عائدون (٦) : الله اكبر يا عراق - مهداة الى اسرى العراق الابطال

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

ارفع يديك باسم الله تنتصر

فراية الله اعلى من بنا غدروا

 

قد حصحص الحق في ما قلت من زمن

فاليوم ثائرة الاقداس تنفجر

 

قف شامخا يا جلال الشعر بيرقنا

في مثلك الشعر يأتي في الدجى مطر

 

فمن جمان القوافي جاء منهمرا

حتى قيود المنافي فيك تنكسر

 

واعلم بأنك مهما تاه قاربنا

نأتي اليك وأن صبت لنا الدرر

 

يا سيدي يا جلال القول لو فتحوا

باب الخزانة ما رنت لنا وتر

 

لانك البطل الباقي لشاعرنا

فالشعر ان يرتوي بالسيف يزدهر

 

من نشتكي وعبيد البيض تسكنهم

حمر الليالي وما فاقوا وما احتضروا..؟!

 

اين العروبة وخدر البيض تنهشه

يد اليهود وهل دقت بهم صور؟!

 

الكأس صارمهم والشقر خيلهمو

والغرب تاجهمو والخمر ينهمر

 

يا سيدي وجعي في غربتي نسبي

لو قيل اذهب الى الاعمام اعتذر

 

هل يا ترى الق الاسفار اوهمني

حتى نزلت فخاب الظن والبصر

 

ناديت في ارق الميدان يا وطني

ماذا اغني وقد دارت بي الفكر؟

 

في كل زاوية سدت منافذها

خوفا على شجر الانساب ينكسر؟!

 

  فأحتسي المي من كثر ما حملت

اغصاننا فهوت في طيرها الشجر؟

 

هل يسكن الطير عشا دون زقزقة

ام يرحل الطير ان ضاقت به الدير؟

 

هم المجانين ان عاشوا بلا وطن

وعانقوا البين كالاشتات وانتشروا

 

هذا سقيم وهذا الحزن يثقبه

ما ضرهم بلد الفرسان لو صبروا؟

 

حتى الاقامة صارت في عروبتنا

حق لمنحرف او من به ضرر

 

ما اغرب العرب لا تأوي اشاوسنا

حتى الزيارة في دستورهم خطر؟؟

 

نحن الذين قصفنا الكفر في غضب

تل الابيب من النيران تستعر..

 

ماذا يريد حفاة البيد من سبب

حتى تزور بلادا طالها التتر..؟!

 

يا سيدي وطن الاحرار يا وطني

عدنا اليك وكم نأتيك تنتظر

 

تاج العروبة يا سيفا يرافقنا

انت الفقار وبالفاروق تعتمر...

 

 

 

 

كيفية  طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٣٠ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م