عائدون (٨) : حملنا لصدام الحبيب حرابهم  وبعضا من الاسرى وتاجا من الامر
( بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد  القائد الخالد صدام حسين )

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

الملم شعري ام اعوم بذا البحر
واسكن بيتا والهوى شب في صدري
 
لقافية عند (المواضع) ناسك
اسائلها ماذا نقول عن الدهر
 
فتمسح جرحا والفراق يمده
بقاني اللظى نهرا احر من الجمر
 
هو الوجد اشجاني ببعد صحابتي
لاذكر ظلا في السواد به عذري...
 
وأذكرزغبا والفؤاد متيم
فهل يا ترى امسى اللقاء كما القدر؟!
 
وأذكر طودا شامخا بات كوكبي
يقوم الليالي حين اغفو الى الفجر..!
 
فكيف ارد الشوق والشوق زاحف
وقلبي لمن اشجى القلوب هوى يذري؟!
 
وكيف تهب الريح والسيف قاطع
وهل بين خيل والرماح هوا يجري؟!
 
تهب الرجال الصيد جنبا بجانب
لتمحق رجسا كم رأى حاله مزري
 
ايحاصره بحر يهاب عبابه
وحشد من الفرسان طاف على البحر
 
فكم ضرعت حتى الرواسي لزحفه
فصدام من قاد الجيوش كما الصقر
 
وصدام من نادى فلبت نداءه
فكيف تنام الجن خوفا من النحر ؟!
 
فنحر الاعادي في الشريعة فرضة
وقبر ملوك الليل امر من البر
 
تجود المنايا بالحياة رهيفة
وهل طاب جرح او تنامى بلا اجر؟
 
ابغداد يا حصن العراق تجملي
فكم هربت روحي من الاسر في السر..؟
 
فذا البعد يقتات الحشاشة كافر
ومثلي لبغداد العروبة في ضر
 
فما لذ  عيش في الغياب بغربتي
وهذا( القتال الحر) بات في شعري..؟
 
امد يدي بين العروبة سائل
فألقى الصدى.. والموت في البر والبحر..!
 
وانشد دما بات غير دمائنا
يئن من البرد اللعين ولا يجري..؟
 
تنادي به القدس الجريح كأنما
تراه من الصمت الرهيب كما الصخر..!
 
وأن صاح اوغاد الغريب(ممكيجا)
يلايقيهمو مثل الغزال من الذعر
 
ترى من يلوم الشعر ان بات مدحه
لصدام اذ قاد الجهاد مع الفجر
 
وصدام من ابكى اليهود حسامه
وصدام من ابكى المجوس من العسر
 
فخذ يا صنيع الكفر(بوش) حذاءنا
فمثلك قد يهوى من الصفع ما يزري
 
فرجم الاعادي بالحذاء تمعننا
لرب حقير بالحذاء يرى جمري..
 
فكم ملك في العراق سحقنه
وكم من النمرود جن من المكر
 
هنا شيم بين الفياقي اينعت
واخرى على الاقلام تجري كما البحر
 
فثرنا لصدام الحبيب بليلة
تكاد تصيح الارض ..ويحي على ظهري؟!
 
سمعنا الجنود الحمر تصرخ ويلنا
فصلنا وصلنا والصواريخ بالعشر...
 
كأن الزغاريد الشوارد حولنا
جموع من الجند العصي على القهر !
 
حملنا لصدام الحبيب حرابهم
وبعضا من الاسرى وتاجا من الامر...
 
فهذي هدايانا لقائد جمعنا
وهذي سجايانا لعمري من الفجر
 
خلقنا من البأس الشديد عناية
وجئنا الى الدنيا بحر على صخر؟
 
فمن يا ترى يدنو الصحابة بيننا
ولما يكر الكر يوما ولا يدري
 
مشانقنا العابنا ودعابة
تجود من المجد القديم بذا البشر
 
فدعهم حفاة الفكر بات كبيرهم
رويبضة يجري كفأر على النقر
 
عبيد قواويد كأن وجوههم
وجوه الشياطين المخانيث في القصر
 
مجوس واوغاد اليهود سفيههم
فتبا قواويد الشعوب..على الجهر...
 
حملتم على الهامات كل نقيصة
وجئتم بلادي بالقرود  وبالسحر
 
لأنكمو قبح الزمان رعاعه
خسئتم( كلاب السرك) صفرا على صفر...

 

 

 

 

كيفية  طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٢ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٠ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م