|
غدّار ياوطن غدّار
وأنا بوصفك هذا محتار
ألخائنين في هذه ألديار
ساموا وطنهم باحقر ألاسعار
أينك ياعمر حتّى
تحرر هذه ألارض والديار
أينك ياعلي لتقطع
رأس كلّ خائن غدّار
أينك يانبي حتى تعيد
ألرسالة وتنفض هذا ألغبار
بأسم اّلك قسّموا ألدين
وأتبعوا ألفسق والمزمار
قتلوا الاسلام فينا وأنحنوا
لحامل ألسيف والدولار
غدّار ياوطن صار
ألدين للبغي والسمسار
ذبح ألعلماء والصالحين
وقتل فيه كل ألابرار
أينك يا من أسمك صار
راية للجهلة والكفار
اينك ياداحي باب خيبر
ياعلي ياحيدر ألكرار
صار أسمك وألاسلام
راية كلّ زنديق فجّار
لبسوا لبوس ألاسلام
ومزّقوا ألسنة وألقراّن بالنهار
بلاد ألنهرين تروى ألفكر
من دهاليز عبدة ألنار
وترضع من أثداء حقد
على العرب والنبي ألمختار
. . . . . . . . . . . .
ياوطن ألا تنهض وتغتسل
من هذه ألاسيان والعار
ألا تصبح وطن ألشجعان
وتسحق حقد طالبي ألثار
ويعود عمر وعلي وسعد
يقودون ألمسلمين ألاحرار
لكسر شوكة ألفرس
وذيولهم ألمتخاذلين ألفجّار
. . . . . . . . . . . . .
لكنك العراق لبست من
مقتل ألحسين ألذل والعار
ومياه نهريك صارت
خمراً بيد أحقر خمّار
أبناؤك يقودهم أبناء
سبأ والمجوسي أبن سيّار
. . . . . . . . . . . . .
وساد البلاد ليل طويل
وأنجلى عنك ألنهار
وأصبحت ياوطن ضحية
ألغدر وأنت ألغدّار
أليوم أجتمعت ألاضداد
ضدّك والديمقراطية شعار
وأنت منتشي لهذا
وملئت نهريك دماء وأحبار
يقودك حفنة من اللصوص
أذلاء ألمجوس والاستعمار
وقتلت الحسين وزيد ليس
مرّة بل الالاف ألمرار
ألا سحقاً لكل من شيمته
ألذل والغدر والعار
ألا سحقاً لكل عميل
خضع لحقير وسمسار
ألا سحقاً لكل ذليل
قاد أهله لهذا ألمضمار
. . . . . . . . . . .
ما ألعمل يابقية ألنور
ألاّ أن تتوقدي نار
وتحرقي كل أفاك مدّعي
يلعب بالوطن قمار
وتسحقي خنازير وضباع
تسللت أليك بظلمة ألاسحار
ليعود ألوطن للعروبة والاسلام
وتسحق عبّاد ألشمس والنار
حيّا الله أبطال بغداد
والموصل وديالى والانبار
وصلاح الدين وكربلاء
وبابل والبصرة والعشّار
وكلّ عراقي حمل ألنور
على كلّ سيف بتّار
|
