الراقصون مع الذئاب

 

 

شبكة المنصور

خليل البابلي

دَمنا يُرَاقْ
مابين غزة والعراق
من كل ابليس تخفى بالقناع
لن يكتفوا من قتلنا
حتى يلاقينا الفناء
الله يمتلك العدالةَ في علاه
المرتقي الاسباب ما شاءت يداه
وهو العزيز
القاهر الجبار في ارض سماء
المنتقم
من حوض بحر النفط والفَجَرَهْ الكبار
شيخ
مليك
او رئيس
بدم العراق وغزه ما وغلت يداه
والمارقون الزائلون
من كل مُرْتزَقٍ وضيع
باع المساجله والمقال
باع القصيدةَ والقلم
ويلعلع الصوت المنافق والكريه
متزندقٌ
يتقيأ الكلمات في الزمن الرديء
من اجل حفن المال واللقب الهزيل
والمنصب الممزوج بالدنس الرخيص
ألِفَ المخادعه والرياء
الراقصون مع الذئاب على الدماء
دمنا يُرَاقْ
ما بين غزة والعراق
المنطقة الخضراء مابرحت تؤكد مانراه
قد قدمت حق النموذج والمثال
عن كل انظمة الدعارةِ في الحقيقةِ لا الخيال
هي ذا تها باتت تجلجل بالاداء
ككلاب سحب الزاحفات على الجليد
من حولوا الاوطان نادٍ للعراة
وازقة ً تؤي اللقيط من السِفاَحْ
وأُمّتاهْ
سننال قتلاً مستمر
ونعيش جوعاً مستديم
ولنا التشرد والفواجع والخراب
ولِحى الفتاوى والنفاق
وعمائم الفتوى المدجل بالبكاء
الراقصون مع الذئاب على الدماء
النفط والكرسي قد صنعوا البلاء
صنعوا الهزائم والفواجع والضياع
غربٌ وامريكا ,التوابعُ واليهود
ومكائد الفرس المُقنَعّه بالنفاق
حرباء فارس بالتزندق والرياء
وعمائم الحقد المجوسي المستديم
حوزات تجهيل الرعاع
كقطيع أغنامٍ تُسَاقُ مع البِغاَل
هيئات اصدار الفتاوى والشرائع عند جدةَ والرياض
حسب المزاج
من المليك من الامير
دالاي مصر الازهري كما يُبَرْمَجُ للرئيس
تلك الحقائق ان تُقاَل
تحت العمائم والِلحى
عصر القوادة والبغاء
الراقصون مع الذئاب على الدماء
تنين غزة او حماس
المارد المكبوت والمقهور من امد السنين
لا والسماء فلن يلين
عربي يافا او جنين
وهناك ماردُ في العراق
ابدا ولا لن يستكين
والyanki موحول بمحرقةِ العراق
حتى يهرول بالهزيمة للحدود
من حيث جاء
واللاهثون الماسحون حذاءهُ
طلب المزيد كما القرود كما الكلاب
في المنطقه الخضراء ماخور البغاء
الراقصون مع الذئاب على الدماء
فما المزيد
من نكبة المنكوب انظمة ٌ تريد
كي يرضى مولاها و واليها العتيد
لكم القصور
والمال والسلطان والعيش الرغيد
ولنا المجاعة والتشرد والضياع
لكم المهانة والمذلة والخنوع
لكم الخضوع
ولنا مضارعة الجحيم
ولنا الاباء
ولنا الكرامة بالشهادة من سماء
ها نحن نختار الممات بكبرياء
الملك في الدنيا يلازمه الزوال
فخذوا لدنيا
ما أستطاب لكم سَقطْ المتاع
الراقصون مع الذئاب على الدماء

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٧ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٤ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م