عائدون ( ١٢ ) : صدام يا حكما تروى صوارمه ... من  حمرة الارض  دانت له الامم

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

ماذا نقول بشعب كله همم
ذا الرمز عانقه والشر منهزم
 
صوارم من اثير الشعر نرسمها
من كثر ما هتفت امسى القصيد فم
 
فكيف يخشى الردى والله باعثه
كي يثأر اليوم بالاسلام يحتكم
 
فللشهادة احكام مقدسة
من فر منها من الاحزاب منفصم
 
هل نخشع الصنم المصنوع من ورق
وهل رأيت حريقا صده هشم؟!
 
هم يدركون بأنا ساخرون بهم
نحن العراق وكم ضاقت بنا القمم..
 
يا للغزاة وللاوهام اذ صعقت
من صرخة ..رغم ما جاروا وما هدموا
 
فوثبة حرة بتنا نفجرها
ابية قادها المقدام والحكم
 
صدام يا حكما تروى صوارمه
من حمرة الارض دانت  له الامم
 
فغادرت جحرها من كثر ما رجمت
واصبحت مزقا والنار تضطرم
 
لنا عليهم فواتير وليس لهم
الا الردى والزحف ان ظلموا..
 
مهر الحشود التي جئت بها بدعا
ليل بهيم على العلجان يزدحم
 
كم من دم قد سفكنا من سمومكمو
وهل يلين لنا زند به نقم؟
 
اتسرقون نفوط الشعب ويحكمو
من ارضهم وهمو الثأر الرهيب همو؟
 
قل للعروبة غالوا في تجزئنا:
اين الجهاد واين اللوح والقلم؟!
 
اين العروبة والاجزاء تنفرط
باتت ممزقة والغرب يلتهم
 
هذي العدالة يا (قصرا) تلوذ بهم؟
حتى العقال من الاحزان منقسم
 
قواعد من خداع الغرب نازلة
بين العمومة ..لا دين ولا قسم!
 
ترى حمايتهم للعرب صادقة؟
ام انهم بقروا الابار وابتسموا..
 
يا صيحة في ظمير الدهر صاخبة
ما ( للذكور) على الاهوال(تعتصم)؟!
 
كيف البراكين في الاعماق هامدة
حتى بدا غضب الطوفان ينفطم؟؟؟
 
(وغزة) في جحيم الكفر يحرقها
والعرب  صامتة والعار ( يحتشم )!
 
يا سادة العرب كيف القدس قبلها
مسخ اليهود وما اهتزت بكم شيم؟!
 
حتى الصواريخ ان دكت مضاجعهم
غصت حناجركم بالموت ان هزموا..؟ّ!
 
هلا رضيتم عبيدا لليهود دمى
وما تثور بكم نار ولا الم...

 

 

 

 

كيفية  طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٣ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣١ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م