عائدون (٧)
: ارمي حذاءك في وجه العدا
عبر ... ارمي حذاءك واعلم انت
منتظر ؟
مهداة الى بطل العراق التاريخي
منتظر الزيدي
شبكة المنصور
الوليد العراقي
ارمي حذاءك في وجه العدا عبر
ارمي حذاءك واعلم انت منتظر؟
فمن حسان القوافي جئت معتمرا
طبع الرجال على السكين يختبر
يا ايها البطل المسكون ديدنه
هذا العراق وكيف الحق يعتصر
يا ايها البطل الحامي لوحدتنا
انت الفقار وفي النهرين تنفطر
يا سيد العرب المكسور سيفهمو
امسيت في الق التاريخ تزدهر
عاشت يداك فكم في القلب معشقة
حتى اراك ليمسي الشعر ينهمر
ظمدت قلبي بضرب الحاقد القذر
حتى نسيت جراح القلب تنتظر
اني اراك وقد سقت الحذاء له
يا (بوش) عل ورا الحذيان تفتكر؟!
زارت بساطلنا هاماتهم رجما
حتى بدا الكون من افعالنا حذر
يا سيد الارض..لا (بوش) ولا
(بلير)
امسيت سيدهم والكون يفتخر
هي المنايا على الازمان تأكلهم
سود الوجوه وأن هاموا وأن ستروا
يا بن الاجاويد يا عزا يليق بنا
نحن الاسود وما ضاعت بنا غير
ناديت (منتظرا) في ليل حالكة
اقذف حذاءك واعلم عندنا
احتظروا...
احمل حذاءك وارجم كل طاغية
انا حرقنا من الاوغاد ما سدروا...
يا سيد الارض يا سيفا يعانقنا
دعنا نثقف اوباشا هنا عثروا
نحن العراق ومن اطباعنا قيم
لا نرهب الموت عند العرض..يا بشر
نحن العراق وقد صالت اصائلنا
نحو العدو ولا عذر ولا خدر
حتى تلاقت جموع الكر هاتفة
اين الغزاة؟.. فذاب الزبر والحجر
يا سيد الارض انت اليوم( منتظر)
ما ايبس الارض ان لم يروها (عمر)
او( قيصر) وجيوش الغرب تذكره
كم عانق الموت لا تثنيه ما نشروا
عاشت نساء عراق شامخ جبل
انجبن(منتظرا).. يا الف ننتظر...
