الشعر
ديوان العرب، والشعراء يقاتلون في
أبيات شعر قصائدهم مثلما يقاتل
المجاهدون في سيوفهم، لذلك كانت
القصائد تلازم الملاحم البطولية،
وتتزامن مع صولات المعارك، ولم
يتأخر الشعر عبر التاريخ في تمجيد
الأبطال والدفاع عنهم، واليوم
شعراء العراق يسيرون على المنهج
الذي سار عليه شعراء الأمة
العربية، يدافعون عن العراق
ورجاله، وضمن هذا المنهج كانت
قصيدة الشاعر الوطني الكبير( شاعر
مدينة حديثة )، التي أرسلها إلى
لجنة الدفاع عن الأسرى، وهو يمجد
بطولاتهم، ومواقفهم الشجاعة،
ويذكرهم بأنهم بعثوا للدنيا
معانيها، ويقدم لقصيدته بكلمة
كتبت من القلب، وهو يهديهم كلمات
قصيدته ويقول:(
إليكم يا ذرى المجد نبعث قلوبنا
ومشاعرنا )، ولم يقل كلماتنا.
إلى القراء
الكرام ننقل قصيدة (شاعر مدينة
حديثة)، ومقدمتها، ونهديه نيابة
عن الأسرى أجمل التحيات.
لجنة الدفاع عن الأسرى
1-6-2008
إلى الرجال الذين استرخصوا الحياة
وملذات الدنيا، وفضلوا الكرامة
والصمود، وجاهدوا في الله حق
جهاده، فاستحقوا الخلود... إلى
الأبطال الذين حافظوا على راية
الشعب وثقته بهم فكان الإيمان
حليفهم، والصبر رائدهم، والشموخ
غايتهم.... إليكم يا ذرى المجد
نبعث قلوبنا ومشاعرنا...
: |