ترجَّلْ..
ترجَّلْ..
أيا موكبا يسبق
الريح نحو السماءْ..
ترجل فلله في خلقه
أنبياءْ
يعودون كل زمان
إلينا،
ويحيون في أرضنا
كي يمدُّوا بساط
الغوايةِ
للقادمين إلينا
بأجنحة الموتِ،
والمشهد
المحترقْ..
ترجَّل.. فإنَّ
لهمْ موعدا
كي يبيعوا دموع
أراملنا
في طقوس الولاية
للغيمة الكاذبهْ..
ترجَّلْ..
فإنَّ لهمْ منْ
دمائكَ
عرشًا سيُبْنى
بأشلاء أطفالنا في
الرمادي..
وإنَّ لهمْ
قُبَّةً سوف تعلو
على صرخات ضحايا
أبو غريبْ...
ترجَّلْ..
فللمرجعية
أعراسها البربريةُ
بين مساجدنا
وإنَّ لها ألفَ
عيدٍ
تجلله العامريةُ
بالعارِ، والنكهةِ
الخائنهْ..
ترجَّلْ..
ترجَّلْ،
فقد صارت الآن أم
المساجد
محرقةً للصليب
الأثيم..
وقد صارتِ الآن
خمارةً كربلاءْ..
ترجَّلْ..
ترجَّلْ، أيا
موكبا عُمَريَّ النداء
فها راية المرجعية
غيمٌ من الإفك
والسحر
يجرح سيفك باللكنة
الآثمهْ..
بأي شراع ستمضي
وأنت تحاصرك
الروم، والفرس,
و المرجعية،
والناقة الهائمهْ؟
وأيُّ ربيعٍ سيزهر
لولاك يا سيد
الروح
في أرضنا
النائمهْ؟
وأيُّ صلاة ستُرفع
دون جراحك
يا رجَّة
الأنظمهْ..؟
ترجَّلْ ..ترجَّلْ
فمن عنفوانك تـولد
بالرافدين
بدايتنا
القادمه... |