الميمون
للعرب عزة |
ودرب به للعرب مجد
محقق |
عليك سلام الله يا
خير من سعى |
وسعيك بالخيرات ينمو
ويورق |
بآفاقك الأصباح أشرق
زاهياً |
بأشعاعة الأفلاك تهوي
وتعشق |
فياخير من وافيت في
العصر والمدى |
طويل به الطغيان للحق
يخنق |
ولا يقبل الطغيان حرٌ
وأنما |
بتياره الطاغوت يكوى
ويصعق |
رفعت صرح المجد في
خير أمة |
رسالتها في الكون
بالنور تشرق |
عروبتنا ماهان في
الدهر أهلها |
وفيهم رجال للطواغيت
تصعق |
خيول أباة الصيد ما
انفك عزمها |
وللخيل والفرسان عهد
وموثق
|
متى ما كان فينا مثل
صدام فارس |
فكل ظلام يضمحل ويزهق |
فمن لي بمثل الباسل
الحر قائد |
على دربه للنصر كم
لاح بيرق |
أمن رحم الآمال يولد
مثله |
مجيداً له الأمجاد في
الدهر تصدق |
عظيم عريق الأصل من
خير أمة |
فهل مثله في عصرنا
الصابي يخلق |
رأيت خطى الأحرار
تمضي بدربه |
وكم للنشامى من له
البأس منطق |
وكم للنشامى في
العراق وقائع |
بها جندلوا أخزى
العلوج ومزقوا |
أنا لا أرى من بعد
صدام حاكماً |
له في سماء المجد فجر
محلق |
أنا لا أرى إلا دمى
في مزابل
|
عليها يبول العلج
طوراً ويبصق |
لقد هان من باع
البلاد وأهلها |
وفي قاع قعر الخزي
والذل يغرق |
وما هان من هانت عليه
حياته |
وبالحق نادى وهو
بالعيد يشنق |
لحى الله دهرًا فيه
صالت حثالة
|
وساد به الأوغاد
والشر محدق |
فيا سيدي اني بذكراك
أرتوي |
سلافة حب كالندى
تترقرق |
وذكراك منهاج له
الجيل قد وعى |
وما زال من ازهار
فكرك يرحق |
لمشروعك التاريخ ما
انفك شاهداً |
وعصرك بستان به
النخل يبسق |