نهــرُ الّدمــاء وصـامت
الخــذلانِ
رسمت بغـزة َـ ثورةَ الهـَذَيان ِ
مـن أيــن أبــدأُ ـ وا تهـافت
ذلَّــتي
نهش الذئاب ِ لوادع ِ الحملان ِ
وولاة َ أمـر ٍ ينحـرون َ
شمـوسَنا
وولائم َ الأعـــراض للتيجــان ِ
يبكـون كالتمساح ِ يطبقُ ـ
غـادراً
فـكَّ الولوغ ِ ـ ورعدة الجرذان ِ
يتحوقــلون ـ إذا تنحـنح ضارط
فرط الدماء وضائع ِ
لالـيس يُــنْبُوا غيـرة ً عـن
مهَرةٌ
بلقــاءَ لبّــتْ صرخةَ َالنسـوان
فجــدار صمت لــن يجيب أ َثـارةٌ
هبة الحياة ِ ومسخها ـ سـيّان
حتى بـلاد الثلـج ِ حرَّكهــا
الأسى
أَعَـلىَ الرمالِ ِ تّبّــلُّـدّ
النيــران ِ؟
هي محنةُ الأَعراب ِ تنكثُ غزلها
وعـدَ السماءِ وشِــرْعَة الرحمن
ِ
مـا مـن منـــادٍ ـ يستغيـثُ
فإنهــا
موت الحصاد ودُوْلَةَ الخصيان |