دع اليـأس و أشــهر ســـيفـك و
الـقـلـــم
فليــس ذا بـال قنوطـك و ليــس
بـعـلــــم
ارتـق للعـلا عزيـزا صلبا مزهوا
بهمــا
ليتـشرف بك الأهل و الشـعب و
الأمــم
ارفـض المحتل بإصرار و من غير
ندم
و لعميل دان له ، بطـش بالأهل
و القيــم
انتفـض لشـعبك و أزح عن كاهلـه
ألمــا
و التحـق مجاهدا تنتزع
نصـرا من عـدم
و اضـرب غاصـب الوطـن دون
رحمـة
ينهـار هلعـا جبـان والاه
متنـكـرا للرحـم
فهـذا عيد سـادس حظـر حزينا بـلا
فرح
و ذاك ميـدان كئيـب سـاد
به ابن العلقمي
و هنا آلاف جثـث شـاب الوليـد
لشـــكلها
و
قتل ودمـار بتقنية محتل سوف لن
تدم
جـوع و هجـرة إنسـان لا انقطـاع
لهـــا
و بلـدا آمنـا تكالبت عليه
اليهـود و العجم
بدعمها طال الأذى البلد والحي
والمنزل
و من غير أمريكا سـببا
للكوارث و الألم
فهـل من جـاز لـك الركــون دون
عمــل
ومن سـمح للخمول يـدّب
بعقلك و صـدم
فمن يعطـر للوطن صباحا بعطـر طهره
وهل غيرك يدافع عن حرمة
البيت والأم
عراقي أنت ، محبة هابه العـالم
بأسـره
و بعثي أنت لان لـه حديـد
و ظالـم أثـــم
فلـن يؤخـر عزمـك هوى نفــس ،
ولن يثنيــك عـن
واجبــك زوج أو كبيـر عــم |