وليـد ، جميلٌ صلب عـوده مذ
حضر راجح العقـل مقـدام
لم يبال خطـر
هادئ الطبـع لا يجامـل بالحـق من
كان ذا قـوة اوطاغـوت
غل اشـر
لم يألف الذلّـة و لـم يأنس لغير
طاهر طمـوح ينتـزع فجرا
لإسعاد بـشر
ما كـان
لمجيئه
غـير وثـوب وتحـرر
و علـو بنـاء بكد طال النجم وسهر
و قـوة بالحـق أغاضت ظـالم
متجبر وخسّيس بالسـوء
والاه و لأهله حفر
ببيضاء الثورة دشّـن مجـد
سـفره و بالسـماحة
غدا وبالـود نحو الظفر
بتمـوز ، فجر نـوره بـزغ
سـاطعا
بشّر الأمـة بميلاد عهـد جد و
عـبر
بطهـر الثـوار راح مؤكـدا عهـده
و
بعزيمـة مؤمن تناسى المظـالم و
غفر
اشـتد ساعـده وبأرجائهـا ،
نموذج للوفاء صـاغ و
للحـياة أعطى وخبر
تسارع الأعـداء إعاقـة سيره
وكـل حاسد،
للنيـل منه و تغليـب القهـر
و حالـف الأهل و الصـديق
بتعمـد
عـدو مفضـوح النـوايا وبـلا نظر
لم يثنـه عن مسار مجـده يسير
عائـق أو شـديد المصاعب،
و للعاتيات صبر
أكفـه البيضاء لم تلوثها دمـاء
سيء استهدف الـردة
والعمالـة و الضرر
و دمـاؤه النازفات ليس غـير
رمـز عزٍ و بسالة
مجاهـدٍ للخير قـام ونصر
خـاض غمارهـا والرحمـن سـانده
وأخيار شـعبه
وقومـه وشريف البشر
ادلهمـت خطوبهـا لتـجرف الـبناء
وأهلـه بحلف
شيطانٍ للرذيلـة انتصر
صمد الإيمان و أهله ، وبمستنقعِ
عـارٍ غاص العدوان،
ولهزيمته يوم آت لا مفر |