انّ ثورَ البايسون المهووس بالقتل
ِ
و بالسطوِ على قوتِ الشعوب
قد تبَوَلْ
وتبَرَزْ
عند بغداد مجاميع نجاسهْ
من عمائمْ
و صعاليك ٍ
و احزاب ٍ
و ساسهْ
جوق ُ وَاويّة من فرس ٍ مجوسْ
و ثعالبْ
دجل الفتوى
و سُحت الخمس
و اللطم
خداعٌ و تعاسهْ
و جرابيع طراطير من الكرد تيوس
و حثالات لعربان النخاسه
ومضى الثور يُوَزِعْ
ما تبَوَلْ ما تبَرَزْ
فضلات و سموم
منهم الديوس و المأبون و القواد
افواج لصوص
منهم القاتل و المأجور بالجملة و
مفرد
منهم الزاني بأمه
وبأخته
والمتاجر بالحشيش
اخذ الثور يُوَزِع ْ
بالمناصبْ
برلمان
مدراء
سفراء
وزراء
ومجالس
و ادارات رئاسه
حيث هَبُوا
فِرَقٌ للموت و الهدم و تدمير
البلاد
فِرَقُ للنهب والسلب وتهجير
العباد
و منابر
تنفثُ السُم َ لتجهيل و تزييف
العقول
لِتُمَزِقْ
كل اوصال العراق
ومضى الثور يُثبَِتْ
بالمراجع
هُم ْ اولي مكر و زيف و لصوص
زيف تأليه و تعبيد العمائم
لهم الوِجْهَة َ دون الله هم اهل
قداسهْ
بابوية ْ فاتيكان
ام تراتيل َ لبوذا
ام معابد
بقر الهندوس
ام نار مجوس
لعمائم هندي دجال و افغاني و من
فرس مجوس
يحمل الحقد و ثارات لكسرى
غرباءٌ عن عراق ٍ
بنصوص ٍ للقوانين
و اعرافُ السياسه
فمتى كان عراقٌ
عند سوق ٍ
هو حَمّامُ بخار
لمن ارتاد
بصابون ٍ و طاسه
انه غابُ الضواري
انه عصر البغايا
و زمانٌ للقحاب
انه عُهْرُ السياسه